أحزاب شعبنا المقاطعين لمؤتمر بروكسل ،،،امام امتحان
اخيقر يوخنا قرانا آراء كثيرة رافضة للموءتمر. اخرى موءيدة له ، ومن تلك القراءات وجدنا مسالة او زاوية مهمة تلتقي كل فيها الأطراف من حيث ابداء وتبنى اهتمامها بمصير شعبنا ومساعيها لتحقيق اَي مكسب إعلامي او سياسي قد يسهم في تغذية الجهد السياسي لجميع الاحزاب المعنية لشعبنا بالشان السياسي له
هذا من جانب ما حدث ، ومن جانب اخر نجد ان على الاحزاب السياسية التي وقفت موقف المعارض ان تثبت جدارتها وتترجم أقوالها وأهدافها الى اعمال سياسية انجح مما حصل الان ،لتنال رضاء شعبنا ، وعدا ذلك فانه ربما يفقد شعبنا ما حصل عليه في هذة الجولة والجولة القادمة للموءتمر سياسي دولي اخر
وكما نستطيع ان نقول للأحزاب المعارضة ،حسنا طالما إنكم لا توافقون ، هل تستطيعون ان تأتي بموءتمر اخر أفضل ؟،
كما ان الامتحان السياسي للأحزاب السياسية المعارضة للموءتمر يحمل سؤالا سياسيا واحدا فقط وهو الآتي
هل تستطيع تلك الاحزاب ان تنقل الموءتمر الى اروقة الامم المتحدة لتكون تحت إشراف دولي يصدر قرارات ملزمة حول كل قضايا شعبنا ؟
وهكذا نجد ان الكرة الان هي في ساحة تلك الاحزاب لتثبت لشعبنا فعاليتها ومقدراتها واستعدادها لعقد موءتمر دولي حول الشأن السياسي والوطني والانساني في اروقة الامم المتحدة
بعيدا عن الاكتفاء بالتسقيط السياسي للطرف الاخر
فشعبنا يريد ان يرى أعمالا سياسية لا مخاصمات بهلوانية طاحونية هواءيه تضيع في عجة الرياح السياسية الحالية