المحرر موضوع: هل نقتدي بكهنتنا كما هم يقتدون بمن يتبعون؟  (زيارة 3613 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3448
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
هل نقتدي بكهنتنا كما هم يقتدون بمن يتبعون؟
زيد غازي ميشو
zaidmiho@gmail.com

الكاهن الذي تحتاجه الكنيسة هو الذي تعلوا رعيته به، لا من يتعالى عليهم بسبب القابه المبالغ بها

اعرف كاهناً رفض أن يقال له بأنك أخونا الكبير، حيث أجاب بأنني قسكم وليس اخوكم!!! ولا اعرف إن كان له أطلاع بأقوال يسوع أم لاّ؟
قالها ربنا في متى 23: 8-10 وأما أنتم فلا تدعوا سيدي، لأن معلمكم واحد المسيح، وأنتم جميعا إخوة، ولا تدعوا لكم أبا على الأرض، لأن أباكم واحد الذي في السماوات، ولا تدعوا معلمين، لأن معلمكم واحد المسيح
وبولس الرسل بعظمته كان يخاطب الناس بإخوتي، وإن كان يشير إحيانا إلى  رابط الأبوة الروحي تحديداً في كورنثية وتسالونيقي، ذلك كونه هو من بشّر اهل المدينتين وادخلهم للإيمان المسيحي، ولم يفرض عليهم لقب.
ويوحنا الرسول خاطب المؤمنين اكثر من مرة بتعبير أبنائي واعتقد جازماً بأنه استعمل مفردة أبناء بحكم العمر فقد ناهز التسعين قبل انتقاله للسماء.
وبالرغم من أنني لا استسيغ الألقاب، وأقبلها على مضض، فإن كان لا بد من تقبلها، فعلى الأقل تطلق استحقاقاُ لا تسلطاً.
فمن  بأمكانه ان يقول كما قال بطرس هامة الرسل في 1بط-5-3:
لاَ تَتَسَلَّطُوا عَلَى الْقَطِيعِ الَّذِي وَضَعَهُ اللهُ أَمَانَةً بَيْنَ أَيْدِيكُمْ، بَلْ كُونُوا قُدْوَةً لَهُ
بكل الأحوال، لنتكلم بمنطق بسيط وهو:
في الحالة الطبيعية يرسم الكاهن بعمر 23-25 ليبدأ رسالته، واول ما يتلقاه هو احترام كبير جداً من الجميع، هذا ينحني وآخر يقبل الأيادي ويجعلوه في مقدمة مجالسهم، ويحظى بأجلال كبير من الأكبر إلى الأصغر، ومن المثقفين واصحاب الشهادات وكل شرائح المجتمع، وهذا التقدير يمكننا ان نشبهه بأحترام القادة الزمنيين، وسؤالي هنا: كيف سيواجه مجتمع راكع ومنحني وهو ما زال في عمر الشباب؟
بتواضع؟ بأحترام يستحقونه؟ بتعالي؟ كملك عصره؟
وهل سيشارك الكهنة الأخرين عندما يشعر بالكبرياء كي يكونوا له عوناً روحياً؟
ولمن يشكو ضعفه والكل يعلم بأن اصعب ما نجده هو علاقة طيبة بين كاهنين؟ حيث قلما نجد كاهنين متحابين في ابرشية واحدة، وكل خلاف ممكن ان يعالج بين العامة، في الوقت الذي لا يحل ابسط سوء تفاهم بين إثنين من الأكليروس مهما كانت مراتبهم.
فكما ان العبودية ضعف، كذلك السلطة الروحية لو خليت من المحبة والتواضع فستكون ضعفاً ينافس ضعف العبيد.

واجب المسيحي أن ينظر إلى الكاهن على المذبح وكأنه امام المسيح، وواجب الكاهن ان يكون المسيح بعد ذلك
هل يكمن اهمية وجود الكاهن لمنح الأسرار؟
منح الأسرار عمل رئيسي للكاهن، وماذا بعد؟
الكاهن اثناء خدمة الطقوس هو المسيح نفسه، وخطأ كبير ان يقال غير ذلك، ولو انتهى دوره لتلك الوظيفة فقط، فبأمكان  السواد الأعظم من المسيحيين أن يقوموا بتلك المهمة وقد يكون افضل من الكثيرين، لكن كنيستنا كنيسة مبشرين، والكاهن هو مبشر ليس بالكلام فقط، بل بالعمل والحب والطيبة والحكمة، فكثرة الكلام دون فعل ثرثرة فارغة لا معنى لها، لا بل قد يكون التأثير سلبي جداً لو كان بين القول والفعل بعد شاسع، وعندما نجد كاهناً متعجرفاً ومتسلطاً ويبحث عن المادة والجاه، فهذا لا يستحق نعمة رسامته.

واجب المسيحي احترام الكاهن كلياً أثناء الطقوس، وواجب الكاهن أن يجعل المسيحي يحترمه بعد ذلك
كما نريد ان يتحلى المؤمنون باحترام مطلق للكاهن اثناء الطقوس وبعدها، على الكاهن ان يفرض احترام كهنوته بتصرفاته وسلوكه واسلوبه في كل مكان، وكما اننا امام المسيح اثناء خدمة الطقوس، فلا بد ان نكون امامه خارجها، وهنيئاً لمن يستحق هكذا نوع من الأحترام.
هناك كهنة اعرفهم حق المعرفة، ما ان تأتي سيرتهم حتى اسمع الجملة المشهورة بعد سيل من الأنتقادات الجارحة والمخجلة (حاشا درغا)!! والحقيقة اخجل من كاهن استعمل فيه القول المأثور هذا (حاشا درغا) أكثر من مرة!

من الذي يسيء للكهنوت؟
يتعرض الكهنة الذين يخفقون في رسالتهم لأنتقاد شديد احياناً كثيراً، وشخصياً لا اوفر فرصة انتقادهم ونقدهم متى ما كثرت الزلات، وللأسف الشديد يروج بعض الإكليروس اتهامات يعرفون باليقين بأن لا اساس لها من الصحة، وذلك بقولهم بأن فلان انتقد الكنيسة!! وما الهدف من هذا القول إلا لتأجيج المواقف ضد من ينتقد، كون الكثير من المؤمنين لا يتقبلون فكرة انتقاد الكنيسة، ومعهم كل الحق بذلك، وقد أكون اكثر منهم جميعاً، فيقيني الكامل وإيماني المطلق يجعلاني أجزم بأن الكنيسة أكبر من أي نقد او انتقاد، ولا يفعل ذلك سوى عدوها، إنما الأنتقاد هو للممارسات الخاطئة من قبل الأكليروس عندما يغالون فيها، وبهذه الحالة اعتبر انتقادهم ومن ثم نقدهم واجب مقدس ورسالة من الله للمؤمنين يجب العمل بها، ومن له غيرة على كنيسته يرفض التجاوز عليها حتى من رجالها الذي ابتعدوا عن المسيح في انانيتهم المفرطة.
والأنتقاد بهذه الحالة هو للشخص الخاطيء وليس للمؤسسة الكنسية كما يدعي البعض لأسباب رخيصة.

من الذي يسيء للكنيسة؟
سمعت من كاهنين اتهاماً مجحفاً وهو قولهم بأن فلان يسيء للكنيسة بكتاباته، وجوابي لهم:
كلا أيها الأفاضل، من يسيء للكنيسة وللكهنوت هو من يستغل الكنيسة لمصلحته الخاصة، وكهنوته للزعامة السلبية وليس لقيادة شعب نحو المسيح، ويأخذ اكثر مما يستحق، ويتعالى على المؤمنين، ويفتقر لأسلوب طيب في التعامل، ومثل هؤلاء بحاجة إلى إعادة تأهيل لكهنوتهم، وتوجيههم وتوبيخهم لو استمروا، وإن لم يرعووا فليتم توقيفهم وتخلص الرعايا من شرهم.
المؤمنون يبجّلون الكاهن ويحترموه، إنما محبتهم للكنيسة تفرض عليهم ان يأشروا للخطأ متى وجد لتصحيحه، ومن لا يصحح فهو سيء ومسيء لكهنوته وللكنيسة.

فبمن نقتدي؟
بما ان كل كهنتنا جيدون، واساقفتهم راضون عنهم لذا نراهم يهملون اي شكوى مقدمة ضدهم، وبما ان مسيرتنا في الكنيسة بنيت على كلمة اتبعني، حيث سار المسيح والرسل من بعده، ومن ثم تلاميذهم وهكذا...
لذا علينا جميعاً في الرعايا ومنذ الآن ان نقتدي بكهنتنا المحترمون في كل شيء، في الكلام والأسلوب والأخلاق والإيمان، وأن نكون على شاكلتهم في بيوتنا ومع عوائلنا واقربائنا واصدقائنا، ولنتكهن بالنتيجة بعد سنة او سنتين، والتي يفترض ان تكون رائعة بكل المقاييس ذلك عندما يكون في الرعية كاهن كما يريده الله وليس عدوه!؟

إساءة المؤمنون للكاهن!
أكبر إساءتين أسجلهما من قبل بعض المؤمنين بحق الكهنة هما:
عندما يقولوا: اسمعوا اقوالهم ولا تفعلوا افعالهم
فأي اساءة تلك التي يقبلها رجل الله على نفسه كون هذ القول ينهي به ربنا يسوع سلسلة من التوبيخات بحق الفريسين والمرائين الذي أساءوا في تصرفاتهم بشكل عام بحق انفسهم وشعبهم، ومن كان من بين الكهنة من يستحق هذا الكلام فلنقرأ على رعيته السلام.
أما الإساءة الثانية: عندما يقولوا عن كاهن دون غيره بأنه جيد... ماذا يعني جيد!!؟
الا يفترض ان يكونوا كل الكهنة جيدون؟ فهل يعقل ان يختاروا منهم من يقولوا عنه جيد وكأنهم ينعتون غيره بعكس ذلك؟
اخوتي المؤمنون، لا يوجد كاهن جيد ....فأما ان يكون كاهن، ولأنه كاهن فهو جيد او أكثر، او يكون شيئاً آخر اقل من ذلك بكثير جداً جداً.

مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخ زيد : إذا اقتديت بالكهنة فستصبح مثلهم دكتاتور وووووو الخ فلا تفعل ذلك بل اقتدي بالوسيط !!تحية

غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3051
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ زيد ميشو
تحية
تشخيص جميل للوضع
عشت

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3448
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخ زيد : إذا اقتديت بالكهنة فستصبح مثلهم دكتاتور وووووو الخ فلا تفعل ذلك بل اقتدي بالوسيط !!تحية
اخي نيسان
الكنيسة بنيت وتأسست على الاقتداء
التبشير المسيحي لم يكن يوما شفاها بل لان من بشر إنما بشر بكلام عاشه بنفسه
الكاهن الذي لا يجعل من نفسه قدوة في عيش الكلمة، لا يستحق عظمة كهنوته
الكاهن الذي لا يعيش ابعاد كهنوته يتحمل الجزء الأكبر بترك المسيحيين لكنيستهم
لا بد أن نقتدي عزيزي نيسان ... ونحن بحاجة الكاهن نقتدي به.. عند ذاك ستتغير الدنيا أمامنا
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3448
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ زيد ميشو
تحية
تشخيص جميل للوضع
عشت
شكرا اخي وليد على الرد الإيجابي
حقيقة يهمني أن اعرف الآراء حول ما اكتب سواء تتفق أو لا تتفق
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل Shamasha Odisho Shamasha Youkhana

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 321
  • الجنس: ذكر
  • The Lord your God blessed all the work of hands
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ ألعزيز زيد
بعد ألتحية وألسلام
ألرب يسوع يقول مجاناً أخدتم مجاناً أعطوا يعني الكهنوت عندما تعطي لأي شخص تعطي مجاناً وعليه فلأ بد  أن يكون نزيهاً واميناً على الأمانه .. قبل ونحن صغاراً كنا نسمع بأن سر ألكهنوت كانت تعطي لشخص كبير في ألسن ذو وقار ومحترم من ألجميع وكنا نسرع ونهرول الى ألكاهن لتقبيل يده للحصول على ألبركة فعندما كنا نشاهد الكاهن بلحيته ألبيضاء ألناصحة نرتعب من نور وجهه هكذا وأكثر كان أحترام ألكاهن  لكن وللأسف ألكنيسة وكل ألكناءس لم تحافظ على ذلك ألموروث ألذي تركه لنا أباؤنا فبدأت ألكنيسة تعطي سر ألكهنوت لمن هب ودب من ألشباب أللذين لا يستطيعون أمساك أنفسهم من شهوات ألدنيا فهذا الشاب ألمستجد في ألكهنوت عندما يرى نفسه بانه اصبح ذو سلطة ونفود على رعيته كأنه صار سلطاناً ويبدأ بالتعالي وألتكابر بعد أن يفظل ألعيش في ألغرب وبراتب جيد ومسكن وسيارة وتأميم صحي وألسفر وغير من الأمتيازات فكيف سيكون هذا ألكاهن حريصاً على رسالته وكهنوته 
مثلما قال الرب يسوع المسيح ..
لاتجمعوا لكم كنوزاً على الارض
بل أجمعوا لكم كنوزاً في السماء
فحيث يكون كنزك يكون قلبك
بألمحبة وألمودة  نلتقي دوماً أن شاء الله / أحترامي

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3448
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ عوديشو يوخنا المحترم
ذكرت بان الكهنوت اعطي مجاناً ولا بد ان يكون نزيها وامينا من يقبل هذه الأمانة.
كلام جميل، لكن يبدو باننا دفعنا ثمناَ كبيراً وخسرت الكنيسة كثيراً بسبب كهنة أضاعوا مجانية العطاء المسيحي بعد ان اصبحوا خزان كبير يأخذ ولا يعطي
 اما سنة اقتبال الكهنوت، فبين الأمس واليوم لم يختلف شيئاً، لأن ضوابط الرسامة الكهنوتية تشمل متى ما توفرت اعمار العشرينات وفوق
شخصياً مع ان يكون للكاهن سيارة جيدة وتكنلوجياً حديثة، وهو بحاجة إلى المادة لأقتنائها كيف تسهل امور حياته والتي يفترض ان تكون لأجلنا، لكن الحقيقة أصبحنا نحن للكاهن ولليس للكنيسة، واستعملنا كوسيلة توفر له كل شيء وهو لا يعطينا سوى الأسرار، ومثل هذا لا يستحق ان يكون كاهناً ولا شماساً ولا حتى عابر سبيل من امام كنيسة... تحياتي
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20751
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
عزيزي زيد تقول {  اما سنة اقتبال الكهنوت، فبين المس واليوم لم يختلف شيئاً، لأن ضوابط الرسامة الكهنوتية تشمل متى ما توفرت اعمار العشرينات وفوق } كلام سليم انا في ردي السابق كان القصد من كاهن سابق وكاهن مستجد في الكهنوت هو ان القديم كان محافظاً ومضحياً بنفسه من اجل رعيته وكنيسته كان يركب الدراجه الهوائية ويتنقل من قرية الى اخرى من اجل اتمام مراسم القداس وبعد ذلك يرجع الى حقله ليعمل به لكن الكاهن الحالي يترك رعيته ويقفل الكنيسة ويهم بالسفر من دون علم الأسقف او البطريرك والرب يسوع يقول من يحبني يحمل صليبه ويتبعني  وللاسف اقولها انا لم اقتدي باي كاهن لان الكثير منهم اصبحوا محبي المال وباقي الامور انت ذكي وتعرفها وتلكفها على الطاير / والرب يباركك اخي زيد
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3448
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عزيزي زيد تقول {  اما سنة اقتبال الكهنوت، فبين المس واليوم لم يختلف شيئاً، لأن ضوابط الرسامة الكهنوتية تشمل متى ما توفرت اعمار العشرينات وفوق } كلام سليم انا في ردي السابق كان القصد من كاهن سابق وكاهن مستجد في الكهنوت هو ان القديم كان محافظاً ومضحياً بنفسه من اجل رعيته وكنيسته كان يركب الدراجه الهوائية ويتنقل من قرية الى اخرى من اجل اتمام مراسم القداس وبعد ذلك يرجع الى حقله ليعمل به لكن الكاهن الحالي يترك رعيته ويقفل الكنيسة ويهم بالسفر من دون علم الأسقف او البطريرك والرب يسوع يقول من يحبني يحمل صليبه ويتبعني  وللاسف اقولها انا لم اقتدي باي كاهن لان الكثير منهم اصبحوا محبي المال وباقي الامور انت ذكي وتعرفها وتلكفها على الطاير / والرب يباركك اخي زيد
عزيزي الشماس عوديشو يوخنا
أصعب ما تصل إليه الكنيسة هو عدم الأقتداء بالكهنة
هناك مثل يقول: طباخ السم يذوقه، فكيف يجب ان يكون حامل الكلمة؟
غريب جداً بل حالة من الشيزوفرينيا عندما ينطق المرء منّا كلمات حياة ولا يعمل جاهداً ان يطبق تلك الكلمات على حياته أولا
لذا لا اقبل ان اصدق بان الكل في نفس الزورق، أكيد هناك كهنة يعيشون بمقتضى رسالتهم وإلا ستكون النهاية، فلو خليت قلبت
تحياتي
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخي زيد
سلام المحبة
مقال نقدي هادئ وهادف
حقيقة لا يمكن إغفالها بأن القائد الجيد هو الذي يستطيع المحافظة على من بامرته والرئيس الناجح من يتمكن من حماية شعبه . وكذا الكاهن الذي من المفروض ان يتصف بالخصال الحميدة ومن اوليات مهامه التبشير الذي يشمل لم شمل رعيته والحرص على عدم التسرب خارج كنيسته , أماالأمور الأخرى فهي إما ثانوية أو مكملة لديموة العمل الكهنوتي والرعوي . كم من الكهنة أفلح في تحقيق ذلك ؟ لا بد أن نبدأ من نقطة الصفر الذي يدعو إليها الناقد الساخر نيسان الهوزي .
لقد أدخل البابا القديس دكتور الكنيسة " كريكوري العظيم " في القرن السادس التوقيع البابوي " خادم خدم الرب " والذي هو سارٍ لحد اليوم . وكانت كلمة " الحقير " هي كنية الآباء  في كنيسة المشرق عند التوقيع دلالة التواضع التي هي من صفات المسيح المتميزة ومن ثمار الروح القدس . كان الأحرى بالقس الذي رفض الإشارة إليه بكلمة " أخي " الرائعة أن يقول أنه " خادمكم "بدل من " قسكم " ولكن , للأسف الشديد , أن معظم رعاتنا ألأجلاء ينظر إلى أفراد رعيته نظرة راعي الغنم للطليان أو الخرفان وليس راع للإنسان .
متى يتعلم المعنيون من التاريخ الذي هو " معلم الحياة " كما جاء على لسان البابا القديس " يوحنا الثالث والعشرون "
تحياتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز زيد ميشو المحترم
تحية
جئت بمقالك بتفسير رائع وهادىء كما وصفه الاخ الدكتور صباح قيا أيضاً، لشخصية الكاهن من خلال تعاطيه مع المؤمنين ،ففي نظري ان الكاهن وبمختلف مراتبه الكهنوتية لايختلف عن المؤمن العلماني امام السيد المسيح ابدا فكلنا واحد، فلا أحد سيكون على يمينه أو يساره لان ملكوته ليس ملوكتاً دنيويا وملكوت المناصب ، ويكون خاطئاً من يتصور من الاكليروس بأنه سيكون الافضل امام الرب ، فما عليه الا التواضع والنظرة الى الاخرين بمساواة معه ، ولا اريد الدخول باللاهوت الا انه اعتقد لا توجد آية تذكر افضليتهم عن غيرهم من المؤمنين ، وقد منحهم الرب دورا استثنائياً واحدا فقط في الحياة لاجل التنظيم ،وهو منح الاسرار المقدسة المعروفة وأما غير ذلك فلا فرق بينهم وبين المؤمنين ولاجل التنظيم وخلق الاستقرار في المؤسسة الدينية واجب على كل الاطراف الالتزام بالاحترام المتبادل .
تقبل تقديري
اخوكم
د. رابي

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3448
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخي زيد
سلام المحبة
مقال نقدي هادئ وهادف
حقيقة لا يمكن إغفالها بأن القائد الجيد هو الذي يستطيع المحافظة على من بامرته والرئيس الناجح من يتمكن من حماية شعبه . وكذا الكاهن الذي من المفروض ان يتصف بالخصال الحميدة ومن اوليات مهامه التبشير الذي يشمل لم شمل رعيته والحرص على عدم التسرب خارج كنيسته , أماالأمور الأخرى فهي إما ثانوية أو مكملة لديموة العمل الكهنوتي والرعوي . كم من الكهنة أفلح في تحقيق ذلك ؟ لا بد أن نبدأ من نقطة الصفر الذي يدعو إليها الناقد الساخر نيسان الهوزي .
لقد أدخل البابا القديس دكتور الكنيسة " كريكوري العظيم " في القرن السادس التوقيع البابوي " خادم خدم الرب " والذي هو سارٍ لحد اليوم . وكانت كلمة " الحقير " هي كنية الآباء  في كنيسة المشرق عند التوقيع دلالة التواضع التي هي من صفات المسيح المتميزة ومن ثمار الروح القدس . كان الأحرى بالقس الذي رفض الإشارة إليه بكلمة " أخي " الرائعة أن يقول أنه " خادمكم "بدل من " قسكم " ولكن , للأسف الشديد , أن معظم رعاتنا ألأجلاء ينظر إلى أفراد رعيته نظرة راعي الغنم للطليان أو الخرفان وليس راع للإنسان .
متى يتعلم المعنيون من التاريخ الذي هو " معلم الحياة " كما جاء على لسان البابا القديس " يوحنا الثالث والعشرون "
تحياتي

الدكتور العزيز صباح قيا
ذكرت القائد الجيد والكلام عن الكهنة، ولو اردنا ان نعرف الحيد في المهجر فما علينا إلى ان نحسب عدد المشاركين في القداديس أيام الأحاد وكم نسبتهم من العدد الكلي
مثلا عندما يحضر اقل من 400 شخص في رعية ينتمي لها اكثر من 1600 عائلة فلنعلم يقينا بأن كاهن الرعية موظف يتقاضى أجراً لا تهمه رعيته ولا ربه
أما خادم الخدام.... فالكل يعرف بأن الخدامين الحقيقيين هم العاملين بطيب خاطر في الرعايا... ومن يأتمرهم ويشعر انه سيد عليهم وهم عبيد هو الذي يفترض أن يكون خادماً
لنكن صريحين عزيزي دكتور صباح ... نحن سمعنا بكاهن خادم لكن لا اعتقد بأننا عملنا معه يوماً .. لكننا بالعادة نجد كاهن دكتاتور او متسلط والشعب امامه عبيد
تحياتي
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3448
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز زيد ميشو المحترم
تحية
جئت بمقالك بتفسير رائع وهادىء كما وصفه الاخ الدكتور صباح قيا أيضاً، لشخصية الكاهن من خلال تعاطيه مع المؤمنين ،ففي نظري ان الكاهن وبمختلف مراتبه الكهنوتية لايختلف عن المؤمن العلماني امام السيد المسيح ابدا فكلنا واحد، فلا أحد سيكون على يمينه أو يساره لان ملكوته ليس ملوكتاً دنيويا وملكوت المناصب ، ويكون خاطئاً من يتصور من الاكليروس بأنه سيكون الافضل امام الرب ، فما عليه الا التواضع والنظرة الى الاخرين بمساواة معه ، ولا اريد الدخول باللاهوت الا انه اعتقد لا توجد آية تذكر افضليتهم عن غيرهم من المؤمنين ، وقد منحهم الرب دورا استثنائياً واحدا فقط في الحياة لاجل التنظيم ،وهو منح الاسرار المقدسة المعروفة وأما غير ذلك فلا فرق بينهم وبين المؤمنين ولاجل التنظيم وخلق الاستقرار في المؤسسة الدينية واجب على كل الاطراف الالتزام بالاحترام المتبادل .
تقبل تقديري
اخوكم
د. رابي
الدكتور العزيز عبد الله رابي
شخصياً لدي القناعة الكاملة بأن الكاهن انسان مثله مثلنا، لكن يفترض ان يكون سوبر انسان، واهم سبب هو اعلانه اثناء الرسامة بأنه اختار الله وليس العالم
ومن يختار الله ويقدّم الأسرار للمؤمنين يجل ان يكون مثالاَ ونموذجاً مسيحياً يقتدى به
وإلا مالفرق بينه وبيننا؟
نحن لسنا بحاجة إلى موظف يمنحنا الأسرار، بل إلى كاهن يقود الكنيسة إلى المسيح ولا يقودهم لأجل نفسه
في إحدى المدن الكندية رفض البعض الدخول للكنيسة بسبب نقل الكاهن الذي احبوه، فماذا تعتقد ان يكون السبب غير ان هذا الكاهن لم يعطي المسيح لكنيسته بل ذاته فقط ليتمجد هو وليس الله
وانا معك بأن كل الأطراف وتقصد الأكليروس والعلمانيين يجب ان يحترموا بعضهم بعضاً ...لكن سؤالي:
الكاهن الذي لا يحترم رعيته، ويستغلها من اجل مصالحه، وليس لديه اسلوب طيب في التعامل، او يمثل الطيبة والتواضع، مثل هذا الكاهن كيف يجب ان نقابله؟
هل نحترم من يذلنا ويهيننا؟
هل نحترم من يتعلاعب في اموال الكنيسة؟
هل نحترم من جعل بيت ابيه بيت تجارة؟
وهل نحترم من .......؟؟؟؟؟؟؟
تحياتي
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية