المحرر موضوع: كل من ليس على النهج التيمي الداعشي فهو خائن وعميل والعكس صحيح  (زيارة 578 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل محمد العامري

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 32
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ان الهدف من التاريخ هو تسجيل الاحداث لارائتها للاجيال القادمة على ماهي عليه سواء كانت ‏الحوادث بعامة خصوصياتها موافقة مع ميول المؤرخ ام لا ومن المعلوم ان القيام بذلك يتوقف ‏على كون المؤرخ رجلاً موضوعيا متبنيا للحقيقة ام لا ام انه يركز على ما يروق له ويلائم ‏اهوائه والمذهب الذي يعتنقه وهذا الاسلوب نراه واضح وجلي في كتب ائمة التيمية امثال الذهبي ‏وابن كثير ومن امثلة على ذلك هو ما تطرق اليه المحقق الاسلامي الصرخي الحسني في ‏محاضراته تحت عنوان وَقَفات مع…. تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري
حيث أثبت المحقق الصرخي الحسني ابتعاد منهج وسلوك التيمية عن منهج الحكمة الربانية وقد ‏أكد أنّ أئمة التيمية المارقة تآمروا على الفلاسفة والمفكرين وحاربوهم واتهموهم بالعمالة !! ‏وأشار المرجع الصرخي إلى أنّ التكفيريين الحاقدين يرون العرب أعاجمًا والأعاجم عربًا !!! ولا ‏يعتبرون خيانات أئمتهم المارقة مؤامرة على بغداد !!! وكشف أن الغزاة يقتلون العرب ويبقون ‏على التيمية الدواعش الأعاجم!!! حيث ذكر الذهبي أن هولاكو قتل الحاكم الإسماعيلي (الشيعي) ‏العربي، وأباد أتباعه فيما أبقى على الحاكم السلجوقي (التيمي) التركي غير العربي !! جاء ذلك ‏خلال المحاضرة الـ(41 ) من بحث (وقفات مع … توحيد التيمية الجسمي الأسطوري) والتي ‏ألقاها مساء يوم الثلاثاء 12 شعبان 1438هـ – 9- 5-2017مــ‎ .‎
ففي كتابلذهبي: تاريخ الإسلام 48/ (33): [سنة خمس وخمسين وستمائة (655هـ)]: [كائنة ‏بغداد ]: قال (الذهبي): ((كان هولاكو قد قصد الأَلَمُوت، وهو معقل الباطنيّة الأعظم وبها المقدّم ‏علاء الدين مُحَمَّد بن جلال الدين حَسَن المنتسب إلى نزار ابن المستنصر ابن الظّاهر ابن الحاكم ‏العُبَيْدي الباطنيّ، فتُوُفي علاءُ الدين وقام بعده ابنُه شمسُ الشُموس، فنزل إلى هولاكو بإشارة ‏النّصير الطُوسي عليه، وكان النّصير عنده وعند أَبِيهِ من قبل، فقتل هولاكو شمس الشّموس وأخذ ‏بلاده وأخذ الروم، وأبقى بها ركن الدين ابن غياث الدين الدين كيْخُسْرو صورة بلا معنى، والحُكْم ‏والتصرّف لغيره))‏
وعلّق المحقق  الصرخي مبيّنًا التمييز العنصري في المنهج التيمي‎:
أـ ركن الدين تعاون مع هولاكو وعمِل تحت إمرته وضمن قادته وجنده وشارك معه في حروبه، ‏ولمّا دخل بلاده وأخذها، أبقاه ملكًا عليها!!! وعند المنهج التدليسي المارق لا يُعتبر موقف ركن ‏الدين خيانةً ولا عمالةً وليس تآمرًا على الإسلام والمسلمين ودولة خلافتهم في بغداد!!! لماذا؟!! ‏لأنّه سلجوقي تركي أعجمي غير عربي!!! بينما مواقف ابن العلقمي العربي ومواقف الحاكم ‏الإسماعيلي العربي اليمني الذي أُبيد وأصحابه على يد المغول، فكلّها تآمر وخيانة وعمالة!!! ولا ‏غرابة في موقف التيمية الذي يرى الأرض مسطّحة وأنّ الشمس تدور حول الأرض ويكفِّر ‏ويقتل مَن ينكر ذلك!!! لكن أقول: سبحان الله الذي جعل العروبيين يرَوْن الأعاجم عربًا ويرون ‏العرب أعاجمًا، فيحاربون هؤلاء ويَفْتَرونَ عليهم ويمزّقونهم كلَّ ممزق، بينما يمجّدون أولئك ‏الأعاجم ويزوّقون لهم كلَّ باطل ويلبسونهم لباس العروبة والقيادة والزعامة!!! فاعدلوا بينهما!!!))‏
وهنا نلاحظ  ان ائمة التيمية لم يراعوا واجبهم التاريخي والاخلاقي والاجتماعي وقبل كل شيء ‏مسؤوليتهم الدينية اتجاه نقل الاحداث بصدق وامانة .‏
جاء ذلك في المحاضرة 41 من وقفات مع ...توحيد التيمية الجسمي الاسطوري) رابط الفديو  :‏‎ ‎https://www.youtube.com/watch?v=FWX9VNE2gSI‎