المحرر موضوع: لا خلاص للعراق الا بأزاحة دواعش السياسة  (زيارة 861 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل مازن السوداني

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 18
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لا خلاص للعراق الا بأزاحة دواعش السياسة
بقلم _مازن السوداني
ونحن نعيش فرحة انتصارات قواتنا الامنية الذين ضحوا بأنفسهم لإجل حماية هذا البلد الجريح من دواعش الفكر الذين قتلوا وسلبوا بأسم الدين والاسلام فعلينا ان نكمل الفرحة للعراقيين المظلومين من دواعش الخضراء والكل يعلم ان في العراق تعدد انواع الفساد والارهاب والعجيب ان يكون ساسة البلاد هم بؤرة الفساد والارهاب وصل البلد من فسادهم
وارهابهم الى اعلى مرتبة من بين البلاد الاخرى ..فقد فقدوا شرعيتهم التي يدعونها وفقدوا الثقة التي منحها لهم من انتخبوهم
ويكفي شاهدا ودليلا الواقع الذي يعيشه البلد ويعاني من الشعب.. ويكفي ايضا صراعهم وتقاذفهم فيما بينهم بالتهم فبعد الصمت المقيت الذي عم في البلد يجب علينا ان تدوي صرخاتنا برفض الظلم والسرقات والقتل ونهب ثروات البلاد فلابد هذه الأصوات الوطنية تبقى تصرخ بأعالي الصوت وذلك لكي يستنهضوا الشعب الذي سلب منه الاراد وغلب على امره ولكي يكون على بر الأمان وبيد الشرفاء من هذا البلد العظيم
فأن التظاهر هو حق من الحقوق التي وضعها الدستور في بنوده..وبما أن الوضع في العراق متأزم وفضيع جداً لا يمكن
السكوت عليه لان كل الخدمات شبه معدومة ولا يوجد امان ولا عمل والوضع السياسي المؤثر سلبيا على الشارع بشكل مباشر متأزم بشكل مباشر. فعلى العراقيين ان ينتفضوا لكرامتهم من اجل حقوقهم لانه بلغ السيل الزبى وكفى خضوع وخنوع وسكوت على الحكومه الفاسدة ومن سلطهم وشرع لهم افعالهم من عمائم شيطانية ونكون يد بيدم ع الانتصارات العظيمة التي حققها جيشنا الباسل و نرفع أصواتنا ونطالب الامم المتحدة وجميع المنظمات المدنية
والانسانية بالتدخل لحد الازمات في العراق المنكوب الذي عانا من الويلات في ظل هذه الحكومة التي لم نرى منها سوى القتل والدمار ولم يوفروا لهذا البلد ابسط الحقوق التي تكون صالحة للبيئة التي يستحق الانسان العيش فيها فلتكن الفرحة فرحتان يا احرار ياغيارى فالصمت والكسل لم يأتي بالخدمات والعيش السعيد في عراقنا الحبيب