المحرر موضوع: أيها الكتاب والمثقفون والمؤرخون وأصحاب الشأن :  (زيارة 2403 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل آشور قرياقوس ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 88
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أيها الكتاب والمثقفون والمؤرخون وأصحاب الشأن :
.
أذا تجرأتم وكتبتم عن ما يحدث لنا اليوم ...
فلا تكتبوا لأبناءنا أرثاً مزيفاً زاخراً بأنتصارات وهمية .. كما تعودتم
ولا تسطرّوا لنا تاريخاً مزدهراً ومفبركاً فيه صفحات مشرقة.. كما تفعلون كل يوم .
أطلوا صفحات التاريخ لزمننا هذا ... بطلاء أسود قاتم .. أتركوا صفحاته غامقة كما هي أيامنا اليوم ...
حتى يعلم أبناءنا في المستقبل بأننا قد تخاذلنا وفشلنا وتفرقنا وخسرنا ...
ولم نقم بواجباتنا على أكمل وجه ..
علّهُ يكون لهم درساً بليغاً يتعلمون منه ...
ويكونوا أفضل منا !!!!

مع أعتذاري ....

أخوكم : آشور قرياقوس ديشو

 


غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي اشور قرياقوس
شلاما
ومن يقول ان الأجيال القادمة سوف تضيع وقتها في قراءة خرابيطنا الْيَوْمَ ؟
استاذي
الانسان في يومنا هذا بعد اَي باد  اصبح يتغير بسرعة مذهلة ولا مجال للنظر الى الوراء أبدا
ولذلك اعتقد اطمءن على ان كل زبالتنا اذا صح التعبير لن تجد احدا يقتل وقته في كشفها لانها تموت بموتنا

تقبل تحياتي 

غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1834
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عزيزي وصديقي أشور ديشو المحترم
 الصديق  الذي أكن  له ولأهله الكثير من الاحترام والتقدير والمحبة
تحية
لا تستسلم وانت  المعروف عنك عدم  الاستسلام
نحن  اناس  مجروحين   وشعب  طيب وبقينا محرومين من قطعةارض نسميها وطن
ولكن لنا عواطف وامال وخواطر
نكتب ونرد   ولنا قضية تخصك وتشملك وتخصني  وتشملني فاين المفر .
  لكننا جميعاً نحاول على الرغم مما جرى ترتيب البيت  لكن لم نستسلم حتى نرحل .
افهم انك مجروح وهذا طبيعي لأنك إنسان ذو مبدءا  ولك قلب كبير .
 فلا تستسلم بل اضحك وابتسم
 فانت أخ الزعيم
تقبل تحياتي
والبقية تاتي
جاني

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عزيزي اشور لقد نكأت الجرح، بالرغم من انه لم يندمل، لقد ابرزت قيحه وقبحه، لما كل هذا، لما لا تتركونا ننام لكي نحلم. نحن نعشق الاحلام.
لا اعرف هل للاسود درجات ام لا، ولكن ليس لنا الا ان نختار اكثره سوادا، كسواد الثقب الاسود، حتى الضوء لا يتخلص من جاذبيه، كما يقول الفلكيون، هكذا هو السواد الحال، فلا اي بصيص امل بالرغم من كل الاحلام. لما تريد منا ان نصحو والاحلام جميلة، ونينوى باتت قريبة. لما تريد من ان نصحو، وجيوش اشور تدك ابواب المدن، التي ما ان تسمع بصهيل خيولنا، ترفع الرايات البيض، لما تريد منا ان نصحو وقادتنا بزوا كل قادة الشعوب المجاورة وحصروهم في الزاوية الضيقة، وهم خجلا مما فعلوه بنا ايام لم يكن لن قادة قوة، لم يعودوا يتجأرون لكي ينطقوا مجرد النطق.
بعد ان كنا وحسب قولهم وهو كذب اكثر من مليون، صرنا ربع مليون!
بعد ان تم تشريع التعليم بالسريانية، نصف او اكثر من ابناء شعبنا لم يدرس الا درس واحد بالسريانية!
بعد ان كنا بحزب بحزبين بثلاثة احزاب، صرنا بعشرة واكثر في العراق!
بعد ان كان لابناء شعبنا ممتلكات واعمال ومواقع صرنا في الغربة نفرش على الارض ان وجدنا ما نفرشّ!
قتل من قتل وهجر من هجر، وخلت الانبار والميسان وديالي وكادت البصرة تخلو وتلحقها بغداد وكركوك!
ولازال الاعلام يتغني بالنصر والانتصار، ولا زال البعض يدير الصراع فيما تبقى من شعبنا ولا يهمه الياس الذي يزرع.
اغلب اعلامنا، اعلام الكذب والمرعب انه الكذب على الذات او الشعب.
كل ما بدأ بكذب، وبالرغبة الصريحة بخداع الناس، فلن يكون منه اي فائدة، وبعضنا فعلها متقصدا.
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ

غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي

الاخ العزيز اشور قرياقوس المحترم
تحية طيبة
نعم لان ضمائرنا لا تزال نائمة، ولم ندرك مصالحنا جيدا، لاننا ساهمنا في ضياعها، بسبب ثقتنا الفوق العمياء بلاعبينا رغم معرفتنا بفداحة الخسائر.وختاما وبكل صراحة لا احد فرقنا غير اداء ساستنا الذين اغرقونا بصراعاتهم. وتقبل مروري ودمت سالم
اخوك
هنري سركيس

غير متصل adisho

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 199
    • مشاهدة الملف الشخصي
رابي أخيقر يوخنا .. شلاما
شكراً لمروركم
نعم انا اتفق معكم بأن الجيل القادم سيكون مختلف . لانه سيعيش الواقع والحدث بكل جوانبه وحقائقه بعيداً عن الاوهام التي تركب رؤوسنا كما نعيش نحن ( جيلنا ) اليوم في الاحلام ولا نريد أن نستفيق منها. ولا نريد أن نرضى بحقيقة وجود فرق شاسع بيننا في الثقافة والعلوم والحياة  ( نحن أبناء اليوم ) وبين أبناء شعبنا في الماضي السحيق. وهناك ايضاً فرقاً شاسعاً بين الشعوب التي كانت تجاورنا  في تلك الازمان وبين الشعوب والاوطان التي نعيش بينها اليوم.
فلا نمتح أنفسنا فرصة للتعلم بشكل أفضل من أخطاءنا وأجراء تعديلات على سيناريو التاريخ ليلائم مع الواقع لنتجنب مصير مماثل لما وقعوا فيه الاجداد
مع التحيات : اخوكم آشور قرياقوس ديشو

غير متصل adisho

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 199
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي وصديقي العزيز جان يلدا المحترم
شلاما : نشكر مروركم على هذه الخاطرة وعلى مشاعر المحبة والصداقة المخلصة من خلال هذه الكلمات الجميلة
أخي العزيز : الفشل والتلكأ يكون جيداً وغير معيباً أذا اعترف به الانسان وأصبح درساً يتعلم منه ويدفعه للأنتقال الى وضع أفضل وفي هذه الحالة يكون جزءاً من عملية الحياة وهذا ينطبق على الافراد والشعوب معاً  .
والشعوب التي تتعلم من اخطاءها وتصبح مدركة لحقيقة مهمة وهي أن يكون الفشل خطوة الى النجاح ونقطة أنطلاق الى نهضة جديدة ... الا شعبنا فنحن لا نريد أن نتعلم من اخطاءنا ونعيش في فشل متكرر .. ننام على فشل لنستفيق على آخر
فتدور علينا الحياة في فلك الاوهام بعيداً عن الحاضر الذي يجب أن يعتمد على التجربة والعلم والحقيقة وعلى دروس وتجارب الشعوب الناجحة الاخرى 
مع محبتي وتحياتي للعائلة يا صديقي العزيز
أشور قرياقوس

غير متصل adisho

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 199
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ والصديق العزيز تيري المحترم
شلاما :
نعم يا صديقي تيري أراني أشعر في ردكم وكلماتكم غصة وخيبة ألم على هذا الواقع الاليم التي يعيشه شعبنا .
فلم يعد التاريخ يشفي غليل الحاضر . بل أصبح التأريخ  شذرات عابرة يملأ قلوبنا بالاسى والحزن .بعد أن  أعتنق شعبنا اليوم العذاب بشغف وتلهف .
مشاعرنا أصبحت غامقة وخانقة تجمع زخم هذه الاحداث الكبيرة التي تمر على شعبنا والذي أصبح متناثراً في أرجاء هذه المعمورة نتيجة سؤ الادارة والسياسة المتعاكسة والباطلة وحرب الكلمات وجلها أن لا أتفق مع اخي ورفيق درب تاريخي فأصبحت  كل حججنا وامنياتنا بعيدة المنال .
نعم يا صديقي العزيز لم تعد هناك تنبوأت جديدة تحررنا من الالام والعذاب وتملأ فراغات القلوب المتلهفة الى الفرح .
أخي العزيز تيري  : 
تجارب الشعوب تشكل أنسانها وعندما تنمو هذه التجارب ينموا أبناءها بأطراد ... لقد أصبح كل كاتب ومثقف وباحث  منا ناصح وبليغ والى درجة المفتي في الاسلام . فبلغ في النصح والعلم والمعرفة الى درجه انه لا يتقبل راي الاخرين وبلغنا نحن الى هذه الحالة التي يرثى لها .. لم يعد لنا بحوث و خطط و برامج وتجارب نتعلم منها . حياتنا باتت معلفة ومعلقة في بحث ورأي كاتب ... وحينما تقول له : لأ .... يقول لك : أنك مع المؤامرة !!!!!!


أخوكم : آشور قرياقوس

غير متصل Ashur Giwargis

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 880
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

إن أفضل ما يمكننا فعله للأجيال القادمة هو تهيأتها عوضا عن جلد الذات واللطم
أنا متفائل جدا بأن أجيالنا القادمة حين تبحث في محرك العم جوجل، ستجد شيئا إسمه "آشور المحتلة"، و"باعة القضية الآشورية" و"حـُــزيبات" ... لكي لا تكرر أخطاء هذا الجيل "الواقعي" الفاسد المتتلمذ على يد الدكاكين السياسية التي لم تناضل إلا في سبيل قضايا المحتلين تحت شعار "التخلص من البعث الفاشي"، مدعومة بماسحي الجوخ من متسكعي المهجر الآشوري الحر الكسول.

آشور كيواركيس - بيروت

غير متصل adisho

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 199
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز هنري سركيس المحترم ...شكراً لمروركم .
مع التحية ومزيد من الامنيات لك وللعائلة الكريمة .
من المؤسف ان اقول نحن من يختار  السياسيين وندفعهم الى الامام ولكنهم يخفقون في تحقيق الوعود التي قطعوها لنا خلال الندوات والاجتماعات التي تسبق الانتخابات .
فهم لا يذكرون وعودهم بعد التمتع بالمراكز والسلطة بالرغم انهم يمتلكون الصلاحيات التي يتمتع بها منصبهم .سياسيينا يدركون مشاكل شعبنا بشكل واضح لكنهم يغضون الطرف عنها وكل ما يرغبون به هو التمتع بالمنصب والسلطة .
ولكن بالرغم من أهمية وجود السياسيين فان مسؤلية تطوير المجتمع وتلبية تطلعات شعبنا ليست مهمة السياسيين فقط . ولكن يجب على الشرائح الاخرى من المثقفين والكتاب بوصفهم أعضاء في هذا المجتمع وأبناء هذه الامة يجب أن يتحملون مسؤلياتهم حتى نجعل مجتمعنا مكان أفضل للعيش ومساعدته على النمو الاجتماعي والثقافي الفكري والسياسي من خلال خلق نقاط الاتفاق فيما بينها وعدم البقاء في وادي الانفراد والاختلاف والتنافر والنقد والتقريع .
مع خالص تحياتي
أخوكم : آشور قرياقوس ديشو 

غير متصل adisho

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 199
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ الفاضل آشور كَوركَيس المحترم .
شلاما ألوخ برشي :
لقد أردت من خلال هذه الخاطرة القصيرة وبكل أسف :  أن أقول بأننا فشلنا في جميع مساعينا في العمل السياسي والقومي في الحصول على الارض والحقوق وتهيئة المناخ للأجيال القادمة ليأخذوا تجارب هذه الامة الى المستقبل .
وهي دعوة للصحوة قبل فوات الاوان .
لقد أخذ الاختلاف والتنافر والتناحر وفرض الاراء وعدم قبول الاخر مأخذه من هذا الشعب . وبتنا ننتظر نقطة تحول عظيمة في كيان هذا الشعب وهذه الامة بعد أن فقدنا الامل والثقة بجيلنا الحالي  . أن بقاء السياسيين والمثقفين والكتاب متشبثين بأفكارهم وأراءهم يعملون في خانتين متناحرتين ومتتنافرتين لا يمكن ان يبني شعوباً وامم لان نجاح الامم والشعوب وتطورها يحتاج الى التلاحم وتوحيد الصفوف والعمل المشترك وهو ما يفتقده اليوم أبناء آشور .
تقبل خالص تمنياتي وشكري لمروركم
أخوكم : آشور قرياقوس ديشو

غير متصل Ashur Giwargis

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 880
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

أخي آشور تحية طيبة وشكرا على ردك
وعذرا سلفا على أسلوبي النافر في الكتابة بين الأسطر أدناه

أعرف من أين تنطلق في نصك ولكنني أرى بأنه لا يكفي أن نلوم ساستنا المتناحرين وكما كتبت في علم 2011، من الأفضل أن يبقوا متناحرين كونهم كلما اتحدوا اتحدت أدوات الآخرين داخل البيت الآشوري وضعفت القضية الآشورية. وهذا واضح في كافة مسرحياتهم التي نسميها "مؤتمرات" منذ سقوط صدام إلى اليوم. ففي مسرحية 2003 اتحدوا وقرروا الإسم الكوميدي الذي ألهى المهجر لسنوات تمت خلالها رسم خارطة العراق من الخارج، حيث المهجر الآشوري الكسول، ثم مؤتمر 2010 حين اتحدوا وسقطت عنهم ورقة التوت الأخيرة وقرروا المطالبة بضم ما يسمّى "سهل نينوى" إلى الإحتلال الكردي وفقا للمادة /35/ من دستوره ... لذلك لست أتمنى أن يبقوا متناحرين فقط، بل أن تتفتت كل من هذه المنظمات الكرتونية وأن تنقسم على ذاتها ولا من يجمع بإذن آشور، ولكن ليست هذه مشكلتنا.

دعنا نقوم بإحصائية إفتراضية بسيطة لأبين لك سبب مداخلتي على مقالتك؛

1- لنفترض أننا 3 ملايين "آشوري" حول العالم
2- لنفترض أن 2 مليون منهم ينكرون قوميتهم لعدة أسباب .. (بعثيين، شيوعيين سابقين أضاعوا البوصلة، طائفيين، منتفعين .. ألخ)
3- لنفترض أن 50% من المليون الباقي المؤمن بآشوريته لا يبالي بها أو يتظاهر بالخيبة من الإنقسامات كي لا يعمل... يبقى لديك 500.000 "قومي آشوري" حول العالم
4- لنفترض أن 90% منهم منجرين وراء النماذج المارقة من ساسة ورجال دين فيبقى لديك فقط 50.000 "آشوري واعي قوميا"

والآن لنفترض أن 90% من هؤلاء الواعين قوميا منهمكون بحياتهم وعائلاتهم، هنا يبقى لدينا فقط 5000 مؤهل ليكون "ناشط آشوري واعي قوميا" – خذ منهم 90% ليناموا هم الآخرون في حض أمهم بذريعة ما  - أين الخمسمائة  الباقون ؟ يا أخي دعك من الـ500 وأعطتني 10 ناشطين آشوريين في المهجر يتجرأون على استعمال عبارة "لا للإحتلال الكردي لآشور" ويعملون بموجبها.

لذا، رجاءً دعونا من الوحدة ..

غير متصل adisho

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 199
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخي العزيز الاستاذ آشور كَوركَيس المحترم
شلاما أتورايا :
لا أفهم !  أين تجد مصلحة شعبنا وأمتنا في قولك هذا الذي تدعوا فيه الى أن يبقى سياسيينا متناحرين ومتنافرين؟؟ على أية حال هذا رايك وانا احترمه !
فلا بأس ان نقول ان أن اختلاف الرأي والرؤية بين المؤسسات القومية السياسية ظرورية  لبناء المجتمع وأيجاد اطثر من وسيلة وطريقة للوصول الى الهدف .. اما التبشير بالخير بوجود الخلافات والتنافرات فهذا شيء أسمعه لاول مرة !
أستاذنا الفاضل .. هناك مقولة في الغرب تقول : (عندما يكون العاطفة والغاية أكبر من المخاوف والاعذار .. فانك ستجد الوسيلة )..يبدو أن المخاوف والاعذار هذه هي التي دفعتك الى هذه الفرضية الحسابية والتي خلصتها  بعدم وجود عشرة ناشطين في ابناء شعبنا وحصرت بانهم سيكون ناشطين مخلصين أذا قالوا ( لا للأحتلال الكردي لأشور ) .
برأيي الشخصي أن كل ابناء شعبنا الاشوري ( اذا كانوا ثلاث او مليونين ) هم ناشطون قوميون مخلصون سيقولون ( لا ) للاحتلال الكردي أو أي أحتلال آخر .. ولكن أن يجدوا قيادات آشورية مخلصة  تعمل لتهيئة مناخ متفائل يدعوا الى وحدة شعبنا أو على أقل تقدير تدعوا الى العمل المشترك غير منفردة بنفسها تتهم الاخرين بالخيانة والمؤامرة . فأنت قل لي يا رابي هناك العشرات من الاحزاب والحركات السياسية القومية الاشورية تعمل منفردة ولا تؤمن بعمل الاحزاب الاخرى وكل واحدة منها تتهم الاخرى .. فاين تريد هذا الناشط ان يتجه ... وحتى لو أستطاع كل حزب من هذه الاحزاب أن يكون له ( عشرة ناشطين ) فان كل ( عشرة) من حزب معين سيتجدها تحمل العداء للعشرة الاخرى من الاحزاب الاخرى وهذا ما نراه سائداً في كل المنشورات والمقالات في الانترنيت وشبكات التواصل .
عزيزي برشي :
انا حاولت ان أتحاشى الخوض في تفاصيل تعليقكم الاول حتى ابتعد عن غمار حديث عميق . بالرغم من انه يدخل في صلب هذه الخاطرة القصيرة التي كتبتها أعلاه . والتي قلت فيها (  بأننا قد تخاذلنا وفشلنا وتفرقنا وخسرنا ...
ولم نقم بواجباتنا على أكمل وجه ) والتي أعني بها مثقفينا وكتابنا وقاداتنا السياسية والدينية .. وخلاصة القول اننا نطلق الكلام في كل المناسبات كلام معين لاتهام الاخرين من غير الخوض في غمار تفاصيله بصدق وأمان . ولنعود الى الحديث عن المصطلحات التي أطلقت عليها أسم ( الاشياء ) ونناقشها بصدق :
1- آشور المحتلة : انا على ثقة بان كل أبناء شعبنا الاشوري من المواطن العادي والمثقف والكاتب والسياسي ورجل الدين يؤمنون بان آشور محتلة . وكل حزب أو سياسي  أو رجل دين  يحمل في رأسه طريقة أو أسلوب خاص به  لتحرير آشور الاسيرة .. ولكن هل جلس هؤلاء الفطاحل معاً للتباحث والاتفاق ومن خلال العمل المشترك على أسلوب وطريقة محددة ومعينة لخلاصها وتحريرها...
2 - باعة  القضية الاشورية  : وفي هذا الشأن أيضاً كل المسؤولين والسياسيين في فريق او حزب معين ينظر الى المجموعة الاخرى على أنهم قد باعوا القضية . القضية موجودة ولازالت غير مباعة ولكننا لا نجد لها ( محامي واحد متمرس وصادق ) ليرفعها بأسم كل أبناء شعبنا وباسم كل الاحزاب السياسية القومية الى  (قاضي واحد )  . بل عندنا عشرات المحامين يتكلمون باسم القضية ويرفعونها هنا وهناك من غير تعاون مشترك بينهم.
3 -  الحزيبات : كل مسؤول أو تابع لاي  حزب آشوري يؤمن أو يعتقد على أقل تقدير ان حزبه أفضل من الاخر وان حزبه هو طريق الخلاص والحرية والحقوق
عزيزي الاستاذ آشور كَوركَيس المحترم :
نحن خلاصنا في الوحدة .. ولكن الوحدة المخلصة النقية البعيدة عن التحزب والطائفية والاختلافات والتنافر والاتهامات والتخوين مبنية على برامج وخطط ودراسات واقعية ومباركة بعمل مشترك من الجميع . وحتى نكون مفخرة للاجيال القادمة .
أسف عن الاطالة .
تقبل خالص تقديري وأمنياتي اخوكم : آشور قرياقوس 

غير متصل Ashur Giwargis

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 880
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ آشور قرياقس تحية مجددا

أنا كإنسان قومي (على حدّ اعتقادي) أعتبر بأن كل من لا يؤمن بالقضية الآشورية ولا يبرزها على العلن هو مضيعة وقت لأمته ويجب التخلص منه أو على الأقل تجاهله. أعطني مؤسسة سياسية آشورية واحدة تؤمن بالقضية الآشورية وتبرزها علنا وأنا سأسحب ردودي وأعتذر. أما إذا كنت ستسألني "ما هي القضية الآشورية أولا ؟"، فلقد سبق أن تمت دعوة كافة المؤسسات الأخرى للحوار "مباشرة على الهواء" في أي قناة مستقلة يختارونها لكي يسمع الشعب ويقارن ويدرك الحقيقة ولكن لم يرد أحد على الدعوة خوفا من مواجهة الرأي الآخر، لذلك وبكل صراحة أنا أكرر مقولتي في الرد السابق بخصوص هذه المؤسسات الكوميدية.

بالعودة إلى موضوعك، إذا كان هناك 3 ملايين آشوري يؤمنون بأن أرضهم هي آشور وبأنها محتلة (على حدّ قولك)، وإذا كان ساستنا فاشلون ومتناحرون، فأين هؤلاء العشرة من الـ3 ملايين ليكونوا القيادة الجديدة ؟ أم أن الإتكالية تدفع الـ"3 ملايين ناشط" (على حد وصفك) للتذرّع دائما بالتناحرات من أجل التهرّب من ذلك الواجب ؟

أذكر أنك كنت حاضرا في إحدى ندواتي في كندا ورأيت ردة فعل الحضور في ندوتي في تورونتو، وكذلك كانت ردّة الفعل في باقي المدن الكندية، جمعتهم واتفقنا على تشكيل مجموعات ناشطة وهناك من تعهد بتسجيل آخرين وبعد أسبوع نام الجميع رغم إلحاحي بعد مغادرتي كندا عن طريق الإيميل والهاتف، وهؤلاء ليسوا أطفال بل كان بينهم كتــّــاب ومهندسون ومثقفون آخرون .. لدينا اليوم أكثر من 50.000 آشوري في كندا، هل تسمع بنشاطهم ؟ أم أنهم ينتظرون "الوحدة" ليبدأوا ؟

في النهاية أقول لك شيئا من تجربتي الشخصية وبدون مجاملات لأنني لست متسوّلا لصوت إنتخابي ولا للمال ولست بحاجة لرضا أحد عليّ: الشعب الآشوري شعب إتكالي وكسول، يتذرّع بسيئاته ويتجنب ذكر إيجابياته كي يستطيع تبرير كسله، وهذا ما لمسته بنفسي من خلال زياراتي إلى كافة دول المهجر الآشوري بدون استثناء. ورغم ذلك ستراني كل يوم في مكان إلى أن أجد أولئك العشرة.

(طبعا أنا أتحدث عن عشرة "رجال" يطالبون بقضية وليس مجموعة صبيان رومانسيين يطالبون بمختار وكرسي وخيم لللاجئين).

شكرا على وقتك ونلتقي في حوار آخر بإذن آشور.

ندوتي في تورونتو (تموز/2015):  https://www.youtube.com/watch?v=qqrZ7BbcgBg

آشور كيواركيس
بيروت (حالياً).

غير متصل نذار عناي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ الموقر اشور قرياقوس, تحيه وموده
لقد اطلقت صرخه عاليه في سماء شعبنا ولكنها بنغمه حزينه
كم اتمنى ان تصرخ بإعلى صوتك واخرين مثلك وبنغمه مهلله لتنقل كتابنا من واقع الوهم الى الحقيقه ويكتبوا المفيد لشعبنا الواحد الموحد لعلهم يزرعوا شجرة طيبه لاجيالنا القادمه
كتاباتنا بحاجه الى النصح والتقويم وعلى البعض من امثالك تقع المسؤوليه التوعويه لتصحيح المسار.
تحياتي