الاستاذ والصديق العزيز عبدالله رابي المحترم
تحيه طيبه
نظرا لاهميةما تضمنه مقالكم , فقداعجبني كثيرا , لذا كان بودي المشاركه بابداء رايي مبكرا لكن مع الاسف لم تتوفر لي امكانية ذلك الا بعد عودتي الى بيتي , ولكي اكون امينا مع نفسي اولا ثم معكم,كان مقالكم بمثابة حافز لي شجعني على كتابة رسالة اعتراض وجهتها للسيد لارش راعي مؤتمر بروكسيل الفاشل.
بالنسبة لي وبقدر تعلق رأيي بعنوان مقالكم التساؤلي, فالمؤتمر لا يمكن ان يكتسب اية مشروعيه لا الآن ولا في المستقبل بعد انكشاف اوراق اللعبه التي حاول البعض اخفائها لكنها سرعان ما انكشفت واستبانت حقيقة سلبيات المؤتمر التي فاقت المعقول, لا يمكن لنا ان نقبل لانفسنا المشاركه في مؤتمرات ومخافل تقسيم البلاد وبعثرة شعبنا بتوزيعه على خرائط رسمتها جهات لا يعنيها امرنا بقدر ما يعنيها مشروعها الخاص بها.
نحن شعب كاي شعب لنا من الحقوق التي تضمنها القوانين الدوليه ولوائحها الانسانيه لاي شعب يحب العيش حرا كريما على ارض ابائه واجداده دون فرض امر الواقع علينا ومن دون استغلالنا كورقة لتمرير مشاريع الغير...
اتمنى على قلمكم ان يستمر في هذا الاتجاه الذي جنابكم سائرون نحوه, نحن اليوم بحاجه الى خطاب يعيد بناء ذواتنا كي لا نحسب بضاعه في نظر الاخرين,, ما قدمه شعبنا من عطاءات وتضحيات ليست بالقليله كي نكتب لانفسنا معوزة وصايات الغير الغير علينا.
اختم واقول المؤتمر لم يكتسب اية مشروعيه للاسباب التي تفضلتم بها وربما ما ورد في رسالتي الاعتراضيه اضافات متواضعه لاسباب اخرى, وربما الايام ستكشف لنا المزيد مما يؤكد صحة كلامكم وكلامنا.
شكرا جزيلا لكم
وتقبلوا خالص تحياتي