المحرر موضوع: نعم ظاهرة تقبيل أهل الميت غير حضارية  (زيارة 1317 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
نعم ظاهرة تقبيل أهل الميت غير حضارية


اخيقر يوخنا

اذا سلطنا الضوء على  عادات مجتمعنا العراقي ككل وشعبنا فاننا سوف نجد البعض منها لا تناسب المفاهيم والقيم الحضارية المعاصرة للإنسان الحالي ،
 ومن الطبيعي القول ان في كل شعوب العالم عادلت لم تعد مقبولة ، ولذلك نرى ان المختصين بالعلوم الاجتماعية والنفسية والثقافية الاخرى يفرزونها ومن ثم ياتون بالبديل الجديد لها
وفِي مجتمعنا العراقي لم نجد  غير الدكتور على الوردي من كتب عن الظواهر الاجتماعية  السائدة

وهكذا  نجد أيضا ان شعبنا كجزء من المجتمع العراقي متاثر بتلك الظواهر منها عادة التقبيل ولعدة مرات اثناء تعزية ذوي الميت ،وما يسبب ذلك من ازعاج  لذوي الراحل وخاصة عندما يكون  هناك عدد كبير من المعزين 
وطبعا هناك عادات اخرى بحاجة الى ايقافها او تعويضها بعادات مقبولة ، ومنها مثلا تقبيل أيادي رجال الدين ،حيث اصبحت تلك العادة غير مقبولة لدى الجيل الجديد  المتربي هنا ،
و انني كنت عازما على الكتابه حول هذة الظواهر ، وصدف ان قرأت  الْيَوْمَ  ما يلي :
( بالصور .. لا للتقبيل في القوش


عنكاوا دوت كوم/السومرية نيوز/ أربيل
أطلقت مجموعة من النساء في بلدة ألقوش بسهل نينوى، الاثنين، حملة ضد الإكثار من التقبيل خلال تقديم التعازي، معتبرة أن كثرة القبلات غير حضاري ومصدر لنقل الأمراض.

وقالت سكرتيرة رابطة المرأة العراقية في ألقوش سميرة عابد القس لـ السومرية نيوز، إن "رابطة المرأة أطلقت حملة ضد الإكثار من التقبيل خلال تقديم التعازي، لنشر الوعي بين النساء للتقليل من تقبيل ذوي المتوفين خلال تقديم التعازي لهم"، موضحة أن "كل إمراة تحضر مراسم التعزية تقبل ذوي المتوفي ما بين 10 ــ15 قبلة".


وأضافت القس أن "ذوي المتوفين يعانون من ظاهرة التقبيل المكثف خلال مراسم التعازي لكنهم مضطرون للقبول بها رغم وضعهم المنهك"، معتبرة أن "تلك الظاهرة غير حضارية وغير صحية".

وتابعت أنه "سيتم إقامة ندوات في منطقة القوش لتوعية النساء بهذا الصدد"، داعية نساء المنطقة إلى "التقليل من قبلاتهن لذوي المتوفين خلال تقديم التعازي". ) انتهى الاقتباس

وهكذا اجد ان هذا الموقف مهم جدا لمنع هذة الظاهرة، راجيا في الوقت نفسه ان تفتح هذة الحملة أبوابا اخرى لظواهر اخرى لم تعد حضارية ومنها كما ذكرنا ظاهرة الانحناء وتقبيل أيدي رجال الدين ، وعادة تقديم المهر لذوي الفتاة ،، وغيرها من العادات التي لم تعد مقبولة لدى الجيل الجديد ،الذي يتاثر بالمحيط الذي يعيش فيه بعيدا عن ما تربى عليه الآباء ، حيث كما نعلم ان العالم اصبح بمثابة قرية صغيرة وأصبح الانسان المعاصر يرى ويسمع ويقلد الآخرين في الكثير من العادات التي غدت عالمية الطابع والتأثير



غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شلاما
حول مفهوم العادة ،،،،وجدنا الآتي :
(    
عدلراقب هذه الصفحةاقرأ بلغة أخرى
عادة
Question book-new.svg المحتوى هنا ينقصه الاستشهاد بمصادر. يرجى إيراد مصادر موثوق بها. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. (مارس 2016)
السوسيولوجيا أوالعادات في اللغة جمع عادة، وهو ما يعتاده الإنسان أي يعود آلية مراراً وتكراراً. وتمثل العادات النشاط البشري من طقوس أو تقاليد تستمد في أغلب الأحيان من فكر أو عقيدة المجتمع وتدخل العادات في كثير من مناحي الحياة مثل الفن والترفية والعلاقات بين الناس . وهذا العلم يعنى بالبحث فى مجال التفسير الإجتماعى لتطور النظريات العلمية ومدى تقبل المجتمع لها، بالإشارة إلى أسلوب التنظير العلمى ونمطه الذى يعكس الصبغة السائدة فى مجتمع ما. وهنا يأتى دور المعايير الثقافية والقيم السلوكية والعقائدية فى التأثير على تحديد الإتجاهات العقلية، ومن بينها التفكير العلمى والفلسفى.

سيكولوجياً   عدل

العادة نفسياً هي أنماط معتادة ومكتسبة ومتعلمة ومتكررة للفرد من السلوك، وتحدث ما قبل الشعور وليس بتفكير شعوري بشكل مباشر أو ملاحظ لأنها لا تلتقي مع تحليل الذات. التعود هو تعلم بعد فترة من التعرض لمثير معين. وقد برزت العادة بشكل جيد في دراسات علم النفس الوظيفيون والبراغماتيون. والعادة تتطور بعمل النشاط عدة مرات؛ وأن الخلايا العصبية في الدماغ تخلق مسار ثابت صعب التغيير يجعلها تمر بسرعة عن القادح مثل مشاهدة التلفاز أو الأكل. وقد تأخذ العادة أياماً أو سنوات حتى يعتادها الفرد اعتماداً على تعقيدها.

يقول علماء النفس أن العادة تتكون من ثلاثة عناصر مرتبطة ببعضها البعض:

العنصر الأول: المعرفة (أي المعرفة النظرية بالشئ المطلوب عمله)
العنصر الثاني: الرغبة (أي توفر الدوافع والحوافز والميل النفسي لعمل هذا الشيء)
العنصر الثالث: المهارة (أي القدرة والتمكن من عمل هذا الشئ)
فإذا التقت هذه العناصر الثلاث في عمل من الأعمال فقد أصبح عادة، وإذا نقص واحد من هذه العناصر فإنه يحول دون التعود على العمل

سوسيولوجيا   عدل

العادات والتقاليد الاجتماعية هي أنماط سلوكية تخص جماعة ما، حيث تتعلمها شفهياً من الجماعة السابقة مثل تقليد أو احتفال بعيد معين. قد تصبح بعض العادات في مجتمع معين جزءاً من القانون الرسمي، أو تؤثر على الدستور مثل عادة الجهة التي يجب على المركبات أن تسير عليها من الشارع. لا تكون العادات مكتوبة غالباً. والفرق بين العادات والتقاليد أن التقاليد تنشأ من تقليد جيل لجيل سبقه في شتى المجالات وبالحذافير، أما العادات فلا يشترط. وتؤدي العادات والتقاليد وظيفة اجتماعية إذ أنها تقوّي الروابط الاجتماعية والوحدة وتحيي المناسبات والأعياد أو الفولكلور. وقد تكون العادات والتقاليد ضارة بالمجتمع مثل وأد البنات أو الذهاب للعرافين والمنجمين.)