في الحقيقة ان كل الحركات التحررية في العالم تعتمد على ركنين اساسيتين 1- الايدلوجيه والحق المشروع 2-اداة الثوره وهي القوة البشريه والسلاح لاعلان الكفاح المسلح من اجل تحقيق الحق المشروع للشعوب المظلومه.....فعليه ان الحركة التحرريه في كردستان اعتمدة على هذيين العنصريين..وقد ساهم كل ابناء المنطقه ومنها قرية اينشكي بدعم الحركة بالسلاح والبشر من الساعات الاولى من يوم 11ايلول سنة 1961الى يوم اعلان بيان اذار وبعدها كانت القريه جزء من الحركة الى يوم اختراق وقف اطلاق النار في 1974والتحق العدد الكبير من مناضلين الحزب الى القرية في حين كانوا انذاك يقيمون في بغداد وانضموا الى الحركه ومنهم من تم اللقاء القبض عليهم في بغداد واحيلوا الى محكمة الثورةواصدرةالاحكام المختلفه بحقهم ومنهاالحكم المؤبد.. وبعد اتفاقية الجزائر في 1975 تم السيطره على كل المنطقه الشماليه وتم استملاك الاراضي وكل ما يحتاجه النظام ومنها ما اشار اليه مكتب اعلام المركزي للحزب الديمقراطي الكلداني بشأن الكهف المسلوب.. من ادارته من قبل احد افراد القريه ، وتسليمه الى شخص ذات نفوذ في وزارة السياحه بعقد طويل الامد....وكان الجميع يتوقعون بعد سقوط النظام وتحقيق امنيات الشعوب المنطقه الكرديه بتشكيل اقليم كردستان وعاشوا ابناء المنطقه في امان واستقرار...وهذا لايكفي على كل ابناء الاقليم.. فحكومة الاقليم تتحمل مسؤولية فرض القانون واعطاء حق لكل مواطن مظلوم في الاقليم.. وبقيت القريه مسلوبة حقوقهامن قبل النظام السابق واستمر الغبن بتحويل ممتلكاتها المسلوبه والمسجلة باسم الديوان الرئاسةالجمهوريه بدون مقابل الى ملكية وزارة الماليه في الاقليم وابقاء الاملاك الذي كان يملها اهالي القريه والتي كانت ملك صرف ، بقيت على حالتها المفوضه بالطابو ..واستمرالغبن واحد.وسبق وان قدمت طلبا الى الاستاذ مسعود البرزاني بواسطة مدير مكتب الاقليم من خلال الموقع الخاص بالاقليم طالبنا منه العطف ورفع الغبن باهل القريه والاهتمام بها ..واسترجاع ممتلكاتهم،ومنها استرجاع الكهف الى القريه والغاء العقد المبرم مع الشحص الذي يديره الان والتحقيق بذلك ....وايضا طلبت من السيد مدير المكتب عرض طلبي الثاني الى الاستاذ البرزاني للنظر فيه ...وانتظر الرد ....
كوركيس داود الاينشكي...السويد
gorgis50@hotmail.com
