المحرر موضوع: وداعا رفيقنا وصديقنا العزيز د. صادق البلادي (أبو ياسر)  (زيارة 1005 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل كاظم حبيب

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1265
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
وداعا رفيقنا وصديقنا العزيز د. صادق البلادي (أبو ياسر)
فجعنا، والحزن والأسى، يعمنا، بتغييب الموت عنا، رفيقنا وصديقنا العزيز والمناضل الوطني-الشيوعي المقدام د. صادق البلادي صباح يوم الجمعة المصادف 07-07-2017 بعد إصابته بنزيف في الدماغ لم يمهله طويلا. لقد فقدت عائلة الرفيق أبو ياسر، زوجته الاخت ام ياسر وابنه العزيز ياسرب ألمانيا، وعائلته الكبيرة بالبصرة، زوجاً وأباً وأخاً وابناً نبيلا وكريما، كما فقد رفاقه في الحزب الشيوعي العراقي وأصدقاءه ومحبي شخصيته وكتاباته، شخصية سياسية وطنية معروفة وكاتبا حاذقا واصل نضاله السياسي والثقافي في صفوف الحزب أكثر من ستة عقود. لقد حمل صادق البلاد، مع رفاقه المناضلين، راية النضال في سبيل الحرية والديمقراطية والاستقلال والسيادة الوطنية، في سبيل السلام والصداقة والتضامن الاممي ومن اجل العدالة الاجتماعية، وبقي طوال حياته النضالية أمينا لحزبه وشعار المركزي "وطن حر وشعب سعيد"، أمينا لشعبه والطبقة العاملة والفلاحين وكادحي العراق.
لقد رفض الحروب، كل الحروب والعسكرية والدكتاتورية والفاشية، وأدانها، وناضل في سبيل السلام ورفض الغزو الامريكي للعراق وشجبه بقوة، وأدان الاحتلال والطائفية السياسية ونظامها السياسي ومحاصصاتها المذلة، واحتج بحزم على وجود وإرهاب المليشيات الطائفية المسلحة كافة وعدوانها على اتباع الديانات والمذاهب، وناضل ضد التمييز بمختلف أشكال ظهوره.
عمل الفقيد مع منظمات المجتمع المدني، ولاسيما منظمات حقوق الانسان وهيئة الدفاع عن اتباع الديانات والمذاهب في العراق، ضد احتلال الموصل وأدان بشدة عصابات داعش الاجرامية وما حصل للإيزيديين والمسيحيين والشبك والتركمان من عمليات إبادة جماعية وتطهير عرقي وديني في محافظة نينوى ومناطق اخرى من العراق. لقد كان من الداعين المخلصين لوحدة العراق والتآخي والتضامن بين قومياته واحترام وممارسة حقوق الانسان وحقوق القوميات، لاسيما حقوق الشعب الكردي، وحقوق بقية القوميات بالعراق.
بموته المبكر فقدنا رفيقاً وصديقاً واخاً كريماً وعزيزاً وبَقى حتى قبيل وفاته بقليل يناقش سبل تطوير العمل النضالي في سبيل تحقيق التغيير الجذري المنشود بالعراق لإقامة الدولة الديمقراطية العلمانية والمجتمع المدني الديمقراطي الحديث، وكان من الداعين إلى تعزيز العمل بين الشبيبة لدورهم الفعال في النضال من أجل التغيير.
التعازي القلبية والصبر والسلوان لعائلته ورفاقه وأصدقاء الفقيد ومحبيه، والذكر الطيب للفقيد العزيز د. صادق البلادي
كاظم حبيب، 07/07/2017



غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2363
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ العزيز والأستاذ الكبير الدكتور كاظم حبيب المحترم
تحية وطنية..وبعد
رسالتكم كبيرة في مضامينها بحق رفيقنا .. كاتب مقتدر .. ومناضل معروف .. د. صادق البلادي .. نتضامن مع رسالتكم وتقييمكم لهذا الوطني العراقي الكبير ، الذي عانى الأمرين هو والعائلة المحترمة في العراق والغربة ، حيث تابعنا ونتابع كتاباته الغزيرة والمتواصلة عن كثب ، فقدناه قلماً لامعاً ، ومفكراً كبيراً ، ومناضلاً مقتدراً ..
لا يسعنا الا .. وان نتقدم بتعازينا الحارة ومواسانا الكبيرة لعائلته وذويه ومحبيه ولحزبه الشيوعي العراقي.
دمتم والجميع بألف خير ويسر وسلام دائم
اخوكم
منصور عجمايا
8\7\2017