المحرر موضوع: لنا رأى وكلمة ...... لأهل منكيش والأب دَاوُدَ بفرو المحترم .. الجزء الاول .  (زيارة 2422 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1814
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أيها  الأحبة
تحية ومحبة
أولاً
قبل كل شي اقول للأب الفاضل العزيز دَاوُدَ بفرو تهانينا وتمنياتنا القلبية لكم بالصحة والسعادة والموفقية فقد خدمتم وكافحتم ، بنيتم واجتهدتم .
مبروك لك التقاعد وعسى الرب الذي  رعاك  يرعانا والذي أغناك يغنينا  والذي  أنقذك ينقذنا   ياطيب  القلب  يا راعينا .

وثانياً 
لأهل  ومحبي منكيش اقول كنت أودّ كتابة لوحات وذكريات وحقائق تاريخية عن قريتكم منكيش ولكن أهل منكيش أولى مني في الكتابة عن قريتهم العزيزة .
 ولهذا سأترك الكتابة عن منكيش وموقعها وتاريخها وأهلها وكنائسها ومحلاتها وشوارعها وذكرياتها وجيرانها لاهلها الكرام .
هذا لا يعني أنني لا اعرف من هي منكيش واين تقع على الخارطة ومن كانت واين أصبحت ومن يسكنها ومن هم اَهلها. ومن هم أصدقاءها وكم ناضلت وكافحت وبقت منكيش  على الرغم منما مر عليها  صامدة في تاريخها  ولم تجف  أرضها ولم يتخلى اَهلها عنها .
ثالثاً
في الثالث  والعشرين من شهر حزيران المنصرم 2017  حضرت إحتفال  أقامه أهالي قرية منكيش  على شرف الأب دَاوُدَ بفرو بمناسبة  تقاعده من  الخدمة الكنسية وتقاعده جاء  بعد خمسين سنة في ارساء ونشر وتعليم وبناء وخدمة أهل  منكيش وضواحيها وخدماته في بغداد للجميع   وللكنيسة الكلدانية  .
وأنا لي اكثر من قصة وذكرى مع الأب دَاوُدَ بفرو منذ سبعينيات القرن الماضي وحتى يومنا .
ولكم القصة وكيف بدأت واين انتهت ولماذا استمرت .
 
كان من السعادة والفرحة   تواجد الأب دَاوُدَ بفرو في متوسطة صنعاء  والإعدادية الشرقية اللتان كنت طالباً فيهما  حيث كان الجميع يحبه ويحترمه ويعتز به وكان له معنا ذكريات.
فقد علمنا تعاليم الدين واللغة الفرنسية  وركز فينا المسيحية وأخلاقها وطبيعتها وجعلنا محبين للحياة واللغة الفرنسة الجديدة علينا وقتها

  وكان خير معين لنا في نصائحه الانسانية والدينية واللغوية
 ولا  ينسى كل من كان معه من طلابه    ذلك أبداً  وخير دليل على كلامي ان اكثرية طلابه تخرجو من الكليات والمعاهد العراقية وأصبحوا أطباء ومهندسين وخبراء فنيين ومدرسين وأستاذة جامعات ورياضيين بارزين وغيرها .

كنت وقتها مولع بل مجنون  مثل كل الشباب العراقي  بكرة القدم حيث كنت في فريق  منتخب المدرسة الابتدائية ومنتخب  المتوسطة ومنتخب الإعدادية ومنتخب معهد التكنلوجيا ومنتخب  المعاهد العراقية  والنادي الاثوري الرياضي الفائز  ببطولة الدرجة الثالثة  لعموم العراق   .

 وتم استدعاءي لنادي الصناعة للشباب  وتمرنت  معم مرتين ولكن ظروفي تغيرت  وقتها  بوفاة والدي   وأصبحت المعيل  الوحيد لعائلتي فتركت كرة القدم واتجهت للكتابة .

 قلت هذا عن الرياضة كي اقودكم الى قصة حصلت لي مع الأب دَاوُدَ بفرو
كانت جدتي المرحومة  خنا أنويا هي المحرك و صاحبة الامر والنهي  والحكمة في بيتنا من جهة الاتصاق والذهاب الى الكنيسة  وهي كانت  من تحكم في بيتنا  وقتها وكان لها الكلمة والسلطة في التعاليم الدينية وكنّا أناواخي الاكبر مني جوني يلدا خوشابا في الفرق الرياضية 
وعندما كنّا نقول لها أن لنا  مباراة كرة القدم الساعة الخامسة عصراً كانت تغضب جداً لان الوقت يتعارض مع أوقات كنيسة مار توما الرسول الشرقية الآشورية القديمة   أو ما عوديشو الآشورية حيث يتواجد  اصدقاءنا

ولكنها كانت ترضى بالنهاية عندما كان نذهب في اليوم التالي ونأخذ حصص إضافية .
وعندما كانت لنا مبارايات ودورات صيفية كروية في النعيرية كانت تقول  حسناً اذهبوا الى كنيسة الأب دَاوُدَ بفرو  فانه اب جليل وانسان بديع أو الى كنيسة مريم العذراء الآشورية   

فكنا نسألها : يا جدتي   كنيسة  دَاوُدَ بفرو ولكننا نعرف ان الكنائس تسمى بأسماء القديسين
((وقتها في السبعينيات  كانت الكنيسة عبارة عن بيت صغير
ثم اجتهد الأب دَاوُدَ بفرو واشترى البيت المجاور الملاصق وتم تحويره وبناء كنيسة جميلة في بداية الثمانينيّات  وسميت بكنيسة مار توما الرسول ))   

فكانت  تجيب : الكنيسة  لا اعرف اسمها الان   ولكنني اعرف راعيها  صاحب العيون الزرق الأب دَاوُدَ بفرو اذهبوا قبل المباراة  صلوا  ثم العبوا .
وكان اخي يقول : نعم  جدتي كنيسة الأب صاحب العيون الزرق  نحن نعرفه  ( كنّا نقول هذا كي تسمح لنا للذهاب الى منطقة النعرية  ) حيث يلتقي جميع محبي وعشاق الكرة  هنالك .

تطورت الأحداث رحلت جدتي  وجاءت الحرب العراقية الإيرانية ورحل أبي وسافر أخي الى أوربا وبقيت لوحدي
بدأت أعمل وادرس ليلاً وكنت أذهب  الى كنيسة مار توما ومار عوديشو الاشوريتين في كراج الأمانة واذهب  الى كنيسة مريم العذراء الاشورية في النعرية وكنيسة  مار توما الكلدانية في النعرية التي كان راعيها الأب دَاوُدَ بفرو   كي آلبي أمنية جدتي  لانها كانت تقول  اننا شعب واحد وكون لي اصدقاء اعزاء من منطقة النعرية  اثوريين وكلدان  . 

تركت بغداد بعدها لضروف خاصة ووصلت الى ديترويت بعد غربة طويلة  وسنوات  مريرة  من طهران  /ايران  الى دمشق / سوريا الى روما /  إيطاليا وتجولت في الولايات الامريكية حتى كان  الاستقرار في ديترويت

في العمل اكرمني الرب بشباب من قرية الداودية  وفي احد الأيام  قبل تقريباً عشرة سنوات كانو قلقين ويتهامسون فتقدمت منهم

وسألتهم  : ياشباب ماذا يجري   
وقالو لي  : يجب علينا ترك العمل الآن لو سمحت
فقلت : ماذا لا يمكن هذا
فقالو : احد أقاربنا الأعزاء  (  سيدة   مريضة )  وعلى وشك مفارقتنا  وعلينا الذهاب الى كندا لجلب القس
فقلت : ولماذا كندا وهل لا يملك الكلدان قساوسة هنا
قالو : ولكنها تعرفه وهي تريد رؤيته قبل الوداع
فقلت  : ومن هذا القس
فقالو : اسمه دَاوُدَ بفرو
فقلت لهم : اعرفه صاحب العيون الزرق  ( ابتسمت مع نفسي   وتذكرته )     
عندها قلت : الرب يكون معكم اذهبوا وبالسلامة  .

واخيراً 
قد أكرمني الرب  حيث جاري العزيز والصديق البديع واسمه سامي يوسف  وهو من اهلي منكيش وهو شقيق مختار قرية منكيش الان واسمه حنا يوسف
انا وسامي اصدقاء وكثيراً ما نلتقي ونتباحث في أمور الحياة والأولاد   
حتى دق بابي يوماً
وقال لي  :  اخي جان لي معك كلمة وطلب
فقلت : تفضل
فقال : الأب دَاوُدَ بفرو سيتقاعد وأتمنى منك الحضور
فقلت : من
فقال : الأب دَاوُدَ هو من منكيش وهو في ونزر كندا  وانا في اللجنة المعنية بهذا الاحتفال اتمنى ان تكون هنالك وان تقول او تكتب شيئاً .   
فقلت : القس صاحب العيون الزرق مرة اخرى
فقال : ماذا عنه
فقلت : اعرفه منذ أربعين سنه ولا زال يلاحقني ام أنا لازلت إلاحقه   .
وقلت : سأكون حاضراً
وفعلاً ذهبت والتقيت به  تقريباً بعد  أربعين سنة   وتكلمنا والتقطنا الصور و شكرته  وقبلته وقلت لو سمحت لي رأى وكلمة وسأقرأها عنك  .
ابتسم وقال تفضل .

لقد انتظرت  تقريباً لمدة شهر كي افسح المجال لأخوتي أهل منكيش بالكتابة وقد فعلوا   مشكورين . 
والآن جاء دوري لاقول كلمتي .
الجزء الثاني سيكون عن يوم الاحتفال بالأب المتقاعد دَاوُدَ بفرو   الذي حضرته  وعلى من تعرفت وما جرى وما حصل وما رأيت وعن الدرس الذي تعلمت  .

تحياتي
والبقية تأتي
جاني     

ملاحظة
في الصورة الاولى يظهر من اليمين وقوفاً
كاتب المقال جان يلدا خوشابا / الصديق الجار سامي يوسف /الاخ الدكتور عبدالله رابي  / الشاعر حنا شمعون / الصديق الدكتور جورج مرقس   
والصورة الثانية تجمعني مع استاذي الأب الفاضل دَاوُدَ بفرو

غير متصل جورج مرقس

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 39
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الصديق الجديد العزيز جان يلدا خوشابا الجزيل الإحترام
تحية صادقة ومحبة مسيحية
بداية اود ان اعبر لك بكل ما كتب وفي كل اللغات من مفردات الشكر والتقدير وألأحترام لعلها تكون كافية لنرد لك هذا الموقف الأصيل الذي إن دل على شيء فهو يدل على أن كاتب هذا المقال انسان أصيل محب نزيه صادق لا يعرف غير النطق بالحق فنقول لك يا صديقنا أن مكانك عندنا اصبح في موضع إن أردنا النظر اليك سنرفع رأسنا كثيرا وكأننا ننظر للنجوم.
حقيقة يا رابي جاني نحن كنا محظوظين عندما إلتقيناك وتعرفنا عن كثب على هكذا رجال صادقين أوفياء وسنبقى نعتز بصداقتك وستجد فينا ما كنت تنشده في اصدقاء صدوقين والرب يباركك وعائلتك.
في الحديث عن ألأب الفاضل داود بفرو نقول:
ان الاب داود بفرو كاهن من مانكيش القرية الجميلة التي تقع في شمال العراق ضمن محافظة دهوك والتي تبعد عن مركز محافظة دهوك الى الشمال بحوالي 35 كم , ولهذا ألأب تاريخ زاخر في خدمة الكنيسة الكلدانية منذ ان كان في بداية شبابه ترعرع في قريته التي احبها, فما من مكان احب الى قلبه اكثر من مانكيش.
فهو من مواليد مانكيش سنة 1942 من أبوين تقيين معروفين في البلدة بايمانهما وهدوئهما.
يحدثني الاب الفاضل بفرو عن بدايات دعوته الكهنوتية عندما كان طفلا صغيرا يذهب الى البساتين في مانكيش ويحاول ان يجرب صوته في أغان ومقامات حيث كانت تترك في مسمعه صدى تحسّسه انه يمكن ان يكون مؤهلا لأداء الصلوات والقداديس بشكل متميز إن هو دعي من الرب لخدمة كنيسته. وكان بعدها يحضر الى الكنيسة ليستمع الى الصلوات ويتعمق فيها. وكثيرا ماكان يسجد أمام المذبح لوحده بعد الصلوات متأملا في قدرة الخالق والسبيل الى إرضاء الرب للاستحقاق المنشود في ملكوت السماوات.
 ويقول ان الرب كان قد اختاره ودعاه لخدمة كنيسته, وأحس بهذه الدعوة عندما كان تلميذا في الصف الرابع الابتدائي في مدرسة مانكيش حيث سمع صوتأ يقول "تعال إتبعني". فظل مجدا بالدراسة منتظرا بشوق ولهفة يوم إنهائه الصف الرابع ليلتحق بمعهد مار يوحنا الكهنوتي في الموصل وعمره احد عشر عاما وتسعة اشهر ليقول: ها أنا ذا يا رب قادم إليك "سأبشر إخوتي بإسمك وفي وسط الجماعة أسبحك" فبدأ مسيرته في كرم الرب والتحق بالمعهد في بداية تشرين الاول من عام 1954. وكان متميزا بين اصدقائه التلاميذ فتخرج من المعهد ليرسم كاهنا في 12/6/1966.
خدم بداية في كنائس الشمال بدءأ بكنيسة مانكيش ثم كنائس العمادية والمدن المحيطة بها الى العام 1972 حين تعرض الى حادث مؤسف كاد ان يؤدي بحياته لولا إرادة الرب التي انقذته بمعجزة حيث انقلبت سيارته في وادي قريب من العمادية, وقد شاءت الارادة الالهية ان ترسل احد المارّة في ذلك الوادي لينقذه ونقل على اثرها الى مستشفى في بغداد بعد شفائه نسب الى ابرشية بغداد ليتابع خدمته التي نذر نفسه لها طول حياته, فخدم عدة كنائس في بغداد الى أن استقر في سنة 1976 في كنيسة مار توما في النعيرية فاشترى بيتا اخرا ملاصقا لها وبدء عمل كبير لبناء كنيسة وقاعة ومركز ثقافي متكامل وخدم فيها الى العام 2001 حتى باتت تعرف الكنيسة بإسمه بين المؤمنين.
ايضا تم انتخابه اول رئيسا للكاريتاس في العراق ( اخوية المحبة) وجاء ذلك الانتخاب من قبل مجلس اساقفة العراق واستمرت مسؤوليته تلك لمدة ثمان سنوات.
وفي فترة تلك ألمسؤولية عمل الاب بفرو بكل جد واخلاص وتفاني لخدمة الكنيسة حيث كان يرعى عوائل كثيرة واستطاع من خلال هذه المسؤولية استحصال الاموال من المؤسسات الكنسية المختلفة والتي تم صرفها لبناء مراكز ثقافية في كل من بغداد ومانكيش وايضا اموال لبناء ثلاث كنائس في الشمال في قرية سميل وقرية كلاله وفي جنوب دهوك اضافة الى بناء مدرستان في دهوك.
أما محطته التالية فكانت في كندا عندما تم تعيينه في 2001 من قبل مثلث الرحمات البطريرك مار روفائيل بيداويد في مدينة ويندزر كثاني راعي كلداني في كندا وخدم في البداية عدة كنائس باالاضافة الى كنيسة العائلة المقدسة مثل لندن وهاملتون وسسكاتون وكالكري واحيانا فانكوفر حيث كان يذهب اليها ليقيم القداديس للجالية هناك.
عندما التحق كراع لكنيسة العائلة المقدسة ساهم بداية في توقيع عقد شراء الكنيسة وعمل على تطوير هذه الخورنة بمساعدة ابناءها الجدد القادمين الى ويندزر فقد كان عدد العوائل عند قدومه الى ويندزر 450 عائلة ونمى هذا العدد بشكل ملحوظ ومتسارع ليصل الان الى مايقارب 1700 عائلة.
أحيل الاب داود بفرو بطلب منه ووفق القوانين الكنسية المتعلقة بالعمر على التقاعد في 12/6/2017 بعد مسيرة طويلة تضمنت 51 عام في خدمة الكنيسة الكلدانية و12 عام قبلها في المعهد الكهنوتي اي ان تلك المسيرة كانت قد بدأت منذ 63 سنة وفي يوم إحالته على التقاعد قال الاب بفرو "سأظل حاملاً صليبي حتى الجلجلة"
لك كل كلمات الشكر والثناء أيها الكاهن القدير لكل ما قدمته لكنيسة الرب ولأبناء هذه الكنيسة ونطلب من الرب يسوع ان يجازيك على كل اعمالك ويمنحك الصحة والقوة والعمر الطويل انشاءالله.
شكرا لك عزيزي رابي جاني مرة ثانية والى اللقاء انشالله
اخوكم
الشماس الدكتور/ جورج مرقس منصور
 

غير متصل اوراها دنخا سياوش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 687
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ جان يلدا خوشابا المحترم
شلاما
مقالتك هذه تعبر عن مدى الوفاء والحب الذي تكنه تجاه معلميك، وعن الأخلاق والتربية الحسنة التي تحملها، وعن حبك لبني جلدتك من الكلوآشوريين السريان، وعدم التفرقة ما بين مكونات شعبنا... مقالة ارى من خلالها طيبتك وتربيتك الحسنة.
تحياتي

غير متصل حنا شمعون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 760
    • مشاهدة الملف الشخصي
عزيزي جاني،
حضورك معنا لتكريم الأب داؤد بفرو كان شرف وفخر لأهل منكيش وانا متأكد ان معلمك أبونا داؤد فرح لوجودك في حفل تكريمه واستمع بإعجاب إلى كلمتك القيمة والمعبرة عن شخصك الكريم ولذي كما نعرفك في عنكاوا.كوم تكون الداعي إلى المصالحة واحترام بعضنا البعض.
لك جزيل الشكر للمحبة التي تنشرها بيننا والرب يحفظك  و يجازيك على اعمالك الصالحة والعديدة.
باحترام بالغ،
       حنا شمعون

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز جان يلدا خوشابا المحترم
تحية ومحبة
شكرا على مشاعرك الجميلة تجاه ابن منكيش البار الاب داود بفرو ، وقد كان حضورك معنا لتكريم الاب داود تعبير عن مدى محبتك واحترامك للاخرين وهذا ما نشاهده مما يسطر قلمك الانيق ،فانك دائم المناداة بالاخوة واحترام الاخر ،وحضوركم بغض النظر عن محبتك لمعلمك يعبر عن مشاعرك الانتمائية الى شعب وينبوع واحد وهكذا لو تكررت هذه الحالات لابناء شعبنا من الكلدان والاشوريين والسريان في كل مناسبة لشعرنا جميعا وعلى الدوام بوحدتنا في القيم والتقاليد واللغة والعادات والمشاعر المتبادلة فانت خير مثال ليقتدي بك الاخرين في نظرتهم للاخر ففي هذه الايام الحرجة نحن بحاجةالى امثالك لنشعر اننا واحد موحد.
تحية وتقدير لكم ،وباذن الرب اقرب فرصة لزيارة ديترويت ساقدم لك كتاب منكيش بين الماضي والحاضر حيث الفته سنة 1999 كهدية لاخ يعتز بقرى شعبه .
اخوكم
د. رابي

غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 940
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ جان المحترم

مقالة شيّقة عن منگيش وأهلها في شخص المونسنيور المتقاعد دَاوُدَ بفرو المحترم. الاب بفرو غني عن التعريف في أي مكان خدم فيه، اذ كان غيورا في العمل الكنسي والراعوي والخدمي، وجديّا ومثابراً في عمله عموما دون كلل أو ملل. نتمنى له تقاعداً مريحا وطول عمر بعون الرب وشفاعة العذراء مريم، مع الأهل والأقارب والأصدقاء.

الاخ جان: انا لا أعرفك شخصيا، لكني أعرفك من خلال كتاباتك وتعليقاتك. اذ تتحلّى بالذوق الرفيع فكراً وسلوكاً،  وكما قال الاخ سياوش، تأتي من التربية الحسنة والأخلاق الحميدة التي لا تفرّق بين هذا وذاك. أهلاً وسهلاً بك صديقا قديما جديداً لمنگيش ولأهلها. تحياتي....

سامي ديشو- استراليا....

غير متصل Gabriel Gabriel

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 303
  • الجنس: ذكر
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز الطيب والمحترم جان يلدا خوشابا
تحية طيبة،
من الطبيعي في هذه الحياة ان نتعرف ونلتقي بأناس لهم بصمات على ثقافتنا. شخصيا لم التقي الأب المونسيور دَاوُدَ بفرو لكنني متاكد من حسن سيرته في خدمة رعيته. ما أودّ قوله هو انه اصبح مِن الضروري توثيق سيرة حياة الذين تَرَكوا مآثرهم الفكرية والاجتماعية والرياضية والدينية والفنية، وتسليطك الضوء على ابينا الفاضل هو بالتأكيد يدخل ضمن دائرة التوثيق، فبارك الله في جهدك أيها الطيب المحب، وتقبل تحياتي مع وافر تقديري ومحبتي

غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1814
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أيها الأحبة
تحية ومحبة
الاعزاء
الدكتور العزيز جورج مرقس المحترم
الصديق اوراها دنخا سياوش المحترم
الشاعر العزيز  حنا شمعون  المحترم
الدكتور العزيز عبدالله رابي  المحترم
الصديق البعيد Sam deshoالمحترم
الصديق العزيز Gabriel Gabriel المحترم

تحياتي لكم  ولكل من يقراء ما نكتب ويهتم  بما يقوينا  ويقربنا ويبتعد عن ما يبعدنا ويؤذينا .
فقد انتظرت الردود وكانت كما توقعتها  واعرف أسماءها وحتى أنني كنت واثق انكم جميعاً ستكتبون وتعلقون . 
لهذا سيكؤن ردي عليكم رداً واحداً  وذلك لقرب وتشابه النظرة المشتركة فيما بيننا ورؤيتنا وتكاملنا في هذه المقالة .

هذه المقالة كتبتها عن 
1-إنسان محترم
2- أستاذ راقي
3-أب فاضل   


1- انسان محترم
من خلال مسيرة الاب دَاوُدَ بفرو وما اعرفه عنه عن قرب او بعد خلال الأربعين سنة حقاً اقول هذا انسان محترم  لم يتخلى عن احترامه وهدفه  في الحياة وإن يكون أباً  وخادماً لكنيسة المسيح .
 هذا الهدف  الذي أرده من صميمه  ورسمه في قلبه وحققه عقله بالرغم  من حادثة السيارة الشهير وعملية الاختطاف .   انسان قادم من قرية منكيش نعتز به وبقريته وأهلها وأبناءها وكنائسها
اعتزازنا بكل قرية ومدينة ومحلة وزقاق سكنها او يسكنها كل من يتحدث السورث من الالب الى التاو  .

2- استاذ راقي
  لقد مر علي شخصياً اثناء الدراسة ومن الابتدائية وحتى تخرجي من معهد التكنالوجيا بغداد  أستاذه  كبار  وشخصيات مرموقة ومعلمين  تأثرت بهم ولكن كان لبعضهم تأثيراً أخلاقياً وتربوياً ودينياً علينا سأذكر اثنين منهم وذلك للاختصار .
منهم أستاذي الاول الاستاذ خوشابا مدرس الرياضة في مدرسة النجاح  الابتدائية في كراج الأمانة الذي  اكتشفني كلاعب .
وبعدها حضر  الاب دَاوُدَ الذي كان له الدور الكبير في التربية والتعليم وتربية الأجيال حيث شخصيته البارزة وفرض الحكمة  والطاعة والاحترام والتحلي بالصبر وأجملها محبة المسيح وحكمته التي لا أنساها ..... احب المسيح من كل قلبك   

3-أب فاضل
نظرة بسيطة لتاريخ هذا الاب وانجازاته منذ أن قساً في منكيش والقرى القريبة منها وبعدها انتقاله الى بغداد وخدمته في البياع والامين والنعرية وكيف جاهد وعمل  وتعب وتحدى وزرع حتى حصد .
بيت صغير يقلبه الى كنيسة 
 يخدم  ويساعد  ، يحفر ويهندس  ،  يجتمع  ويعتني  ،   يقدس ويعمل   بالرغم من ظروف  الحرب العراقية الإيرانية وقتها وصعوبات الحياة والحصول على الامتيازات او الأموال او المساعدات .

فهذا حقاً انسان محترم وأستاذ راقي وأب فاضل
اخواتي المشاركين معي في هذا المقال اشكركم جداً جداً على المشاركة والإضافة من بعضكم  وعلى الكلمات الأنيقة التي كتبتموها بحقي .
تحياتي لكم وتحياتي لمعلمي الاب الفاضل دَاوُدَ بفرو

حقاً أنا شاكر  لكم  مشاركتكم وعهداً ان تدوم معكم فرداً فرداً  صداقتي   . 
فهذا هو  هدفي  في الحياة  ان نكون  معاً   بالرغم مما  جرى  ويجري
فانا وأنتم في رحلة مدرسة الحياة  عسى الرب ان  دوماً  بالمحبة   نلتقي .       

انتظروني في الجزء الثاني، ساكتب  عن  ما حصل يوم الاحتفال  وكيف نتعلم وماذا نعمل في المستقبل .   
محبكم وأخوكم وصديقكم القديم الجديد جان 
والبقية تأتي

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
العزيز الكاتب القومي المثابر رابي جان يلدا خوشابا المحترم
شلاما وايقارا

اولا ارجو ان تكون بخير وصحة جيدة مع العائلة الكريمة وثانيا شكرا لمقالكم الرائع اعلاه والذي سلطتم الضوء على احتفال اهلنا واحبتنا في امريكا وكندا بأحد رموز قريتنا العزيزة مانكيش وهو الاب الفاضل داود بفرو جزيل الاحترام لمناسبة تقاعده وثالثا دعوتكم واجبة علينا وحضوركم يشرفنا وانت عزيزي رابي جان كمن يمشي على الرمل لا يسمع صوته لكن اثره واضح وانسجامك واندماجك مع ابناء قريتنا بطريقة اخوية معبرة تؤكد من جديد اننا ابناء امة واحدة وشعب واحد بكل تسمياتها المذهبية الجميلة (الكلدانية - السريانية - الاشورية) لان عناصر الامة الواحدة من الارض واللغة والتاريخ والتقاليد والعادات ناهيك عن الدين متوفرة في امتنا وما هذه التسميات المذهبية الا مدلولات حضارية لحقبة تاريخية من حياة امتنا الذي يمتد ل7000 سنة خلت واني انتظر الجزء الثاني من مقالكم مع تقديري

ملاحظة :
===
اسجل شكري وتقديري لكافة الاخوة الاساتذة الاعزاء الافاضل المعلقين على المقال


                                     اخوكم
                                  انطوان الصنا

غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1814
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز أنطوان الصنا المحترم
تحية
شكراً على المداخلة وشكراً على شرف الضيافة وشكراً على تعربفنا يوم الاحتفال بالكثير من الإخوة الذين تواجدوا من امريكا وكندا .
حقاً لقد استمتعت ليلتها وقضيت ليلة ممتعة وجميلة وكيف لا وانا في وسط ابناء قرية واحدة جميلة ومحاطة بأصدقائها الذين حضورا من كندا وأمريكا .
وسيكون لي في الجزء الثاني بعض الملاحظات عسى أن نتعلم منها فانتظرنوني .

ملاحظة : تبدوا في الصورة المنشورة في هذا الموقع اكبر سناْ من الحقيقة  وذلك  بعد تعارفنا يوم الاحتفال .

تقبل محبتي
والبقية تأتي
جاني