المحرر موضوع: بالتفاصيل: كردستان تعاقب نساءً ايزيديات لانتماء ذويهن الى الحشد الشعبي  (زيارة 689 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل albabely

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 7917
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
طردت عناصر قوات التحالف الديمقراطي الكردستاني ما لا يقل عن اربع عائلات إيزيدية وهددت آخرين بسبب مشاركة اقاربهم مع القوات الحكومية لتحرير اراضي ايزيدية تعتقد كردستان انها تابعة لها.

 

وأقدمت عناصر الديمقراطي الكردستاني من المسلحين، على إعادة الأسر النازحة الى سنجار  كنوع من العقوبة بحق النساء المنكوبات على يد تنظيم داعش. وفي هذا السياق، أصدرت منظمة حقوق الانسان تقريراً تقول فيه إن “عناصر حزب البارزاني الحاكم طردت أسراً ايزيدية من اقليم كردستان، لان اقاربهم انتموا الى فصائل الحشد الشعبي”.

 

لاما فقيه، نائب مدير الشرق الاوسط في المنظمة الحقوقية قال “على سلطات كردستان ان توقف هذه الاجراءات وأن تعتذر عن حالات الطرد الحاصلة، بسبب توجه ذوي النساء، فهم ليسوا في عهد داعش”. وانتقد نائب مدير الشرق الاوسط سلطات كردستان واكد انها تتبع سياسة “العقاب الجماعي”. مضيفاً أن “الاسر النازحة لها الحق في عدم اعادتها قسراً الى قراها المتضررة”.

 

 وكان ثلاثة قادة تحدثوا الى الاعلام، بأنهم انتموا الى فصائل الحشد الشعبي تحت فصيل عسكرية مكون من الايزيديين وحمل اسم “كتائب ايزيدخان”، حيث سيطر الفصيل على سنجار.

 

وتخضع سنجار حالياً لسيطرة الحكومة العراقية المركزية، لكن قوات الامن الكردي ناشطة في تلك المناطق الايزيدية وتريد اعلان السيطرة عليها بعد ان بسطت نفوذها في الطريق الرئيسي المؤدي الى سنجار.

 

وكانت منظمة حقوق الانسان، قد اجرت مقابلات مع تسعة من النازحين الايزيديين وتحديداً من قرية كوجو وتيل كساب التي استعادهما الحشد الشعبي من تنظيم داعش في آيار الماضي. النازحون من هاتين القريتين لم يرغبوا في العودة الى قريتيهما بسبب الدمار الواسع للممتلكات والمقابر الجماعية والاجهزة المتفجرة والنقص الحاد في المياه.

 

وقال رجل ايزيدي كان يعيش في مخيم بالقرب من مدينة زاخو بإقليم كردستان، بإنه في اواخر شهر آيار الماضي انضم ابنائه الثلاثة الى كتائب حزب العدالة والتنمية الايزيدية، وفي 12 حزيران اخبره ضابط في الاسايش (الامن العام لكردستان) بالمثول امام مكتبهم المحلي للاستفسار عن سبب انضمام اولاده الى فصائل مسلحة انضوت تحت مظلة الحشد الشعبي.

 

وهدد الضابط الكردي الرجل الايزيدي، واخبره انه امامه فرصة لاقناع ابناءه الثلاثة بترك الحشد الشعبي او مغادرة مخيم النازحين خلال ايام والعودة الى قريته كوجو.

 

الابناء الثلاثة لم يتركوا فصيلهم المسلح، وعلى إثر ذلك اخبره ضابط في الاسايش في 29 حزيران، بالمغادرة من المخيم فوراً. وطلب الرجل تمديد اقامته لمدة 24 ساعة لتكون عائلته جاهزة لكن الضابط رفض الطلب.

 

وقال رجل ايزيدي آخر كان يعيش في مخيم بالقرب من مدينة دهوك، إن والده انضم الى كتائب ايزيدية في اواخر شهر آيار الماضي. وعلى الفور طلب ضابط في الاسايش ان يغادر الرجل مع عائلته المخيم بسبب والده، لاسيما ان اسرته مكونة من 10 اشخاص.

 

في نهاية شهر حزيران الماضي، لم تفلح علاقات عم الرجل الايزيدي بضباط الاسايش الذين اصروا على مغادرة العائلة الاقليم فوراً. وقال الرجل متحسراً وعلامات التعب والارهاق غزيا كيانه “نحن نعيش حالياً بالقرب من خاناسور، لان قريتنا ماتزال متناثرة بسبب الالغام”.
http://oneiraqnews.com/?aa=news&id22=1954#.WWKxZbuQzIV





 
 

     
 
مريم العذراء مخلصتي * ويسوع الملك نور الكون  الابدي * وبابل ارض اجدادي