المحرر موضوع: ١٤تموز بين أيدلوجية السلطة الملكية والشعب  (زيارة 786 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل صادق الهاشمي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 803
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
١٤تموز بين أيدلوجية السلطة الملكية والشعب
يقلم:صادق الهاشمي
لنخرج قليلا عن نمط الكتابة في أستذكار الثورات أو الأشخاص في بلدان العالم..فقد كانت ايدلوجية النظام الحاكم من نمط ملكي تعارض ولا تسمح باي ايدلوجية أخرى تسود وعليه حصل الصدام الحتمي بين مصلحة السلطة ذات الأيدلوجية المناهظة لمصلحة الشعوب ...وإزاء هذه الظاهرة رسم الابن البار وطلائعة الثورية ايدلوجية ذات تعاليم إلزامية مرشده للجميع..ولَم يكن الجدل مستخدم كظاهرة صحية فقط وإنما كان منطلق ثوري عارم في خلق مقومات الثورة لان ادراك الزعيم قاسم كان على يقين بان نمط المثقفين والمفكرين وحدهم لم يكن شافيا للتغيير دون طرح الأيدلوجية الثورية ذات التغيير في مناح الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية ويجب ان تكون حيّز التطبيق دون التنظير الذي لا طائل منه لان الساحة العراقية والعربية عامة لاتحتمل نمط جديد من التنظيرات فالمسار الثوري هو مسار تطور وهو الذي يخلق الارضية الجديدة للأديب والمثقف والمفكر في الإبداع والخلق وهذا ما لايتصوره الجميع في البعد الثوري القاسمي الذي تحقق بعد اعلان ثوره ١٤تموز الخالدة وإعلان نظافة هذا البلد من الجهل والامية التي عجزت اغلب البلدان ألعربية من تحقيقها ولذالك بدا الصراع وهو ازلي بين الايدلوجية الثورية لسلطة تموز والشعب الذي إنسجم تماما معها وبين ايدلوجية الجهل والتخلف من الموءسسات الدينية المتمثلة برجال الدين والكهنة والحاخامات التي لم تستطيع التعايش مع مكتسبات الدولة ولان الدوائر المعادية للعراق وفِي طليعتها(الغربصهيوماسوني) وخاصة بريطانيا وقواها  في النجف وطهران واذنابها في الرياض والقاهرة وجدت ان العراق يمضي في هذه المسيرة بقيادة ذهن خلاق وهو ذهن الابن البار عبد الكريم قاسم الذي يتعامل بسبل الحكمة والمعرفة والعقل والثورة والعلم مع واقع العراق وواقع الوطن الأكبر فيمضي بثبات قاد شعبه نحوالمستقبل للعراق والامة في عصر العلم وهذا ما لايروق لها......