المحرر موضوع: صيف سياسي واقتصادي صعب ينتظر قطر  (زيارة 895 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31431
    • مشاهدة الملف الشخصي
صيف سياسي واقتصادي صعب ينتظر قطر
مجلس الأمن يحبط الدوحة ويرفض التدخل في النزاع، ورسالة مقلقة للقطريين بعد تأجيل زيارة أمير قطر لفرنسا.
العرب/ عنكاوا كوم [نُشر في 2017/07/05،]

سلوك ملتبس لقطر
باريس - أرسلت فرنسا رسالة مقلقة للقطريين مفادها أن أمامهم أشهرا طويلة وصعبة سياسيا واقتصاديا، إثر تأجيل زيارة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى باريس إلى نهاية الصيف.

وعكس تأجيل الزيارة موقفا فرنسيا لا يمكن أن تعتبره الدوحة مؤيدا لمواقفها، كما يفرج عن المزاج الدولي العام الذي برز من خلال مواقف العواصم الدولية والأمم المتحدة حيال قيام السعودية والإمارات والبحرين ومصر بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر وفرض عقوبات على الدوحة.

وأعلنت الرئاسة الفرنسية، أن الرئيس إيمانويل ماكرون تباحث هاتفيا مع الشيخ تميم، مستجدات الأزمة الخليجية، مجددا التزام بلاده بتقديم “المساعدة” بهذا الشأن.

وقال قصر الإليزيه، إن ماكرون جدد، في إطار “الاتصالات الهاتفية التي يجريها مع جميع أطراف الأزمة”، لأمير قطر، “تمسكه بالتهدئة وعدم التصعيد”، بشأن الأزمة.

وأضاف البيان أن ماكرون “ملتزم” أيضا بـ”أهمية مكافحة الإرهاب، ووقف جميع أشكال التمويل ـمهما كانت مصادرهاـ للمجموعات المرتبطة بأنشطة إرهابية”.

إيمانويل ماكرون: يجب إيقاف جميع أشكال تمويل المجموعات المرتبطة بأنشطة إرهابية
ووفق المصدر نفسه، لفت ماكرون إلى “الدور المحوري للوساطة الكويتية”، مشيرا إلى أن بلاده “مستعدة لتقديم المساعدة”.

وذكر بيان الإليزيه أن أمير قطر قال إنه يعتزم، على ضوء الوضع، زيارة باريس “نهاية هذا الصيف”، ليتباحث مع ماكرون مستجدات الأزمة الخليجية.

وذكرت مصادر فرنسية مطلعة أن باريس لن تحيد عن الموقف الدولي في مواجهة الإرهاب وفرض وقف تمويل المنظمات الإرهابية، وأن المزاج الفرنسي الرسمي والعام قد ضاق ذرعا من السلوك الملتبس لقطر، خصوصا في مآلات الاستثمارات القطرية في فرنسا وعلاقة هذه الاستثمارات بتمويل أنشطة مشبوهة.

واعتبرت أن قطر لا يمكنها بذريعة استثماراتها في فرنسا أن تعوّل على موقف فرنسي يختلف عن ذلك الأوروبي الأميركي الداعي إلى حل الخلاف داخل البيت الخليجي.

وأشارت أوساط عربية مراقبة إلى أن تأجيل زيارة أمير قطر لباريس إلى نهاية الصيف وجه صفعة لافتة للدوحة وأعطى انطباعين: الأول، هو إلغاء هذه الزيارة من خلال تغليف الأمر بمصطلح التأجيل. الثاني، هو أن الأزمة مازالت عصية على الحل وأن أمام قطر صيفا ساخنا في مواجهتها للدول المقاطعة والأسرة الدولية برمتها.

ورصد دبلوماسيون غربيون وضوحا في المواقف الدولية حيال الأزمة الخليجية بشكل لم يعد يترك أي لبس للجانب القطري.

وذكر هؤلاء أن المواقف الصادرة عن باريس وبرلين ولندن وواشنطن، ونيويورك حيث مقر الأمم المتحدة، بدت وكأنها تنطق بلسان واحد يكرر نقطتين: ضرورة أن يكون الحل خليجيا ومن خلال الحوار، وتأكيد العمل على قطع أي تمويل للمنظمات الإرهابية.

وأكد مجلس الأمن الدولي، الاثنين، أن حل الأزمة الخليجية الراهنة يكون عبر الحوار بين الدول المعنية، في رسالة مبطنة إلى قطر بأنه لا يعتزم التدخل في الأزمة المشتعلة بينها وبين خصومها في مجلس التعاون ومصر.

وقال السفير الصيني لدى الأمم المتحدة بيو جيي الذي تتولى بلاده رئاسة المجلس لشهر يوليو الجاري إن “الطريقة المثلى” للخروج من الأزمة الخليجية الراهنة “يكون بتوصل الدول المعنية إلى حل عن طريق الحوار والتشاور في ما بينها”.

ويعني تصريح الدبلوماسي الصيني أن مجلس الأمن لا يعتزم التدخل في الأزمة المستمرة منذ أسابيع بين الدوحة من جهة والرياض وحلفائها من جهة أخرى.

كاثرين فيليب: دول الخليج خيرت حلفاءها في الغرب بين أن يقفوا معها أو يختاروا قطر
وقال وزير الخارجية الألماني زيجمار غابرييل إن بلاده تؤيد موقف الإمارات “بضرورة وضع نهاية لإيواء أو تمويل الإرهاب”.

وأضاف زيجمار، في مؤتمر صحافي بأبوظبي، الثلاثاء، بحضور وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، أن “الإمارات لديها رؤية شاملة في مكافحة كافة أشكال الإرهاب”.

وكانت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي قد قالت، الاثنين، إنه يتعين على قطر أن تواصل العمل مع حلفائها الخليجيين للتصدي لخطر التطرف والإرهاب في المنطقة.

جاء ذلك في اتصال هاتفي بين ماي وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تناول العلاقات الثنائية الوثيقة والجهود الرامية لتسوية الأزمة مع قطر.

وقال المتحدث باسم الموقع الإلكتروني لرئاسة الوزراء إن ماي كانت واضحة، وأعلنت أنه يتعين على قطر أن تواصل العمل مع حلفائها الخليجيين للتصدي لخطر التطرف والإرهاب في المنطقة.

وتلتقي مواقف باريس وبرلين ولندن مع موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي قال بيان للبيت الأبيض إنه ركز في اتصالاته الأحد مع قادة السعودية والإمارات وقطر على مسألة وقف تمويل الإرهاب.

ورأى مراقبون للشؤون الغربية أن تطرق هذه المواقف إلى ضرورة وقف تمويل الإرهاب في معرض تعليق العواصم الغربية على مسألة النزاع الخليجي الراهن، يحمل في طياته تأييدا دوليا للدول المقاطعة لقطر والتي تطالب الدوحة بقطع علاقاتها مع كافة المنظمات الإرهابية بما في ذلك علاقات التمويل التي قامت وتقوم بها لهذه المنظمات.

وقالت الكاتبة كاثرين فيليب إن دول الخليج قد خيرت بشكل جدي حلفاءها في الغرب بين أن يقفوا معها أو يختاروا قطر.

وأكدت على أن “دول الخليج تفكر جديا في إجبار حلفائها على الاختيار ما بين إقامة أعمال تجارية معها أو مع قطر في حال رفضت الأخيرة سلسلة المطالب المقدمة من قبلها، بسبب دعمها للإرهاب”.


غير متصل النوهدري

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 24150
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

مشاكل قطر السياسية والإقتصادية ،
ستزداد تأزّما ، مالم تكفّ عن نهجها
برعاية ودعم الإرهاب ، ويقول المثل :
[ جنت براقش على نفسـها ] ! .