سلطات الاقليم تواجه اتهامات بترحيل اسر ايزيدية " قسرا " !
الأحد 09 ـ 07 ـ 2017
بغداد ـ موازين نيوز :
اتهمت منظمة " هيومن رايتس ووتش " ،
الاحد ، السلطات في اقليم كردستان ،
بترحيل العديد من الاسر الايزيديية منذ
حزيران الماضي ، بسبب انضمام ابنائها
الى قوات الحشد الشعبي .
وقالت نائبة مديرة قسم الشرق الأوسط
في المنظمة ، لما فقيه، انه "على سلطات إقليم كردستان التوقف عن ترحيل الأسر الإيزيدية بسبب أفعال أقاربها ، لأن ذلك
يُشكل عقابا جماعيا " ، مضيفة انه
" يحق لهذه الأسر المهجرة ألا تعاد قسرا
إلى قراها المدمرة " .
وأضافت : " رغم اختلاف حكومة إقليم
كردستان ، مع قوات الحشد الشعبي ،
إلا أن عقاب أسر مقاتليها طريقة خاطئة
وغير قانونية للتعامل مع المشكل " .
وقال ثلاثة من قادة الايزيديين :
إن " قواتهم أُدمجت في الحشد الشعبي
تحت مسمى " كتائب إيزيدخان " ، وهي تسيطر على مواقع في 4 مناطق من سنجار " .
وذكرت المنظمة ، انها قابلت ، في أواخر حزيران وأوائل تموز ، 9 إيزيديين مهجرين
من قرى كوجو وتل قصاب وسيبا شيخ خذر
في سنجار ، والتي استعادتها قوات الحشد الشعبي من تنظيم داعش في أيار الماضي ،
كلهم كانوا يعيشون في إقليم كردستان
ولا يرغبون في العودة إلى قراهم ،
بسبب الدمار الكبير الذي لحق
بممتلكاتهم ، وبسبب المقابر الجماعية والعبوات الناسفة التي لم تنفجر بعد
وانعدام الماء والكهرباء .
وقال هؤلاء الايزيديين لهيومن رايتس ،
ان أسرهم قد فرت من سنجار في آب 2014 ، بعدما هاجم داعش المنطقة وقتل وأسر آلاف الإيزيديين ، واضافوا : إن " الأسايش هددتهم بالطرد لأن لهم أقارب انضموا إلى كتائب إيزيدخان " ، واكد اربعة منهم ، إن
" الأسايش رحلتهم إلى سنجار قسرا
في 5 تموز 2017 " .
واوضح، إيزيدي كان يعيش في مخيم قرب
بلدة زاخو ، إن ثلاثة من أبنائه انضموا
إلى كتائب إيزيدخان التابعة للحشد الشعبي
في أواخر أيار ، وفي 12 حزيران ،
طلب منه الأسايش ، بأن يدعوا أبناءه
لمغادرة الحشد والعودة إلى المخيم ،
والا فان عليه وأفراد أسرته الـ 15
مغادرة الاقليم ، قبل 21 حزيران ،
والعودة إلى كوجو .
واوضح، ان ابنائه لم يغادروا الكتائب ،
وفي 29 حزيران أمره عناصر من الأسايش ، بمغادرة اسرته المخيم فورا ، وأخذه أحدهم وأسرته بسيارة إلى سنجار ، مؤكدا انه
" لا يعرف ما العمل ، لان قريته دُمرت
بأكملها وليس هناك ماء أو كهرباء
في المنطقة ، واكدت هيومن رايتس ووتش ،
ان ناشط حقوقي إيزيدي ، ذكر في تقرير له ،
ان 15 أسرة إيزدية ، طردت وأعيدت
إلى سنجار على يد الأسايش .