المحرر موضوع: استفتاء الأكراد للضغط على بغداد لا للانفصال  (زيارة 1340 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20755
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
استفتاء الأكراد للضغط على بغداد لا للانفصال
ممثل كردستان العراق في ايران يخشى 'مئة بالمئة' شن هجوم للقوات العراقية والحشد الشعبي على البشمركة بعد طرد الجهاديين من الموصل.
ميدل ايست أونلاين

الانفصال في صورة تضحية كردية!
طهران - اعتبر مسؤول في حكومة كردستان العراق أن الاستفتاء على استقلال الاقليم المقرر اجراؤه في ايلول/سبتمبر المقبل يعد تكتيكا تفاوضيا للضغط على بغداد للوفاء بوعودها حول ملفات الطاقة وتقاسم السلطة.

وعبر ناظم الدباغ، الذي يمثل حكومة اقليم كردستان العراق في طهران، عن مخاوفه من مهاجمة القوات العراقية المواقع الكردية بعد انتهائها من تحرير الموصل من تنظيم الدولة الإسلامية.

لكنه شدد على أن أكراد العراق يفضلون البقاء كجزء من العراق، رغم الدعوة الى استفتاء على الاستقلال في 25 أيلول/سبتمبر.

وقال الدباغ في مكتبه في العاصمة الايرانية "نحن نقوم بذلك (اجراء الاستفتاء) لحل مشاكلنا في العراق. حتى الآن، ليست لدينا نية الانفصال".

وأضاف "نحن لا نشعر بأن العراق يقبلنا. ولهذا السبب، نسعى لانتهاز الفرص المناسبة، عبر الدبلوماسية والبرلمان والشعب، من أجل المطالبة بحقوقنا. وإذا لم يريدوا (السلطات العراقية) حل مشاكلنا، فشعبنا مستعد للتضحية".

واتهم الدباغ بغداد بعدم الوفاء بوعودها الرئيسية المدرجة في الدستور العراقي في العام 2005، بما فيها حل وضع كركوك، المدينة الواقعة على الحدود بين اقليم كردستان الذي يتمتع بالحكم الذاتي وبقية العراق.

واوضح أن بغداد لم تصادق على قوانين حول عائدات النفط وتمويل قوات الأمن الكردية المعروفة بالبشمركة، رغم دورها الحاسم في المعركة ضد تنظيم الدولة الاسلامية.

وقال الدباغ "اعتقد أن بعض القادة العراقيين لا يزالون يفكرون بعقلية بعثية" في إشارة لحزب الرئيس الراحل صدام حسين.

وتابع "لا يقبلون الآخر ويلجأون دوما للجيش لحل المشاكل".

وسُئل عما اذا كان يشعر بالقلق من احتمال مهاجمة الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي الشيعية لاقليم كردستان، فاجاب "مئة بالمئة. هذا ما اخشاه".

ويعي اكراد العراق البالغ عددهم خمسة ملايين نسمة وضعهم المحفوف بالمخاطر، إذ تحيط بهم دول تعارض بشدة أي خطوة نحو استقلالهم ما قد يشجع خطوات انفصالية مماثلة في اقاليمها الكردية.

وقال الدباغ "نعيش في منطقة جغرافية مغلقة محاطة بالعراق، وإيران وتركيا وسوريا. إذا أرادت هذه الدول يمكن أن تحاصرنا".

وتقيم ايران، التي تضم نحو ستة ملايين كردي، علاقات قوية مع اكراد العراق لكنها عارضت سياسة حافة الهاوية باعلان الاستفتاء.

وقال المرشد الايران الاعلى علي خامئني إن "إيران ترفض الهمسات حول إجراء استفتاء يرمي إلى انفصال جزء من العراق".

بدوره، اعتبر السفير العراقي في طهران السبت استقلال كردستان "مستحيلا" وانتهاكا للدستور العراقي.

وقال السفير راجح صابر الموسوي لوكالة مهر نيوز "إذا نشأت دولة كردية فستولد ميتة. آمل بأن يتصرف أشقائي الأكراد بمزيد من الحكمة والا يختاروا هذا المسار الخطير".
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ

غير متصل النوهدري

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 24150
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

اذا كانت بغداد قد استوفت حق الكورد
بموجب الدستور العراقي الجديد ،
مابادرواالى اعلان الإستفتاء العام
في ايلول من هذا العام!
اذن اللوم يقع على حكومة بغداد وحدها! .