ترقبوا ظهور كتلة جديدة تتحدث باسم شعبنا ، تيريكردستانية ،،
نحن على علم ان لا احد يحب كتابة مقالة عن شخص محدد مشارك الموقع هذا، الموقع الذي اصبح المكان الذي نستطيع فيه ان نخرج ما في قلبنا لنتنفس مع ابناء شعبنا وان اختلفنا مع البعض ، اليس أفضل من ان يتنفس احد أبناء شعبنا عند الغريب كما تنفسها السيد تيري بطرس في موقع إيلاف ذو الغالبية المشاركين هم من عرب ،وهو يسيء في كتاباته لاحد ابناء شعبه ؟
تنبأتنا حول ظهور كتلة جديدة لها اسبابها ومنها ان السيد الذي نتحدث عنه هو يستطيع القفز على عدة كتل وأحزاب ومنها كما هو معلوم عنه انه كان في حزب التجمع الذي اوجده وصنعه الپارتي وهنا قد يكون العودة للسيد تيري هي الحنين ، وبعد أنتهاء اللعبة مع حزب التجمع قفز الى حزب الوطني الاشوري وثم طرد او استقال ،
نشر السيد تيري بطرس مقالة ببريء الكرد فان كان شعباً او قادة او أغوات لما اختصبوه من اراضي شعبنا وقتل وغدر شعبنا ،،
انا لا أحب ان اقرأ ما ينشره السيد تيري بطرس عدا الذي ينشره من حقده على زوعا ولنقوم بالرد عليه ، ولكن الطريق الى الهلاك يبدأ بالدفاع عن الظالم من أجل مصلحة ما ،،،وهذا لا يعني اننا قد ظلمنا فقط من الاكراد ، فالفرس اول الظالمين لنا عندما اسقطوا حضارتنا ومجيء المسلم العربي والعثماني ،،وأكثرهم فتكاً بنا هم الضالمين لعشرات السنين الاخيرة وهم اليهود وبأيادي كردية طبعاً ،، فهجرتنا من بلد الاجداد أكبر وأسهل عملية ازالتنا من الوجود ،
أقتباس لمقالة السيد تيري بطرس بعنوان ( التهجم على الاخر ، هل هو كافي لإظهار الانتماء الصميمي للمهاجم )
(( كذبة كبرى ومؤلمة، التهمة التي يقوم البعض بتوزيعها على جيراننا الكورد، من انهم محتلين، فهذه الكذبة لن تصمد امام اي بحث او نقاش موضوعي، فليس هناك اي اثر تاريخي مكتوب او حتى محكي او نصب يظهر دخول الكورد الى مناطقنا بفعل الغزو العسكري، واقول مؤلم لان مثل هذه التهمة تؤلم الاخر وتضعه في موضع لا يمكن النقاش حوله، ليس بسس اقحامه، بل لانه يشعر بانه لا داعي للنقاش مع شخص ينكر انتماءه الى هذه الارض وهو يعلم على الاقل ان تاريخ اخر اربعة اجيال عائلته المحكي ،كان يعيش هنا. لا بل ان من ينشر الامر يتناسى ان بعض العشائر الكوردية اصلا هي من من تحول دينيا واثر ذلك في تحولهم القومي، بسبب ظروف المنطقة وتقسيمها على اساس ديني. فالكثير من كتب التاريخ تذكر هجمات العصابات الكوردية على اديرة وقرى ))
أنتهى الاقتباس
عندما لا تكون هناك حكومة حقيقة وان تطبق القانون بالتساوي وتشارك فيها جميع أطياف الشعوب الموجودة على الارض فعصابات الكوردية تهاجم أديرة وقرى شعبنا ،، ياسيد تيري
فليدافع السيد تيري على العثمانية لانهم لم يغزو تركيا والدولة البيزنطية بجيوش ولان العثمانية كانت قبيلة بدوية جاءت من تركستان الشرقية هرباً من غارات جنكيزخان واستوطنت في الأناضول تحت حكم السلاجقة الذي كانت عاصمتهم ،، قونية ،، ( الكلام عن العثمانية هذة من عالم الاجتماعيات العراقي علي الوردي )
فليدافع السيد تيري عندما جاء العربي المسلم للعراق ،، ولانهم قدموا الى العراق لقتال الفرس وليس لاحتلال العراق،
فليتحاور السيد تيري مع رئيس السابق للعراق السيد جلال الطلاباني الذي كان قد صرح بانه اول سياسي كردي يطلب الاعتذار من الشعب المسيحي لما جرى لهم من الاذى على أيادي الكرد ،،،
هل يعلم السيد تيري ان اليهود من يعمل منذ زمن على أزالة شعبنا المتبقي الوارث للحضارة البابلية الاشورية وهم لا يملكون جيوش في العراق ،،
فليدافع السيد تيري عن ايران لانها تحكم العراق دون وجود جيوش لها في العراق ،،
فليدافع السيد تيري عن داعيش لانها استحلت اكثر من ثلث العراق دون جيوش ، وقاومت في الموصل دون جيوش لها بل كانت لديها عصابات فقط ،
فليدافع السيد تيري حتى على الكابوي الذي أخذ ارض الهنود دون جيوش ،،
فليدافع السيد تيري حتى على الذي يخسر في لعبة الشطرنج ولان الجيش الذي في اللعبة ليسوا جيوش حقيقية ،
أذاً فلنترقب القائمة او الكتلة القادمة وتكون على تسمية تكاد تكون على هذة الشاكلة مِن التسمية
تيريكردستانية ،، او بهذا المعنى ،،،
ملاحضة ، نشرنا ردنا على مقالة السيد تيري على شكل مقالة لانه لا يتجاوب معنا وينهزم وينسحب من اي نقاش معنا ، ولاننا نمسك عليه دليل حول نشره مقالة على موقع إيلاف العربي وهو يسيء لاحد مسؤولين من ابناء شعبه ،،،
تقبلوا تحياتي
