رثاء الى الفقيد ابن عمنا اندراوس زرا
بسم الاب والابن والروح القدس الاله واحد امين
كيف ابدأ بألم فقدان زهرة من حدائق القوش التي طالت رائحتها من كثر الصبر الذي تحمله في تركيا لكي يحقق هدفه بالالتقاء باحبابه ولضمان مصير استقرار عائلته بالدعاء والصلوات تم ووصل الى هدفه المتمني بقول : لعائلته ها نحن حققنا ما اردناه والحمد لله الان نحن بين اهلنا واحبائنا , استقروا وبدأ من الصفر ليكون ويبني عائلته من جديد ولكن لحق به القدر وابعده من اعز احبته في عز شبابه كيف نفسر كم هي مرارة الحياة عندما يكون الموت قادرا من خطف الطيبين من الوسط الاجتماعي بلا رحمة لعنك الله ايها الموت كيف تفرط بذلك الشاب الطيب اندراوس ميخا الذي بذل حياته من اجل عائلته وسمعته , وبهذا القدر اكتفي بالقول عنك ابن عمي رغم الخصال الحميدة التي تملكها لاطلب لك الرحمة والغفران وان تكون في الملكوت بجانب والديك وشقيقتك والقديسين وتنال حقك في الحياة الابدية راجيا من المولى ان يحقق لك ما طلبته لك منه ورجائي من الرب ان يمنحنا الصبر ولعائلتك واهلك وكل محبيك في العراق والمهجر وداعا ووداعا هندو ... ثمارك هم يعوضون فراغك وتبقى في قلوبهم حاضرا مهما تغير الزمن صلي لاجلنا في الملكوت . الذكر الطيب لك ابن العم
