المحرر موضوع: عند قسمة اللصوص ضاعت لحانا  (زيارة 1092 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سمير شبلا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 273
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

عند قسمة اللصوص ضاعت لحانا
الحقوقي سمير اسطيفو شابا شبلا

المقدمة
قلنا ونؤكد أن هزيمة داعش القذر في الموصل ليس انتصارا فكريا بل جذوره ممتدة عبر التاريخ القديم والحديث، لذا لا يمكن أن نهلل ونفرح بمجرد ان فلان وعلان خان ضميره ووطنه وانتقم من ابناء الموصل جميعا وسلمها الى الارهابيين الذين لا يتجاوز عددهم 300 مقاتل مقابل 300 ألف عسكري أي كل واحد من الدواعش مقابل 1000 عسكري انهزموا أمام القلة و اقنعوا مريديهم بان الله معهم حيث انتصروا على الكثرة اضافة الى معدات عسكرية جديدة تقدر بعشرات المليارات من الدولارات استولوا عليها وغنائم منها زوجاتنا وبناتنا وأخواتنا وباعوهن في سوق العبيد (رجعنا الى جماعة قريش وبداية الاسلام قبل 1400 سنة) والمصيبة من تم تحريرها رجعن الى اهاليهم ولكن السؤال الجديد / القديم : اين حرائرنا؟ فهل هن في الرقة حقا؟ ما مجموعه أكثر من 2500 سبية لم يتم تحريرهم؟ اين نصرنا الفكري والواقعي ونحن نقاتل الارهاب العسكري المعروف ونقاتل ارهابنا المنتشر بيننا؟ اليسوا سياسيونا إرهابيين شئنا ام ابينا؟ أين المصالحة والتصالح الذي يتكلمون عنه في مناسبة وبدونها وعلى القنوات الفضائية؟ تركضون الى مؤتمرات عالمية وغيرها دون جدوى، وتعرفون لماذا؟ نكررها عسى تفيدكم: انكم تذهبون الى المراجع غير موحدين فيضحكون عليكم، لانهم عارفين انكم قسمتم المجزأ أصلا، اية خيانة اكثر من هذه؟ مثل ما قلنا: غطوا وجوهكم باللحاف لأن درجة الحرارة وصلت الى 50 مئوية

الموضوع
ضاعت لحانا بينهم
يقولون ان الامور لا تبشر بالخير بين قسمة سياسيينا اللصوص! وخاصة بعد الانباء التي اتت من محافظة ديالى واختطاف رئيس عشيرة وستة من بعقوبة! وبدأت المزايدات السياسية والتهديد والوعيد! الله يكون في عون رئيس وزرائنا الذي لا يعرف أين يلتفت؟ واي ملف يتابع؟ يلحمها هنا ويفتحونها هناك، لذا ليس أمامنا سوى غزو من نوع آخر يعرفه البعض ولم يتوقعوا أن يتم كواقع حال لأسباب كثيرة! وجوابنا لهم هو: هل كنتم تتوقعون إزالة نظام صدام حسين بهذه الطريقة؟ أم كنتم تتوقعون موته شنقا هكذا في يوم العيد؟ وحجتهم أنه استعجلوا لأنهم عرفوا من مصادر موثوقة أنه سيتم تهريبه؟ لا بالله عليكم : عيب عليكم ! والتاريخ مزبلته كبيرة وعميقة جدا، ونؤكد بان لحانا ستضيع أكثر مما هي ضائعة اليوم

النتيجة
حكم داعش أكثر خطورة بمسمى جديد
سنتجه حتما نحو داعش آخر بمسمى جديد! والضحية الأولى كما هو معروف شعبنا الجريح وليس قادتنا الدينيين والسياسيين، الذين آمنوا على عوائلهم في الخارج وخاصة أولادهم وفضائحهم التي تزكم الأنوف، منهم من لا يمدون يدهم لمصافحة "الكفار" وأولادهم يسوقون سياراتهم لا تقدر بثمن في شوارع لندن مثلا وبجانبه كافرة وهو يحضنها ويشرب معها !! ماء مقطر وليس خمرا لأنه حرام

نطالب التحالف بقيادة أمريكا بغزو آخر غير عسكري، بحيث يقوم بقص جناح طير الرخ، وفي نفس الوقت يتلاشى فكر الواحد الأوحد وقادته الى جهنم وبئس المصير!! ونتمنى ان يكون هذا قبل انتخابات 2018 ، أو خلالها
وهناك لا يفيد صريف الأسنان، ولا كلام عن "ما ننطيها" فهل يتم ذلك؟ الشعب يقول : نعم شئتم ام ابيتم
اربيل في 13/07/2017




غير متصل Shamasha Odisho Shamasha Youkhana

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 321
  • الجنس: ذكر
  • The Lord your God blessed all the work of hands
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: عند قسمة اللصوص ضاعت لحانا
« رد #1 في: 05:02 15/07/2017 »
أستاذنا ألعزيز ألمحامي سمير شبلا
بعد ألتحية والأحترام
لأ تترجى ولأ تتأمل خيراً من هؤلاء ألخونة وألعملأء فهم كشفو عن أنفسهم وما هم الأ لصوص جاءو لتدمير ألبلد وسرقه خيراته لكن عتبي هو على هذا ألشعب ألمسكين ألذي لحد الأن ساكت على كل ألذي جرى له من ويلأت

غير متصل سمير شبلا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 273
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: عند قسمة اللصوص ضاعت لحانا
« رد #2 في: 15:15 15/07/2017 »
انك على حق سيدي ولا يمكن ان  نترجى منهم شيئا لذا طالبنا بازالتهم واستلم جبهة انقاذ وطني (جبهة حقوق الانسان والكفاءات المستقلة) حكم في حالة طوارئ لانهاء الامر كما نراه