المحرر موضوع: أي حديث عن فكرة الزواج المدني في الأقليم أعتبره انتهاكاً صارخاً لنا كأقليات  (زيارة 4589 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل د. منى ياقو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 77
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


أي حديث عن فكرة  الزواج المدني في الأقليم
أعتبره انتهاكاً صارخاً لنا كأقليات


د.منى ياقو
دٌعيت يوم أمس ، للحديث عن موضوع (الزواج المدني ) ، في أحد البرامج ، من قبل الزميل الدكتور آدم بيدار( وهو مسلم معتدل و متخصص في الشريعة الاسلامية و مقدم برامج ) ، و رغم اني اعتذرت عن المشاركة لأسباب خاصة ، الا انني كنت حريصة على متابعة البرنامج ، و بعيداً عن تقييمي للبرنامج و ما دار فيه ، فأني أرغب ببيان رأيي بالموضوع الذي بدأ الحديث عنه في بعض الاوساط .
فكرة الزواج المدني
من المعلوم ان الزواج المدني ، و على غير المعتاد في الزواج الشرعي (الديني ) ، يتم توثيقه و تسجيله في المحكمة ، بين شخصين مسجلين في السجلات المدنية للدولة او المقيمين فيها ، و هدفه الاساس هو الغاء الفروقات الدينية و المذهبية و العرقية بين طرفي الزواج ، و يتم بحضور الشهود و كاتب العقد ، دون الحاجة الى مباركة أي دين .
ما أود قوله :-
اولا – ان معظم المحاولات الترقيعية  التي تتم من اجل تطبيق مبدأ العلمانية ( فصل الدين عن الدولة ) ، هي خطط محكومة بالفشل ، كونها مرتكزة على  دستور غير مدني ، و أعتبر أية خطوة تتخذ في هذا الجانب ، ليست سوى تمويهاُ للشعب و تناقضاَ مع الواقع الدستوري القائم .

ثانيا – الغريب ان هذه الخطوة الابداعية ، قد جاءت – بحسب بعض المختصين في البرنامج - بهدف زيادة التقارب بين المكونات ،  ، و انها تتم تحت شعار (تعزيز الوحدة الوطنية الحقيقية ) ، هنا اتسائل : لماذا كُتب علينا كأقليات ، ان نكون ضحايا  جميع خطط التعايش السلمي  ؟  و أرى بأن هذه الفكرة، متى استقرت ، ستقضي على ما تبقى من معنى للتعايش بين مكونات الاقليم .

ثالثا – لطاما ناديت ، و بشتى الطرق ، بضرورة تعديل نص المادة 17 من قانون الاحوال الشخصية النافذ في الاقليم ، حيث نصت المادة على ان " يصح للمسلم ان يتزوج كتابية ، و لا يصح زواج المسلمة من غير المسلم " ، هذه المادة التي بقينا ضحاياها منذ 1959 و حتى اللحظة ، و التي تعد مخالفة صريحة لنص المادة 14 من الدستور النافذ ، و بينما كنت اتمنى على حكومة الاقليم و سلطته التشريعية تحديداً ، ان تتخذ خطوة  جدية بغية تعديل ما جاء في المادة استناداً الى اِقرارمبدأ المساواة و عدم التمييز بين المواطنين ، فأذا بنا نسمع عن طريقة مستحدثة لأستمرار انتهاك حقوق الاقليات الدينية .

رابعا – أتصور بأنه ، حتى في أفضل الحالات ، ان حدث و أقر رجال الدين المسلمين المعتدلين ( حسب ما جاء في البرنامج ) ، بقبول زواج الفتاة المسلمة من رجل غير مسلم ، فبأعتقادي أننا سنبقى الخاسر الأول ، حيث ان العديد من القوانين التي شُرعت في الاقليم ، لم تجد تطبيقا لها على أرض الواقع ، و وصل الأمر احيانا ، الى مطالبة  الهيئات الدينية المسلمة بأصدار الفتاوى بتحريم أمور معينة ، رغم كونها مجرمة قانوناً ، و مثال ذلك ، انه رغم منع التجاوز على اراضي الاقليات ، الذي اكدت عليه نصاً مواد في قانون رقم 5 لسنة 2015 (قانون حماية حقوق المكونات في كوردستان- العراق ) ، الا انه و بعد تكرار التجاوزات ، و بقاء الحكومة عاجزة عن تطبيق القانون ، تم التوجه الى احدى الهيئات في وزارة الاوقاف لأصدار فتوى لأقناع المتجاوزين بالكف عن افعالهم ، نفهم من ذلك ، ان سطوة الشرع على القانون ، تجعل من وجود النص كعدمه ، و أعتبر هذا الكرم ، مجرد دعاية لتمهيد الارضية لصدور القانون .

خامسا – في ظل مجتمع قائم على اقرار التمييز بين الاغلبية و الاقلية ، كمجتمعنا ، فأنه حتى مع توافر الشروط الملائمة و العادلة  للزواج المدني ، سيظل الأمر مقتصراً على جيل واحد ، اٍذ من الطبيعي ان تكون ثمرة الزواج المدني ، هي النسل (انجاب الاطفال) ، و هنا نتسائل : أي دين سيتبع اولئك الاطفال ؟ و الجواب دون ادنى شك هو دين الاغلبية .

بناءا على ما تقدم  :-
1-   اتمنى على جميع رجال الدين المسيحي ، توضيح موقف الكنيسة من الأمر ، بشكل موضوعي اكاديمي ، و بالسرعة الممكنة  .
2-   اتمنى على جميع مثقفينا و كتابنا ، التصدي للفكرة و استئصالها قبل ان تنفلت و تصبح فقاعة اعلامية تشغل الشارع  .
3-   اتمنى تنسيق الموقف مع بقية الاقليات الدينية (الايزيدية ، الصابئة المندائية ، الكاكائية و الزردشتية ) ، و حثها على بيان موقفها الواضح و الجريء ، تمهيداً لتوحيد الرؤى في الحوارات القادمة  .

أخيراً
أوجه دعوة صادقة الى جميع المعنيين بقضية التعايش في الأقليم ، بأن يلفتوا النظر الى ضرورة تطبيق النص القانوني على كل من ينسف وجود الآخر و ينكره و يشوهه ، أياً كان منصبه و مركزه الاجتماعي ، و مهما كانت ثقافته ، فهذا وحده ما سيحمي كرامتنا كأقليات دينية و سيبعث في نفوسنا الأطمئنان و يمنحنا الثقة بأمكانية التعايش السلمي ( علماُ بأن هذه النصوص نافذة لكنها لا تطبق على ارض الواقع ) .






غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
دكتورة منى ياقو
شلاما
تشكرين دوما على تسليط الضوء على مواضيع ومساءل وقضايا مهمة قانونيا وسياسيا واجتماعيا وثقافيا تمس وجود شعبنا كشعب اصيل له تراث حضاري  عظيم  بدء من  سومر واكد وبابل  وانتهاءا باشور
وقد لا نتجاوز الحقيقة اذا صورنا شعبنا كسمكة صغيرة في بحيرة للتماسيح  فكيف تنجو وتحافظ على نفسها  حيث  يعيش شعبنا  ضمن مجتمع تتحكم فيه قيم وعادات وتقاليد ومفاهيم إسلامية ترفض الاخر وتنظر اليه بانه من أهل الذمة
وضمن اعتقادات دينية يقدسها اتباعها لانها تحافظ على سطوتهم وهيمنتهم وجبروتهم ضد المستظعفين من أهل الذمة  الذين كتب عليهم ان يكونوا من الصاغرين ؟؟
ونامل ان تستجيب مراجعنا الكناءسية لنداء ك رغم ايماننا الشخصي بان اصواتهم لن تغير شيئا

ومن موقفنا واعتقادنا الشخصي ان أفضل الحلول للتخلص من اجتهادات وممارسات وضغوطات الآخرين المغلفة بالوشاحات والمفاهيم الدينية المضادة لكل ما نوءمن به تقريبا
هو ان تواصل أحزابنا السياسية المطالبة باستحداث محافظة مسيحية خاصة بهم او بمشاركة اليزيديين فقط
تقبلي تحياتي والرب يبارك في جهودك

غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي


د. العزيزة منى ياقو المحترمة
تحية طيبة
بكل صراحة نحن كشعب نواجه مشكلة حقيقية بما يخص الاحوال الشخصية وامور اخرى، لذلك تستدعى من كنائسنا ورجالنا الدين عقد مؤتمر موسع وعاجل لكل مذاهبنا المسيحية، ويتمثل فيه رجال الدين مع خبراء قانونيين مع مستشارين والمختصين في علم الاجتماع والنفس،لمناقشة هذه القوانين الوضعية والخروج بصيغة تحصل على اكبر موافقات من رؤساء الكنائس والمذاهب، من اجل ايجاد الحلول اللازمة، والاهم من ذلك البحث عن اليات داخل الكنيسة لعلاج هذه المشاكل والقوانين بطريقة فعالة.وكما هو معلوم من حق الجميع مناقشة الشرائع والاديان بكل حرية، طالما ان ذلك يتم باسلوب علمي مهذب، ولكن الشريعة المسيحية لا تطبق على المسلم في الوقت الذي تطبق الشريعة الاسلامية في النواحي عدة على المسيحي، ولهذا فمن حقنا كمسيحيين ان نناقش الشريعة الاسلامية ونعترض عليها، لانها مفروضة علينا في العديد من القوانيين والتشريعات والاحكام القضائية وتشكل مصدرا للتمييز والاجحاف بحقنا وهذا الامر من اليوم وصاعدا لا يمكن القبول به بتاتا، من لا يحترم شريعتنا المسيحية، لسنا بمجبرين بان نحترم شريعته، نحن نعيش في القرن الواحد والعشرين، وليس في زمن الجاهلية كفانا من العاطفة الزائدة تجاه من لا يقدرنا. والله انه للامر مضحك حقا بعد كل هذا التطور العلمي والتكنولوجي وثورة الاتصالات والعلومات التي غزة العالم، وما الات اليه من اكتشافات فضيعة وفضيحة ما كان مستخفي منذ الالاف السنين.. يعني والله حارت عقولنا من هل غباء الجامعي لاساتذة ومشرعين وحاملين لاشهادات العليا، الذين يقرؤن كالعميان ولا يفكرون كالعقلاء، فقط يحفظون ما هو مكتوب.. وبالتالي يشرعون ما هو لمتعة الشهوات الانسانية الشخصية ، وليس كما يدعون بان الزواج المدني يقدم حلول لقضايا ومشاكل ذات بعد اجتماعي وانساني،والبعض الاخر يقول انه مطلب انساني بحت لكل من يعشق الحرية الحقيقية بصرف النظر عن جنسه او دينه وعقيدته.فعلا هذه القوانين والتشريعات مهزلة للعقل المشرعين ومن يقف وراءها . وتقبل رايي ووجهة نظري مع فائق محبتي وتقديري
هنري سركيس


غير متصل فاروق.كيوركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 462
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عندما تسلب ارض الشعب الاشوري  وهويته   ، وعندما تسلب أرادته وحريته في التعبير عن حقوقه القومية المشروعة وحقه في تقرير مصيره في اختيار شكل الكيان السياسي على ارضه التاريخية / آشور .....
فأن موضوع سلب ( بناته ونسائه )  يصبح  من الامور السهلة  جدا .. في ظل قوانين تخفي تحت واجهاتها البراقة الكثير من الشكوك وعلامات الاستفهام والتي  تشرعها الاكثرية لقضم وصهر  القوميات الاقل عددا ...
كل التقدير للدكتور منى ياقو لأثارتها هذا الموضوع الذي يفترض من الاحزاب السياسية والكنائس ان تقوم  برفض ومنع  تشريع مثل هذه القوانين  الغير متكافئة ...
ولا يفوتني ان أذكر  الاخت د . منى ياقو .. بأنه لهذا السبب ولغيرها من الاسباب وبسبب مثل هذه القوانين التي تجرد شعبنا من ارضه وهويته وثقافته وتاريخه وتراثه  نقول .. بأن خيارنا الوحيد يكمن في تبني  هويتنا الاشورية  والسعي لأقامة  كياننا الخاص بنا على  ارضنا التاريخية بعيدا عن سلطة  الاخرين ..
مع خالص تحياتي .
BBC

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عزيزتي الدكتورة منى
تحية وتقدير لكل ما تقدميه، سواء من الاراء والمقترحات او اطلاعنا على اخر المستجدات وخصوصا في الحوار الجاري على مستوى الاقليم. وبذا نتمكن من ان نكون ولو جزئيا في الصورة، لانه ومع الاسف الظاهر ان تنظيماتنا وبمختلف توجهاتها، غائبة عن ما يجري وما يطرح على المستوى الاجتماعي والثقافي والسياسي في الاقليم. واقول اذا كانت احزابنا غائبة عن ما يجري في البرلمانات وهي التي يجب ان تعرف كل الخطوات والاراء والتحركات فيها، فلا عجب ان غابت او غبنا كمجتمع عما يمور في المجتمعات التي نتشارك معها العيش.
اود ان اؤكد على ما قلته سابقا، انه ليس مطلوبا من الشعوب او المجتمعات او الاحزاب الاخرى، الجمود وعدم التحرك وعدم البحث عن وسائل واراء لتطوير ذواتهم او مجتمعاتهم، لحين ان نتحرك نحن، ونحن قد عشقنا حالة الجمود الدائمي والشكوى الابدية ودور الضحية.
قبل سنوات طويلة ورحم الله تلك الايام، حينما كان المسلمون في لبنان يصرخون مطالبين بالغاء الطائفية او التوزيع الطائفي للمناصب في لبنان، وكانت كل البلدان العربية تعيب على لبنان طائفيته، خرج المسيحيين باقتراح وهو نعم للعلمانية في كل مجالات الحياة، بمعنى اخر وهو كان المقصور الزواج المختلط وحق وحرية اعتناق الدين، طبعا المسلمون رفضوا ذلك، والحقيقة ان مطلبهم انكشف عن مخطط خبيث وطائفي، لانهم حسبوها ان المسلمين هم الاكثرية فاذا، فلابد ان يكون الرئيس مسلما، وحينها كان لا يزال حبل المودة والعشق يربط السنة بالشيعة وبالقضية المركزية اي القضية الفلسطينية واليسار الغبي الذي دافع عن شعارات، هي بحد ذاتها سكين ذبحه. واخيرا وبعد سنوات طويلة ظهر ان الدول التي كانت تدعي التقدمية كانت الاكثر طائفية ولكن طائفية مخفية تحت شعارات قومية.
باعتقادي ان الزواج المدني، والذي يعني بالضرورة التزاوج من الطوائف المختلفة وبين الاديان المتعددة، وانه يترك لكل طرف حق اعتناق دين الاخر او الاحتفاظ بدينه، ويترك للاطفال اختيار الدين الذي يشأون، اي ان لا يكون هناك اي تمييز لصالح الاسلام، فانه سيكون مرفوضا من قبل الاخوة المسلمين وبشدة، قد تصل الى العصيان، لانه يخالف ثوابت الاسلام. وبالتالي فان ترك الاخر يرفض ما نخاف منه، هو الافضل لنا، ونحن كمسيحيين او اقليات نخاف الزواج المدني، لانه يعني لنا دعوة اخرى للانصهار في الاخر. طبعا مخاوفنا هنا لا اساس لها. لان الابواب مفتوحة الان وقبل الان لهذا الانصهار، بمعنى لا احد يمنع اي شخص لاعتناق الاسلام، بل قد يحصل على منافع اجتماعية وحتى مالية. ولكن وبرغم هذا وبرغم الاضظهاد وبرغم ظهورنا كضعفاء امام طرف قوي، فان ابناء شعبنا متمسكين بثقافتهم ومعتقداتهم ولا زالوا يدافعون عنها وبضرواة. والتجربة في الغرب ايضا يمكن ان تكون معيارا، حيث ان في الغرب يزول الاعتبار الديني الذي نضع له نحن الاولية حتى على الاعتبار القومي، اي الايمان قبل الثقافة والعادات والتاريخ، فان الزواج المختلط ليس بتلك السعة التي كانت منتظرة. اي نعم هناك خوف من الانصهار ولكنه الخوف من الانصهار في الثقافة، وذلك لقوة الثقافة في هذه المجتمعات واتساع نطاق تاثيرها.
واذا كان الاقتراح اي الزواج المدني هو محاولة لخلق ارضية لاقامة مجتمع مدني قوي وموحد، فباعتقادي ان الخطوة خاطئة، فالغالب في التشريع، انه يعبر عن حالة المجتمع ولكنه يترك باب التطور نحو الانسنة اكثر. وهنا من الضروري القول ان مقترحاتك صالحة ويجب ان يتم ايلاءها الاهمية، لانها هي التي تفسح المجال لبناء مجتع مدني قوي يقر بالتعددية ويدفع الفرد لاحترام هذه التعددية. اي ان الدستور يجب ان يكون اكثر انفتاحا، وان يقر بالمواطنة، الحقة والتي تعني المساواة التامة بين كل الناس وبمختلف الانتماءات والاجناس ممن هم مواطني الاقليم مع ما يعني ذلك من تطبيقات قانونية في الواقع. ان استناد التشريعات الى مثل هذا الدستور واستناد التعليم والتربية اليه، هو الذي يمهد الارضية الحقيقية لبناء مجتمع متوحد مع الاقرار بالتعددية.
ان الزواج المدني بالضرورة يجب ان يعني، ان من حق المسلم ان يعتنق اي دين اخر، والجميع ان يعلونوا بانهم لا دينيون، والا لاعتبر وبشكل صارخ محاولة لصهر الاخر تحت لا فتة علمنة او مدنية المجتمع، وبالتالي سحق المجتمع وغصبه على التمسك بالاسلام وبقوة القانون.
اذا المطلوب للوصول الى وحدة المجتمع والغاء الانقسامات، ان نبداء بالمدرسة وبالاعلام وبالمسجد والكنيسة والمعبد، الذين يجب ان يركزا على الاخوة وعلى المساواة. وتطبيق هذه المساواة من خلال بناء علاقات سليمة ومبنية على الامكانيات الفردية وليس على الانتماء القومي والديني والسياسي والعشائري والحزبي. ان اعادة توحيد المدارس او السماح بالاختلاط هو احد الطرق لخلق مجتمع سليم، لا بل احدى الطرق للقضاء على ظاهرة التحرش والنظرة الدونية للمرأة.

ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ

غير متصل د. منى ياقو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 77
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي اخيقر يوخنا
شلاما و ايقارا
في البداية اشكرك على تفاعلك و تقييمك لمعظم الآراء ، و اتمنى ان تستمر في حيويتك خدمة لشعبنا و امتنا ، و استمرارا لفكرة الحوار الراقي على صفحة ankawa الراقية .
نعم نحن سمكة في بحيرة من الحيتان ، و تزداد المشكلة خطورة ، حين نكون مجموعة اسماك صغيرة مبعثرة جغرافيا و آيديولوجيا ، حينها نبدو اقل ضعفا حتى مما نحن عليه .
فمن خلال متابعتي للجانب التشريعي - (الاجتماعي و السياسي و الديني) ، في العراق عموما ، وجدت بأن معظم الانتهاكات قد بدأت بفكرة تطرح ، و نحن نتخذ (غالبا ) موقف الصامت المترقب بحذر ، بينما يبدأ المقابل بالتحشيد لفكرته و وضعها في اطار مشروع لمناقشتها ، كل هذا و نحن لا زلنا صامتين ، ثم يبدأ باعطاء الشرعية لها من خلال صياغتها بقانون ، و تصبح نافذة ، حينها نسمع عن مؤتمر صحفي خجول ، يلقي باللوم كله على الآخر ، و نستسلم للامر الواقع .
اعتقد بأن حالنا لن يصلح ، ما لم نقر بتقصيرنا ، حينها فقط سوف نغير اسلوب العمل ، و سوف ننقذ ما تبقى لنا من حقوق لم تنتهكها الاغلبية بعد .
من هنا فأني اطالب ، لا بل و اتوسل الى المعنيين ان يتحركوا ، ان يتصدوا للافكار السلبية قبل ان تكبر و تصبح واقعا مؤلما .
لك كل الاحترام و التقدير

غير متصل د. منى ياقو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 77
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي هنري سركيس
تحية و تقدير
في البداية اعتذر منكم جميعا ، لأني كثيرا ما القي الضوء على امور قد تؤدي الى الاحباط ، لكن هدفي هو قراءة الواقع المرير ، بغية تعديله و تغييره نحو الافضل ، و في هذا الصدد اود ان اشير الى ان دستور العراق النافذ ، قد نص في المادة 41 منه على ان " العراقيون احرار في الالتزام باحوالهم الشخصية ، حسب دياناتهم او مذاهبهم او معتقداتهم او اختياراتهم ، و ينظم ذلك بقانون " ، هذا يعني انه منذ صدور الدستور في 2005 ، كان يمكننا ان نتفق على مسودة قانون  تجعل وضعنا في الاحوال الشخصية وضعا ممتازا ، لكن ما الذي فعلناه ؟
في بداية صدور الدستور سمعت عن بعض المحاولات لكتابة مسودة قانون خاص بالاحوال الشخصية لشعبنا ، بعدها اختفى هذا الموضوع من الاعلام ، و لم اسمع عنه شيئا حتى اللحظة .
هذا مما يعني ان حركتنا المعدومة او البطيئة هي السبب فيما نحن عليه من جانب الاحوال الشخصية ، فنحن نظل نعتب على السلطتين التشريعتين ( في بغداد و اربيل ) لكننا لم نقدم لهما البديل .
تقبل تحياتي و احترامي

غير متصل د. منى ياقو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 77
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي قشو ابراهيم نيروا
شلامي و ايقاري
بسيما رابا قا دنا خبرانوخ طيمانى
و طلابين باخلتا تين كتاوا بت كرشوني من سبب لتلي كيبورد بلشانن
بخيلت مريا هماشا هاوت كو منتيتا

غير متصل د. منى ياقو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 77
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي فاروق كيوركيس
تحية و احترام
اتفق معك تماما ، ان الحقوق مترابطة مع بعضها ، و يترتب على ذلك ان الانتهاكات ايضا غالبا ما تكون سلسلة متصلة ببعض ، و من الطبيعي ان الحديث عن أمر سيقترن بآخر ، لكن المشكلة اننا اصبحنا نخسر الحق تلو الاخر ، و علينا ان نٌقيم طريقة عملنا و آدائنا ، لنشخص نقاط الخلل .
وان توالي الانتهاكات هو ما جعل منا اقلية ، على ارض الاباء و الاجداد ، و ان على الاغلبية التي صنعت الاقليات ان تحجل من افعالها و تعيد التفكير في سياساتها .
اما الحديث عن فكرة الكيان ، فهذا حلمنا جميعا ، لكنه بحاجة الى جهد استثنائي ، و الى عمل جدي من قبل جميع الجهات ، بشرط ان يكون لنا خطاب موحد ،و متى استطعنا القضاء على الداء في بيتنا ، حينها سنواجه الآخر بقوة و سنرغمه على الانصات لمطالبنا .
تحياتي و احترامي

غير متصل د. منى ياقو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 77
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
صديقي العزيز تيري بطرس
تحية و تقدير
اتفق معك في مجمل ما ذهبت اليه ، فمن حيث المستجدات ، من الضروري جدا ان تبقون على تواصل معنا ، في كل ما يدور ، مشكلتنا اننا ننشغل بأمر و نعطيه كل المساحة الاعلامية المتاحة و يكون ذلك على حساب امور اخرى ، بينما اعتقد ان محاور النقاش يجب ان تركز على اكثر من امر ، وبحسب الاولوية .
اما بالنسبة لأمر الزواج نفسه ، فيحاول البعض التستر على مدى رجعية الدستور ، كونه دستور مبني على احترام شريعة واحدة فقط في مجتمع متعدد الشرائع ، لكن الغريب اننا دوما يجب ان نقبل بأن نكون ضحية قراراتهم ، اذ كنا ضحية دستور يقر بالاسلام كمصدر اساس للتشريع ، و اليوم علينا ان نقبل ايضا بان نبقى ضحية محاولاتهم لمجاراة الامم المتقدمة التي تقر بالزواج المدني ، لكنهم نسوا ان هذه الدول لا تقسم المواطنة فيها الى درجات ، و لا تسيطر فيها الاغلبية على الاقليات ، انها مجتمعات قائمة على المواطنة الحقيقية .
و نسوا ايضا ان المادة 26 من قانون البطاقة الوطنية الموحدة ستبقى وصمة عار في تاريخ معاملة الاغلبية للاقليات الدينية في العراق عموما .
شكرا على مداخلتكم الغنية
تحياتي

غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3064
    • مشاهدة الملف الشخصي
القديرة د. منى ياكو المحترمة
تحية
انا متحفظ على كلمة (مسلم معتدل) كيف يتم التعادل او بلنص بين الكلمتين في ان معا
في الحقيقة لا أرى التوافق بين الاثنين معا اما ان بكون مسلما وهو التطرف اما معتدلا لا يؤمن بقتل واضطهاد الاخرين
مع الود