المحرر موضوع: الاخوة الأعضاء في أحزابنا وأنشطتنا القومية مع التحية  (زيارة 1624 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل نزار حنا الديراني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 326
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخوة الأعضاء في أحزابنا  وأنشطتنا القومية مع التحية

نزار حنا الديراني

منذ عام 2003 وحيث كنت في بغداد وممثلا للكنيسة الكلدانية في المجلس المشكل في حينها من جميع كنائسنا وأنا أرى كيف كانت وفود أحزابنا تتسارع الى مقرات البطريركيات أو من ينوب عنها ... كم من مرة حين كنا نزور مسؤولاً دينيا لإحدى كنائسنا كان يقول لنا قبل قليل خرج من عندي وفد الحزب ... ،كل كان يريد أن يدفع برجال كنائسنا للنزول الىى الساحة السياسة ليدلوا بآرائهم ، وحين لا تتحقق مآربهم كانوا يقولون إن غبطته أو سيادته كان منحازا للطرف الآخر ... كم منهم كان ينتقد كنيسته لأنها لم تدعمه في حملته الأنتخابية مثلما فعلت الكنيسة الفلانية ... واليوم تتعالى أصوات ممن يقود حزبا من تلك الأحزاب أو تابعا لها منتقدا الكنيسة التي لم تشارك في مؤتمر يروكسل أو لم يطالب بأقليم أو محافظة أو إنها شاركت في مؤتمر ما بدلا عنه أو أن غبطته أو سيادته صرح ...  وأنا أتساءل ألم يكن هذا المؤتمر مؤتمرا سياسيا أم أنه كان مؤتمرا دينيا ؟؟ ألم يحن الوقت ونتساءل ذواتنا هل نريد من كنائسنا ومنظمات المجتمع المدني أن تشاركنا في السياسة ( أعني بمفهومها الضيق الشؤون الحزبية ) أم لا ؟ وإن كانت أجابتنا بلا علينا :
1-   عدم دعوتهم لحضور هذه الفعاليات داخل وخارج العراق بأعتبارهم رجال دين لا سياسة وهكذا بالنسبة الى مؤسسات المجتمع المدني .
2-   إذا قدمت لهم دعوة من جهة أخرى سواء قبلوا المشاركة أو لم يقبلوا علينا تجاهلهم بمعنى عدم تسليط الضوء عليهم من خلال مدحهم أو ذمهم كي لا نشجعهم ونشجع الآخرين للبحث عن هكذا مؤتمرات والمشاركة .
وإذا أردناهم المشاركة في هذه الفعاليات علينا :
1-   أن نقبل مشاركتهم أو من عدمها وعدم النفخ في الأبواق لمدح مشاركتهم أو ذمهم لعدم المشاركة أسوة بالمؤسسات الأخرى التي نغض الطرف عن مشاركتها أو من عدمه .
2-   أن نحترم آرائهم لأن لهم الحق مثلما لنا وللآخرين أبداء بآرائهم إن كانت صائبة حسب توجهاتنا أو من عدمها .
لذا أقول أيها الأخوة علينا أن نكون صادقين مع ذواتنا فلا يجوز أن ننتقد بعضهم حين يشارك في مؤتمر ما أو يقوم بزيارة لمسؤول ما أو يدلوا برأيه خارج توجهاتنا ونمدح آخر أو نغض الطرف عنه من رجال الدين الذين يشاركون ويزورون ويجتمعون بجهات سياسية ويدلون بآرائهم كونها مطابقة لتوجهاتنا ... وإلا ماذا يعني أن أطلب وأرافق رجال دين لأقحامهم بفعاليات وزيارات تحسب ضمن الأنشطة السياسية ؟ وماذا يعني أن أقود حملة ضذ أو مع البطريرك أو ... كونه قاطع المؤتمر أو شارك .. في الوقت الذي أصرح وأعارض مشاركة رجال الدين في السياسة ؟ كيف يفسروا بعض الأخوة زياراتهم الى رجال الدين طالبين منهم وضع لوائحهم الأنتخابية على حياطين كنائسهم أو حثهم للمؤمنين المشاركة في الأنتخابات أو أنشطتهم ؟؟؟ أسئلة كثيرة علينا أن نسألها ونجيب عليها لنكون صادقين مع ذواتنا ...   


غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4981
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شاعرنا المحترم نزار حنا الديراني
شلاما

اولا اتفق مع افكارك هذة حول الموضوع

ثانيا
تقول (  لنكون صادقين مع ذواتنا ...)
وكيف يمكن لرجال السياسية او الدين ان يكونوا صادقين مع أنفسهم ؟
حيث اذا اصبح رجال السياسية صادقين مع أنفسهم عليهم ان يبتعدوا عن التملق والمداهنة والتصرف بازدواجية  حسب مصالحهم  لأنهم اذا اتخذوا ذلك االموقف  فانهم  سوف يخسرون  ويفلسون  سياسيا من الكثير من الانصار والداعمين له
وكذلك اذا تحلى رجال الدين بالصدق فان عليهم ان يلتزموا بالأمر الديني أعطوا ما لقيصر ما له وما لله ما له
وعند ذلك ستتحول حياتهم الى روتين مزعج حيث ان عالم السياسية متحرك وغير مستقر على موجة واحدة مما يشغل الرحل السياسي دوما بايجاد منفذ او مدخل لتحقيق مطلب ما او تحسين وضعه في اللعبة السياسية
بينما نحد رحل الدين اذا التزم بالدِّين فقط  ، نجده ، مطوقا بتعاليم تحصره في زاوية ضيقة ومملة لا اختياراته وتطلعاته ونواياه وأحلامه واهدافه وأي موقف اخر او حقل يحاول الدخول اليه يجد نفسه مسلوب الإرادة وعليه التقيد بما يملي عليه وأحبه ومنصبه  الديني وعدا ذلك فهو يمكن اعتباره تمردا او خروجا عن داءرة مسوءولياته الروحية
وهكذا نجد ان رجل السياسية يداهن ويتملق رجل الدين لكسب صوته وتاييده ويريد منه فقط ذلك لا اكثر بينما رجل الدين يريد ان يكون له  شان يعلو من سمعته وشانه الاجتماعي بتبريرات دينية يجيد الاعتماد عليها
 

تقبل تحياتي 

غير متصل نزار حنا الديراني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 326
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الزميل العزيز اخيقر
ألا يكفي ما حل بنا على الاقل من مذابح سيفو وليومنا لنراجع خطتنا وتصرفاتنا من أجل ما تبقى ؟ ألا يكفي كل هذه الفترة ونحن وقودا لنيران تُدَفئ الآخرين لنراجع تصرفاتنا وسياساتناونقول كفى أن نكون وقودا لنار تحرق مستقبلنا بدلاً من أن تدفئ أبناء شعبنا ... تحياتي

غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز نزار حنا الديراني المحترم
تحية عطرة
في الظروف التي نمر بها كامة وشعب، نحن بامس الحاجة الى تحرير رجال الدين من تدخلهم في الامور السياسية،وايضا علينا ان نمنع ساستنا من استغلال رجال الدين في الامور السياسية، وبالتالي  احزابنا القومية عالقة اليوم في زاوية رؤية ضيقة، وارتجاليتهم تنحصر في بعض المكتسبات السياسية ا، فحتى مواقفهم اصبحت تتسم بهذا الضيق، والاستعجال في حصد المواقع، كما تفتقد لمقومات العمل السياسي وبدون خطط على امد طويل، ولا نظرة استشرافية، ولا اعمال على القواعد الحزبية، وايضا لا تاسيس لمرجعية حقيقية قومية، ولا تقديم لبرامج مختلفة وحقيقية، تتجاوز دوغمائية. وبالتالي نحن امام مشهد مليء بالماسي وويلات تتحرك امام اعيننا. هناك سؤال يطرح نفسه: هل بامكان احزابنا القومية ان تلملم جراحها وتتعافى من جديد مكونة واقعا قوميا وسياسيا يتشابه في الاسس، بعيدا عن الاستنساخ الماضي؟، ام تبق على حالتها تعيد العمل القومي والسياسي نفسه لتمر بذات الاعمال والسياسات الضيق الذي سلكتها قديما واعلنت عن وفاتها قبل ان تبدا؟. استاذ العزيز نحن سوف ندور في حلقة مفرغة دائما ان لم نجد الحلول التوافقية والمرضية تخدم قضيتنا ووجودنا، لان قوتنا هي السبيل لتغير اوضاعنا، الى اني لا اعني قوتنا في العدد، بل هي قوتنا في العقل والتفكير والتعبير والترابط القوية في رؤيتنا للمستقبل.وكما تعلمون اصبحنا كامة وشعب محرومون من ابسط مقومات وجودنا ومن حقوقنا القومية، لاننا متشتتين وضعفاء امام الاخرين. وتقبل مروري ووجهة نظري مع فائق محبتي
هنري سركيس

غير متصل نزار حنا الديراني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 326
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الزميل هنري سركيس الجزيل الاحترام
للأجابة على سؤالك هو عندما تتعافى العملية السياسية في العراق ويكون لنا قانون معاصر للأحزاب ستتلاشى العديد من الأحزاب وخاصة بعد الأنتخابات ، فلو أقدمت أمريكا في البدء على تشريع قوانين كالتي لديها من بينها قانون الأحزاب وقانون الأنتخابات ودستور و... بدلا من قانون إلغاء الجيش وجعل الوزارات بلا وزراء و..  ربما لكان لدينا حزب واحد أو 3،2 في حينها لأضطر منظري الحزبين بالعمل على الساحة بشكل أكثر نظامي ومدروس ولأضطر المرشح للأنتخابات ان يقدم برنامج عمل ليكسب أصوات أبناء شعبه بدلا من الأعتماد على أصوات جاهزة تأتيه على طبق من ذهب ... لذا فلننتظر القادم

غير متصل Salem Canada

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 154
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز نزار حنا الديراني المحترم
شلاما وايقارا
١- المقال رائع جداً وبرأيي المتواضع اروع ما جاء فيه :( ..ألم يحن الوقت ونتساءل ذواتنا هل نريد من كنائسنا ومنظمات المجتمع المدني أن تشاركنا في السياسة ( أعني بمفهومها الضيق الشؤون الحزبية ) أم لا ؟  انتهى الاقتباس .
2- بما أني من المتابعين ولفترة طويلة لكل ما ينشر في هذا المنتدى ،لذا ارجو منك ان لا تضيع وقتك بمثل هذه الأفكار التي  تخدم المصلحة العامة لابناء شعبنا فلا جدوى منها والسبب ؛ برأيي المتواضع أن نسبة المهتمين بالمصلحة العامة لا يتجاوز واحد بالمئة والدليل : لاحظ ان الذين يكتبون بما يخدم  مصالح خاصة ، اي ما  يفرق ابناء شعبنا، لهم من المتابعين واصحاب ردود أضعاف مضاعفة عما يكتب الخيريين من أمثالك المهتمين والغيورين على مستقبل ابناء شعبنا من الناحيتين القومية والكنسية .
3- مع كل الأسف صدق من قال :(( لقد أسمعت لو ناديت حيًّا .... ولكن لا حياة لمن تنادي ))
4-فعلاً كان الاخ نيسان سمو الهوزي ،محقاً بما جاء في مقاله الرائع والمعبر عن الواقع الحقيقي لحالة شعبنا،بعنوان :( كما غسل بيلاطس يده من دم المسيح هكذا غسلتُ يدي منكم ).
محبتي وتقديري لك ولإخوتي القرّاء الاعزاء