الأستاذ الرائع
أُتابع الكثير ممّا تكتبه بخصوص الشعر في السورث
تعجبني تحليلاتك النادرة، وحبذا أن يحذو الجميع من رهط الشعراء مسلكك
أنت رائع عندما تربط شعرنا بشعر أجدادنا في سومر وأكد وبابل وآشور
وأجد نفسي أمام تحليلاتك الرائعة مكتوف الأيدي لبعد المصادر عني وضياع معظمها التي كانت موجودة في مكتبتي في منزل والدي في الموصل إلى حد غزوة الخراب والتخلف التي حلت بالبلد(داعش)
كتبت الشعر دون ان أعرف أوزانه في السورث منذ زمن طويل،.. ولكن كان فرحي غامراً عندما وضّح لي بعض الأصدقاء النجباء، أن ما أكتبه هو من الوزن كذا وكذا.. أي من أوزاننا التي تعشش في نفوس راغبي الشعر من أصحاب القريحة المتميزة،.... هي موهبة تحتاج إلى صقل ليس إلاّ.
كتبت الكثير من القصائد (في السورث) منذ ايام الجامعة في الستينات بشكل عفوي،
حب السورث ملك قلبي منذ نعومةأظفاري
تعلمت الكتابة بها بجهد شخصي.. لا مدرسة.. لا رحلة .. لا سبورة..ولا شماس في كنيسة، بل الحب والإرتباط بأصالة الإنتماء كان دافعي الغريزي
أمام تحليلاتك الرائعة اشعر بالفخر
شكراً لك..
سالم اسعد كجوجا
إختصاصي تربوي متقاعد في تربية نينوى(رياضيات)
القوشي من مواليد الموصل
مشيكن / أميركا
غادرت البلد منذ 2001 بعد أن تقاعدتُ عن الخدمة
إحترامي الفائق لحضرتكم
جهودكم مشكورة
سالم