نحن قررنا المضي بكشف الفساد ولا تراجع الى الخلف.. ثورتنا مستمرة
بقلم _مازن السوداني
بسم الله الرحمن الرحيم
{ قَالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ } .صدق الله العلي العظيم
بعد ما سقط النظام البائد المقبور وحين استلام زمام امور الدولة من قبل هؤلاء السياسيين منذ خمسة عشر سنة والعراق يعيش ازمات ومعانات واحدة تلو الاخرى ولم يرى طعم الراحة فلم نرى منهم ابسط الخدمات اللازمة ولم نرى اي تغيرات في هذا البلد الجريح لكن بالعكس نراهم هم وعوائلهم ينعمون في خيرات العراق وينظرون الى العراق والعراقيين وكأنهم هم اعدائهم الحقيقيون لكن هذا الشعب لطيبة قلبه ورأفته لم يحرك ساكنا لكن هم لم يعلمون بأن هذا الشعب ان ثأر سيسقط كل هؤلاء الفاسدين وها قد جائت الايام التي ثأر فيها الاحرار الغيارى فاليوم يجب على جميع العراقيين الاحرار ان يكونوا صوتا واحدا وينفضوا غبار الكسل فها قد جائت ثورة الاحرار ثورة الحسين عليه السلام الذي وقف بوجه الطواغيت والظلمة علينا ان نكون صوت المستضعفين والفقراء علينا ان نكون صوت الارامل وامهات الشهداء الى متى ونحن ننتظر رحمه الفاسدين والظلمة فهؤلاء لم يهمهم العراق والعراقيين علينا ان نتحد ونطالب بحقوقنا المسلوبة وهي ابسط الحقوق لننتفض لاجل اطفالنا الذين لم يناموا بسبب شدة الحر وانقطاع الكهرباء والسياسيين ومن ساعدهم من عمائم ينعمون في ظل كهرباء لا تنقطع عليهم لذا علينا ان نوصل اصواتنا الى كل احرار العالم لينظروا الى اضطهاد حكومات واحزاب العراق الذين تسلطوا على رقاب الفقراء والمساكين فيا احبائي واخواني لا تغيير ان لم يكن هناك صوت للأحرار فهؤلاء ان لم يردعهم شء فهم لن يوفروا لنا اقل ما نحتاج , الى متى هذا الشعب يعاني الى متى!!
التغيير في الارادة .. والبكاء والعويل لا ينفع الموتى .. الحياة باستمرار المطالب لا توقف حتى نستعيد حقوقنا المسلوبة سلميا ..