الاحتفالات الخجولة والمؤتمرات الفاشلة والتخندق الطائفي
بقلم:صادق الهاشمي ان ازالة أسباب الحرب ومنع وقوعها هو النصر الحقيقي للثوار ورجال بناء الدولة...فإذا بدأت الحرب انتهت الاحتفالات بكافة اشكالها فالحرب يترتب عليها نتائج كارثية وخيمة طالما تلاحق المجتمع بكل تفاصيلة ونشاءة الجيل الجديد ستتصف بالجهالة والجريمة...ناهيك عن آلالاف القتلى المدنيين التي أنتجت اليتامى والثكالا والمعاقين وهدر المال العام الذي يجب ان يتوظف في بناء الانسان والدولة... ملايين النازحين واللاجئين عوائل مزقت بالكامل وهدم البنّى التحتية وأفضع ماموجود في حروب العراق هي ان آلاف العوائل تحت الأنقاض في ثلث مساحة العراق...إذن نتسائل مع أنفسنا كم نحن مضطهدون ومحرومون؟؟؟من قبل حفنة (عملاء وخونة) تافة تستغل الأوضاع الفاسدة وتستفيد من الوجود الأجنبي المتمثل بالعملية السياسية القذرة ان هذا الوضع الشاذ الذي حمى اقزام العملية السياسية الاستعمارية الامبريالية الصهيونية الماسونية التي قتلت أبناء البلاد باسم الاٍرهاب وحرمت الأكثرية من الحقوق الطبيعية المشروعة تحول دون تحقيق أي تطور أو بناء اجتماعي فالمنافع التي تجنيها زمر ازلام العميلة السياسية ستبقى خانقة للشعب العراقي وستعمل على دفن الطبقة الوطنية احياء...فالعمل العراقي الحاضر والمستقبل وخارج العميلة السياسية قادر على تحقيق شروط جديدة لخلق ظرف موضوعي فية عامل المبادرة الوطنية التي تقع على كاهل مفكري ومثقفي ومناضلي الشعب العراقي وأبطالهم والقوى الوطنية والشعبية والشباب الواعي التي تنتظر منها الحشود العراقية ان تقوم بهذا الدور التاريخي ...
