الصدر يعتزم إصدار ميثاق جديد لكبح جرائم المليشيات

[Odisho Youkhanna]

الصدر يعتزم إصدار ميثاق جديد لكبح جرائم المليشيات
الزعيم الصدري يؤكد براءته من كل طرف يقدم على قتل أو خطف أو جرح عراقي ويدعو الحكومة لردعهم.
ميدل ايست أونلاين

ارهاب المليشيات الخطر القادم في العراق
بغداد - أكد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الاثنين، براءته من كل "من قتل أو خطف أو ساوم أو جرح" إنسانا، واعتبر كل من قام بذلك مفصولا من التيار، مشددا عزمه إصدار ميثاق جديد لحقن الدماء.

وذكر الصدر في رده على تساؤل تقدم به جمع من مناصري الإصلاح، أن "كل دم حرام وعلى من ادعى الإذن مني فأنا برئ منه وسأقاضيه أمام ربي وأمام الناس، وأني لم ولن آمر بذلك".

وأضاف الصدر "من الآن وصاعدا فأن كل من قتل أو خطف أو ساوم أو جرح أو ما شابه ذلك فهو مفصول من مفاصل التيار وليتبرأ الجميع منه وليقاطعوه".

ودعا "الحكومة إلى التعامل معه ولو كان ذا صلة فعلية بنا"، مشددا على أن "عليه تسليم نفسه للسلطات فورا ويستثنى من ذلك قتل الإرهابيين في ساحات الجهاد".

وأكد الصدر انه "سيصدر ميثاقا جديدا لحقن دماء كل عراقي شيعيا أو سنيا مسلما كان أم غير ذلك بل الأعم، وان شئتم هدايتهم فبالحوار، فالقتل ليس حلا ولن يكون حلا".

وأضاف أن "دم الإنسان على الإنسان حرام ولولا الواجب الوطني لما مددت يدي مترا على الأميركي".

وتابع الصدر، "كفاكم تهاونا بالدماء فإنها غالية يغضب الرب لإراقتها وان لم ترتدع العصابات والمليشيات عن ذلك فسنقع بأيدي شرار الخلق ولقد أعذر من أنذر ".

وكان جمع من مناصري الإصلاح قد وجهوا رسالة إلى مقتدى الصدر يطلبون فيها رأيه في ما يقوم به بعض المحسوبين على التيار، وجاء فيها "أفرزت الأحداث في العراق مجاميع في المدن العراقية، ومنها الشيعية، تقوم بتنفيذ عمليات يطلق عليها اسم العمل المدني لأنه يستهدف المدنيين، وهو عبارة عن إقامة القصاص بالقتل أو التجريح أو الاعتقال أو الخطف، معللة ذلك بأنه تطبيق للأحكام الشرعية".

وأعرب كاتبو الرسالة عن قلقهم من أن "هذه المجاميع أو بعضها، وخصوصا المدعية بالانتماء للخط الشريف (التيار)، تدعى أنها مأذونة بهذا العمل من قبلك شخصيا". وأوضحوا أن كتابة رسالتهم هذه استدعاها "استفحال هذه المجاميع وقرب انتهاء المعارك في الموصل وقرب التحرير وعودة البعض منهم إلى مدنهم وبقوتهم العسكرية، راجين من سماحتك النظر إلى خطورة الموقف وإبداء الرأي".

ويشهد العراق عمليات خطف وقتل واعتقال تنفذها مليشيات سواء في المناطق المحررة من تنظيم الدولة الإسلامية أو حتى في العاصمة بغداد أغلبها لأسباب طائفية، ولكن هناك الكثير من الجرائم المشابهة تتم بسبب خلافات شخصية بين البعض وتجري في فيها عمليات تصفية أو بسبب نمط حياة البعض وخاصة الشباب والتي ترى فيها هذه المليشيات خروجا عن الأنماط الاجتماعية السائدة وتتعارض مع الشرع الذي يحكمهم.

[/color][/b]

[النوهدري]

تغريدات الصدر ، لا تجدي نفعا !
وتصريحاته هي فقط للإستهلاك الإعلامي ،
وبين الحين والآخر ، يخرج بتصريحات
صفراء ، لا معنـى لها ! .

[albert masho]

الجرائم تمر من تحت الطاولة دون ان يحاسب احد .

[Sajed Alkatan Al-katan]

الميليشيات الوقحة ستكون اخطر من داعش في المستقبل القريب لانها مدعومة من ايران وهي معروفة جيدا ومشخصة وعلى الحكومة ان تتعامل معها كعصابات لاغير ذلك والسيد مقتدى حذر منها مرارا وتكرارا ولكنه لم يقف ساكتا فهو الوحيد الذي يستطيع كبح جماحها

[النوهدري]

ماهي الجهة الحكومية التي منحت الصدر
بإصدار ميثاق جديد لكبح جرائم الميلشيات ؟
تغريدة لا معنـى ولا نفع منها ! .