الشباب بين الشك واليقين
بقلم: صادق الهاشميالشك في نظر القدامى هو تصور الأشياء كما يريدها هم لا كما يجب ان تكون.... ولذلك داب الرومانيون منذ القدم بمنهج الشك وهم يقولون(( كفاية الحواس والعقل في الوصول الى المعرفة بطبيعة الأشياء))... وحسب اعتقادي بان فطرة الشك تتجاذبها التطورات العلمية والاختراعات والالكترونيات الحديثة اذ لم يجد الشباب الان بدا من التأثر بنبرات فكرية متمثلة بظاهرة الإلحاد وعالجها بمحاكات عقلية عالية حتى استقر على الإلحاد ... الرجوع الى كتاب القران والسنة هو المنقذ من الظلال والموصل الى اليقين الكامل بالخالق... لان الاعتماد الكلي للشباب ينصب على الحواس والعقل في الوصول الى المعارف بطبيعة الأشياء وما حوله ويتأثر بصور منقولة من الإلكترونيات وعلى شكل أفلام أو فيديو مما يجعله يتاثر بظاهرة الشك والتي طالما توءدي الى ظاهرة المثلية وهذا الربط من الشباب هل هو إيمان مطلق أو انتقام؟ بسبب التناقضات الفكرية والسلوك المنحرف على محك التواصل الاجتماعي جعلت من الشباب قبول إنكارهم للأنبياء والأوصياء والأولياء على أساس انهم من دعاة الاستناره .. وانا انصح الشباب المعاصر بتحريك الذوق الباطني وهو الأداة الصالحة للمعرفة من خلال المرور بمراحل الدراسة ثم التامل من خلال الفلسفة الالكترونية العالمية التي تحوي على العديد من التيارات الفكرية المعاصرة وتعالجها بالشك من اجل الوصول الى اليقين.............
التتمة غدا ان شاء الله
