اخي العزيز نيسان : هذا الموضوع محزن ونحن نريد موضوع مفرح لكي ننسى الموصل المدمرة قصدي المحررة ومن قبلها الرمادي تكريت وغيرها الكثير ومن بعدها المزيد . هل هناك نهاية لمسلسل الموت ؟؟؟ الذي يحصل ليس له حل كذلك ليس له نقطة رجوع (الصفر) لذلك سوف يستمر وربما يزيد الى ان يكون دم الى الركب من اجل ماذا ؟؟؟ لا احد يعلم . لكن اذا تذهب الى الكتاب المقدس في اسفار اشعياء وارميا النبيين سوف تقراء عن دمار سيحصل في كل هذه الاماكن , هناك من يقول ان المكتوب قد حصل لكن من التدقيق في الكتاب سوف تكتشف ان الكثير من المكتوب لم يحصل مثل جفاف النيل في اشعياء 19 او زوال دمشق في اشعياء 17 وغيرها الكثير كلبنان وفلسطين والعراق لذلك المطلع على اقول الانبياء في الكتاب المقدس لا يتعجب من الذي يحصل اليوم والسبب في كل الذي يحصل هو الابتعاد عن الرب واقولها ثانية وثالثة ( الابتعاد عن الرب ) وهنا اعني بكلمة الرب اي المخلص الرب يسوع المسيح . يمكن ان تعبد بوذا او اي اله اخر الانسان حر في الاختيار لكن المشكلة ان الانسان يتجاهل يد الله الممدودة اليه وهذه اليد هي السيد المسيح وعنها يقول الكتاب المقدس(عب 10: 29 فكم عقابا اشر تظنون انه يحسب مستحقا من داس ابن الله، وحسب دم العهد الذي قدس به دنسا، وازدرى بروح النعمة؟ ) .عزيزي نحن في زمن يسمى زمن النعمة اي ان الله يمد يده من خلال السيد المسيح الى كل الناس بدون تفرقة لكن الناس هناك من يشكك ويضحك ويغلق الاذان والقلب لكن هذا الزمن محدد وفي يوم معين سوف ينتهي ربما اليوم او بعد 100 عام لكن الاكيد انه سوف ينتهي ويغلق باب النعمه ويسحب الرب يسوع المسيح يده ثم يبدء الغضب وهو شر عظيم اكثر من الذي نشاهد في الموصل وحلب ولن يكون هناك امريكا واستراليا والسويد للجوء بل سيكون شر في كل مكان . لذلك يجب الرجوع الى الله وقبول العطية المجانية والتي هي الرب يسوع المسيح الذي مات على الصليب من اجل كل البشر وقام في اليوم الثالث ليصالح الانسان مع الله وبغير ذلك يقول الكتاب المقدس لا سلام للاشرار(اش 48: 22 لا سلام قال الرب للاشرار).تقبل محبتي .لن يكون لنا سلام في قلوبنا سوى بوجود الرب يسوع المسيح فيها عن طريق الروح القدس .