اخوتي الاعزاء جان يلدا وخوشابا سولاقا المحترمين : قد نبدو في عين الصديق قبل العدو كناس فقدة عقلها لاننا بتبعيت السيد المسيح تحولنا الى ناس تعطي ولا تاخذ لذلك فقدنا كل شيء بداية من الارض الممتلكات الحقوق وكذلك الحياة في كثير من الاحيان ونحن مستعدين للتنازل الى اخر نفس فينا , يمكن قد يعارض البعض على هذا الكلام لكنه الواقع الى الان . الايمان اخوتي ان ترى اشياء لا يراها الاخر فقط يمكن ان تشاهدها بعين الايمان والذي يحول الحياة الصعبة المستحيلة التي نعيشها الى حياة جميلة بدون خداع للنفس تكون فرحان من الداخل والفرح الداخلي هو نادر هذه الايام , لقد عاش اجدادنا هذا الفرح والسبب ان الرب يسوع المسيح لم يكن على الصليب معلق في الصدر ولم يكن في صور معلقة على الجدران ولم يكن كقصص في الكتاب المقدس , بل كان حقيقة ايمانية تسكن كل القلب والفكر لذلك لم يخيفهم دواعش كل العصور لان في 2000 سنة الماضية كان هناك الكثير من الدواعش بمسميات مختلفة , لكن الذي يحصل هذه الايام يذكرنا بحقيقة موجودة في الكتاب المقدس وهي عن مجيء الثاني للرب يسوع المسيح لان الشر الموجود الان هو كبير وهو يحيط بارض فلسطين اي هناك خراب في سوريا وفي سيناء وعدم استقرار في لبنان لم يبقى سوى الاردن مع خراب الوضع في هذه البلدان يكون الموجود في انجيل متى 24 قد حصل , لقد جاء السيد المسيح في الزيارة الاولى ليصحح الكثير من القوانين التي حرفها الناس لكنه في الزيارة الثانية سيصلح كل الخطء والشر الموجود الان , الذي نسمع في الكنيسة شيء والذي موجود في الكتاب المقدس شيء ثاني مختلف لذلك اقول كما قال الرسول بولس الى تلميذه تيموثاوس (2تي 1: 13 تمسك بصورة الكلام الصحيح الذي سمعته مني، في الايمان والمحبة التي في المسيح يسوع.)لذلك عندما تقراء الكتاب المقدس فقط سوف تتعرف على رب المجد يسوع المسيح الذي مات على عود الصليب ودفن وقام في اليوم الثالث ليعطي لكل الذين يؤمنون به الحياة الابدية في بيت الله الاب .كم سنعيش فزيارتنا الى الارض تقارب النهاية لكن المهم هو ان لنا حياة بعد هذه الحياة ستكون مع الرب يسوع المسيح في بيت الله الاب . تقبلوا محبتي اخوتي الاعزاء وصلاتي ان يصيبكم الايمان والرجاء والمحبة ليكون فرحكم كامل في المسيح يسوع والذي هو قادر ان يحميكم الى يوم اللقاء به .