المحرر موضوع: حقوق الأنسان ودموع التماسيح الى اين؟  (زيارة 706 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل قيصر السناطي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 791
  • الجنس: ذكر
  • عضو فعال جدا
    • رقم ICQ - 6192125896
    • MSN مسنجر - kayssar04@yahoo.com
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
قيصر السناطي
 
حقوق الأنسان ودموع التماسيح الى اين؟
خلال ثلاث سنوات من الحرب مع الداوعش في العراق ومع كل هذه الخسائر التي سببها هذا التنظيم الأرهابي والأصوات النشاز لا زالت تنطلق هنا وهناك تنتقد القوات الأمنية لأدائها مطالبة المحافظة على حقوق الأنسان ومنها منظمة هيومن رايت ووتش وبعض الأبواق المتحيزة لبعض الفضائيات والمؤيدة لفكر الدواعش وكذلك بعض السياسيين الفاسدين الذين يتمنون استمرار الحرب الى ما لانهاية لكي تستمر سرقاتهم ويكونوا بمنأى عن المحاسبة ،فهذه الأطراف كلها وقفت صامتة  خلال ثلاث سنوات على جرائم داعش من القتل والأغتصاب والتهجير ولم تقول كلمة تدافع عن حقوق الأبرياء وعن تدمير الاثار  وكنائس ودور العبادة في العراق التي كانت تفجروتدمر بمعاول الدواعش وأمام الكاميرات .
واغتصاب اليزيديات وبيعهم كسبايا لم تحرك مشاعر هؤلاء الخونة الذين باعوا ضمائرهم وتبعوا الشيطان من اجل المال والدولار ،بينما تنشط عندما تعاقب القوات الأمنية الدواعش اثناء المواجهة او بعدها ،ثم اين كانت تلك الأبواق المسمومة التي تقول ان القوات الأمنية تعاقب جماعيا عوائل الدواعش عندما تضعهم في اماكن لأعادة تأهيلهم . ماذا تتوقعون ايها المنافقون ؟هل تتركهم الدولة لكي يفجروا انفسهم بين الناس في الشوارع والأسواق ،الم تسمعوا او تشاهدوا المرأة التي كانت تحمل طفلين رضيعين وفجرت نفسها بين النازحين؟ وأخرون فجروا انفسهم بين النازحين وعلى القوات الأمنية؟ ان تلك العوائل يجب اعادة تأهيلها لكي لا تكون قنابل موقوتة وتعود للجريمة مرة اخرى ،ان فكر الدواعش تغلغل في عقول الجهلة الأغبياء ولا يمكن الوثوق بهم ، لقد اطلق سراح البغدادي عندما كان سجينا لدى القوات الأمريكية لعدم ثبوت الأدلة ولكن ماذا كانت النتيجة ؟
 اصبح خليفة دولة الخرافة وتسبب بكل هذا الدمار ،ان هذه الفكر لا ينفع معه لا القوانين ولا حقوق الأنسان بل البتر مثل السرطان اذا لم يقطع سوف يؤدي الى موت الأنسان ،فاذا لم نواجه هذا الفكر بكل حزم وباللغة التي تفهمها تلك المجاميع الأرهابية سوف نظل نحارب الى ما لا نهاية ، لذلك على الذين يذرفون دموع التماسيح دفاعا عن الدواعش الأنذال ،عليهم ان يدافعوا عن الأبرياء الذي قتلوا دون اي ذنب في جميع انحاء العالم على ايدي هؤلاء المجرمين ، وعن الخسائر التي تسببوا فيها ، لأجل فكر غبي مجرم يريدون فرضه على العالم ،ان الذين يدافعون عن المجرمين ليسوا سوى خونة يريدون ان تستمر الفوضى لكي يصطادوا في الماء العكر.لذلك على الحكومة محاسبة هؤلاء المحرضين والمدافعين عن المجرمين وتضرب بيد من حديد على هذه العقول الخاوية التي دمرت البلاد والعباد بتصرفاتها الغبية المجرمة ولا تهتم لأصوات المنافقين الذين يتجارون بدماء الأبرياء من اجل مصالحهم الشيطانية، ويجب تغيرجميع المناهج العنصرية التي تدعوا الى فرض هذا الفكر البربري على الأخرين لكي  نقلع جذور هذا الفكر والى الأبد  ونراقب ونكافح الخلايا النائمة التي تشكل خطرا على الجميع لكي يعم الأمن والسلام في العراق  .
 والله من وراء القصد....