الفائزون بمسابقة النقابة الوطنية في سطور
حيدر ابو الحب – NUJIأعلنت النقابة الوطنية للصحفيين في العراق، عن أسماء الصحفيين الفائزين بمسابقتها السنوية والتي حملت عنوان جائزة (الموصل حُرةّ).
وأقيمت الإحتفالية على حدائق مؤسسة برج بابل للتنمية الاعلامية، وحضرها وكيل وزارة الثقافة فوزي الأتروشي وعدد من الاعلاميين والصحفيين الرواد والشباب واعضاء النقابة الوطنية للصحفيين، بالإضافة الى المشاركين بالمسابقة.
وفاز بالجائزة هذا العام 6 صحفيين في حقلين صحفيين هما العمود الصحفي والكاريكاتير.
حيث حجبت الجائزة الاولى للعمود الصحفي بعد رفع سقوف المعايير المحددة للمسابقة، اما في الجائزة الثانية ،فقد فاز فيها الكاتب الصحفي عباس عبود عن عموده المنشور في جريدة الصباح الجديد (إعلام المواجهة).
وعمل عبود مديراً لأخبار قناة العراقية في الملاكات التابعة لشبكة الاعلام العراقي وحاصل على شهادة الماجستير في العلوم السياسية، كما إنتخب رئيساً للجنة العربية الدائمة للاخبار في تونس كما انتخب أمينا عاما مساعداً للاتحاد العام للمنتجين العرب في القاهرة.
وله ثلاث كتب مطبوعة واخر قيد الطبع، يعد كاتب للعمود الصحفي منذ عام 2003 وترجمت اعمدته الى عدة لغات الإنكليزية والكردية والفارسية، وشارك في عشرات الورش الاعلامية المتخصصة في لبنان والكويت والجزائر وتونس ومصر والأردن وتركيا.
عباس عبود
وفاز في الجائزة الثانية مناصفةً الكاتب والصحفي نجاح العلي عن عموده المنشور في جريدة الصباح (مارشال الموصل).
ويعد العلي احد اساتذة مادة التحرير الصحفي لكلية الاعلام جامعة بغداد الحاصل على شهادة شهادة الماجستير في الصحافة من جامعة بغداد، علماً انه بدأ العمل الصحفي عام 1998 بكتابة العمود الصحفي وبعض التحقيقات واللقاءات وخاصة في الصحافة الفنية"، شغل منصب مدير قسم الدراسات والبحوث، بالاضافة لائدارة الرصد في هيئة الاعلام والاتصالات عامي 2010 و2011 ، ويكب حالياً لعدد من الصحف والمجلات العراقية منها صحيفة الصباح ومجلة الشبكة.
نجاح العلي
اما الجائزة الثالثة حصل عليها الصحفي عبد السادة البصري عن عمود المنشور في جريدة طريق الشعب (ما مر عام والعراق ليس فيه!).
ويعد البصري احد كتاب الاعمدة في جريدة طريق الشعب وله العديد من المقالات النقدية والتحقيقات الثقافية في صحف ومجلات عراقية وعربية ،إضافة الى مساهماته في العديد من الكتب الشعرية والنقدية المشتركة والانطولوجيا الشعرية.
ويعد البصري من الكتاب والشعراء حيث له العديد من الكتب منها لاشيء لنا، تضاريس، أصفى من البياض، هكذا دائما، هكذا دائما، المعنيّ أكثر منّي، المعنيّ أكثر مني،
وبدأ البصري بكتابة الشعر في منتصف السبعينات من القرن الماضي ونشر أولى قصائده عام1979 في دولة الكويت..اصدر مع عدد من زملائه الشعراء مجموعات مشتركة في البصرة بطريقة أدب الاستنساخ (4 مجموعات..للاعوام1997،1996،1995،1991)
عبد السادة البصري
وفاز في الجائزة الثالثة مناصفةً الصحفي علاء كولي عن عموده المنشور في في شبكة اخبار الناصرية بعنوان (جدران القبيلة والسلطة في مواقع التواصل الاجتماعي).
حيث يعد كولي من احد كتاب العمود الصحفي منذ عام 2009 وله العديد من المقالات نشرت في صحف عربية ومحلية، له تجارب في كتابة المسرحية، ويمعل حالياً على مشاريع كتابية تتعلق بالاقليات ودراسات ميدانية لم تنشر لغاية الان.
علاء كولي
اما في جائزة الكاريكاتير فقد حجبت الجائزة الاولى لعدم توفر عنصر المنافسة على الجائزة وفاز الجائزة الثانية الرسام احمد خليل عن رسمته المنشورة في جريدة الصباح.
ويشار الى ان خليل احد رسامي الكاريكاتير في صحيفة الصباح منذ 2005 لغاية الان ويعمل ايضاً في صحيفة الجورنال، وعمل في العديد من الصحف المحلية منها المدى والمراقب العراقي والعديد من الصحف.
ويعمل ايضاً على رسم قصص الاطفال بالاضافة لكتابة سيناريوهات لتلك القصص،
وحصل خليل على المركز الاول في مسابقة سوريا الدولية بمشاركة ٦٣دولة ٣٦٢فنان دولي.
احمد خليل
اما الجائزة الثالثة حصل عليها الرسام عادل صبري عن رسمه المنشور في جريدة الصباح.
حيث يعد صبري احد الرسامين الحاصلين على الجائزة الثانية في مسابقة مجلة ألف باء لهواة الكاريكاتيرعام 1987، وعمل في جريدة العراق الملغاة من عام 1993-2003 وعمل في مجلة ألف باء من عام 1996-2003 وجريدة الصباح من عام 2004-2017 وعمل في جريدة المدى من عام 2009-2012 وعمل في جريدة المؤتمر الملغاة من عام 2008 -2013.
وحصل على عدد من الجوائز منها جائزة طالب مكي الثالثة من دار ثقافة الأطفال، وعمل ايضاً في صحافة الأطفال.
