المحرر موضوع: أولى محاولات ترامب للسلام في سوريا تنطلق من الجنوب  (زيارة 738 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20786
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
أولى محاولات ترامب للسلام في سوريا تنطلق من الجنوب
الولايات المتحدة تسعى الى ترتيبات أوسع لتثبيت الهدنة المتفق عليها مع روسيا والأردن في عمّان.
ميدل ايست أونلاين

هدنة هشة مثل سابقاتها؟
واشنطن - قال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأميركية الجمعة إن وقف إطلاق النار في جنوب غرب سوريا الذي تفاوضت عليه الولايات المتحدة وروسيا والأردن ويبدأ يوم الأحد هو "خطوة أولى" نحو ترتيب أكبر.

وتوصلت الولايات المتحدة وروسيا والأردن إلى وقف لإطلاق النار و"اتفاق لعدم التصعيد" في جنوب غرب سوريا يوم الجمعة مع بذل الحكومة الأميركية في ظل رئاسة دونالد ترامب أولى محاولاتها لتحقيق السلام في الحرب الأهلية الدائرة في سوريا منذ ست سنوات .

وقال المسؤول الذي شارك في المفاوضات وطلب عدم نشر اسمه "إنها خطوة أولى نتصور (بعدها) ترتيبا أكبر وأكثر تعقيدا لوقف إطلاق النار وترتيبا لعدم التصعيد في جنوب غرب سوريا. بالتأكيد أكثر تعقيدا من (إعلانات) هدنة سعينا للتوصل إليها في الماضي".

وأضاف المسؤول إن المزيد من المناقشات ستحدد جوانب حاسمة في الهدنة ومنها من سيتولى مراقبتها.

ويبدأ وقف إطلاق النار ظهر الأحد بتوقيت دمشق.

وأُعلن عن هذا الاتفاق بعد اجتماع عُقد في مدينة هامبورغ الألمانية بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة مجموعة العشرين التي تضم أكبر الاقتصادات في العالم.

وقال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إن المنطقة التي يشملها وقف إطلاق النار تؤثر على أمن الأردن و"جزء معقد جدا من ساحة المعارك السورية".

وروسيا وإيران هما الداعمان الدوليان الرئيسيان للرئيس السوري بشار الأسد في حين تدعم الولايات المتحدة بعض جماعات المعارضة السورية المسلحة التي تقاتل للإطاحة به.

وقال تيلرسون "أعتقد أن هذه هي أول إشارة إلى أن الولايات المتحدة وروسيا بمقدورهما العمل معا في سوريا. ونتيجة لذلك أجرينا مناقشة مطولة جدا فيما يتعلق بمناطق أخرى في سوريا يمكننا أن نواصل فيها العمل معا لعدم التصعيد".

ولم تتماسك اتفاقات سابقة مماثلة لوقف إطلاق النار لفترة طويلة ولم يتضح مدى التزام الأطراف المتحاربة بشكل فعلي وهي حكومة الرئيس بشار الأسد وقوات المعارضة السورية الرئيسية في جنوب غرب البلاد بأحدث اتفاق.

وناضل الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما للتوصل لاستراتيجية لإنهاء الحرب السورية التي أدت إلى قتل نحو نصف مليون شخص وحولت مدنا إلى دمار وأجبرت الملايين على النزوح للخارج.

وأربك أيضا الوضع في سوريا ترامب الذي وعد بتحسين العلاقات مع موسكو ولكنه أثار غضب روسيا في أبريل/نيسان بعد أن أصدر أوامر بشن هجمات صاروخية على قاعدة جوية سورية لمعاقبة الأسد بعد هجوم بالأسلحة الكيماوية.

ويبدو أن الاتفاق بشأن سوريا حقق إنجازا دبلوماسيا لترامب في أول اجتماع له مع بوتين حيث ناقشا أيضا القضية الشائكة المتعلقة بتدخل موسكو المزعوم في انتخابات الرئاسة الأميركية لعام 2016 والطموحات النووية لكوريا الشمالية.
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ