هذه بضاعتنا ردت إلينا (ياكيسنجر)....٢
بقلم : صادق الهاشميوأوضح لك يااستاذ بان الحقيقة التاريخية التي سبقت نشوء الأمة الامريكية في قرون خلفت لنا أطيب الاثار العلمية والأدبية والفلسفية... انتشر العلماء والادباء والشعراء في كل صوب من العالم العربي والإسلامي ولكن المرتكز العلمي الأساسي كان في بغداد والأندلس... سيدي كيسنجر لااريد الخوض في المواضيع التاريخية إنما اريد ان احصر لك التوضيح عما قام به العرب وماقدموه للإنسانية من خدمات جليلة... اسمع يااستاذ
الرحالة الاسباني( بنيامين التطيلي) اول سائح أم بغداد في عصر النهضةعام ١١٦٠ م في زمن الخليفة العباسي المقتفى بالله فقال
(( كانت بغداد والقاهرة وطليطلة وقرطبة تضم جامعات مشتملة على مختبرات ومراصد ومكتبات غنية وكل شيء يساعد على البحث العلمي ومن الصعب تقدير عدد الكتب التي كانت في مكتبات بغداد العامة والخاصة وذالك لكثرتها وتشعب مواضيعها وقد كان للعرب وحدهم سبعون مكتبة عامة وكان في مكتبة الحكم الثاني في قرطبة(٦٠٠٠٠٠) كتاب وفيها أربعون مجلد من الفهارس فقط))....... وما عليك ياستاذ الا الاطلاع على المعاجم... ( كشف الظنون) ...( ابن النديم) ...( وفيات الأعيان )...( الياقوت الحموي)... وكذلك في ( طبقات الأطباء/ لابن ابي اصيبعة) وغيرهم... أستاذ الفاضل كيسنجر
في المقالة الثالثة سأعرض عليك وبعجاله النزر اليسير مما قاله العلماء( غير العرب) في العصور المتأخرة والعصر الحاضر في مآثر العرب الخالدة......
