المحرر موضوع: ‏التيمية المدلِّسة ينقلون الأكذوبة التي يشيعها سلاطينهم ‏‎الانهزاميون‎!!!‎  (زيارة 537 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل احمد محمد العربي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 172
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
‏التيمية المدلِّسة ينقلون الأكذوبة التي يشيعها سلاطينهم ‏‎الانهزاميون‎!!!‎
بقلم /صادق حسن
لنحدّ من خطورة اختراقات الفكر التيمي التكفيري , الذي بني على الكذب والتدليس حتى يغرر ببعض المرتزقة حتى يصبح سفك الدماء من خلال دعوته إلى ضمور الحركة الفكرية وانحسار الثقافة الإنسانية , بإظهاره الأساطير والخزعبلات الضالة المضلة , وأنتجت بدأب منحرف مفاهيم القسوة والغموض والمغالطة , على المستوى الإنساني والحياتي , مما يسترعي قطع دابرها بهمّة الفريق الواحد فعلى هذا المبدأ سار المحقق الاسلامي الصرخي وكشف خزعبلاتهم وكذبهم وتزيفهم للحقائق التي اصبحت منهجا عند اتباعهم القتلة المجرمين وهذه الحقائق جائت في كتبهم ومن روات احاديثهم وهنا سنبين ما جاء في ابن الأثير: {{أـ وَكَانَ سَبَبُ غَيْبَةِ الْكُفَّارِ عَنْ بُيُوتِهِمْ أَنَّهُمْ سَارُوا إِلَى مُحَارَبَةِ مَلِكٍ مِنْ مُلُوكِ التُّرْكِ يُقَالُ لَهُ: كِشْلُوخَانْ(كشلي خان: قائد تتاري منافس لجنكيزخان) فَقَاتَلُوهُ، وَهَزَمُوهُ وَغَنِمُوا أَمْوَالَهُ وَعَادُوا،
‏11ـ ثم قال: {{ أـ فَأَمَّا الْكُفَّارُ فَعَادُوا إِلَى مَلِكِهِمْ جِنْكِيزْخَانْ،
ب ـ وَأَمَّا الْمُسْلِمُونَ فَرَجَعُوا إِلَى بُخَارَى فَاسْتَعَدَّ لِلْحِصَارِ لِعِلْمِهِ بِعَجْزِهِ، جـ ـ فَأَمَرَ(خُوارَزْم) أَهْلَ بُخَارَى وَسَمَرْقَنْدَ بِالِاسْتِعْدَادِ لِلْحِصَارِ، وَجَمَعَ الذَّخَائِرَ لِلِامْتِنَاعِ، وَجَعَلَ فِي بُخَارَى عِشْرِينَ أَلْفَ فَارِسٍ مِنَ الْعَسْكَرِ يَحْمُونَهَا، وَفِي سَمَرْقَنْدَ خَمْسِينَ أَلْفًا،
د ـ وَقَالَ لَهُمْ: احْفَظُوا الْبَلَدَ حَتَّى أَعُودَ إِلَى خُوَارَزْمَ وَخُرَاسَانَ وَأَجْمَعَ الْعَسَاكِرَ وَأَسْتَنْجِدَ بِالْمُسْلِمِينَ وَأَعُودَ إِلَيْكُمْ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ ذَلِكَ رَحَلَ عَائِدًا إِلَى خُرَاسَانَ فَعَبَرَ جَيْحُونَ، وَنَزَلَ بِالْقُرْبِ مِنْ بَلْخَ فَعَسْكَرَ هُنَاكَ
هـ ـ وَأَمَّا الْكُفَّارُ فَإِنَّهُمْ رَحَلُوا بَعْدَ أَنِ اسْتَعَدُّوا يَطْلُبُونَ مَا وَرَاءَ النَّهْرِ، فَوَصَلُوا إِلَى بُخَارَى بَعْدَ خَمْسَةِ أَشْهُرٍ مِنْ وُصُولِ خُوَارَزْم شَاهْ، وَحَصَرُوهَا، وَقَاتَلُوهَا ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ قِتَالًا شَدِيدًا مُتَتَابِعًا فَلَمْ يَكُنْ لِلْعَسْكَرِ الْخُوَارَزْمِيِّ بِهِمْ قُوَّةٌ فَفَارَقُوا الْبَلَدَ عَائِدِينَ إِلَى خُرَاسَانَ، ((هربوا وانهزم لأن تدريبهم تدريب لصوص، كما يفعل الدواعش الآن))[[التفت: لقد هربوا كما هرب إمامُهم وخليفتُهم خُوارَزم قبْلَهم، وكما مرّ علينا هروب العادل ‏الأيّوبي وباقي سلاطين دولتهم عند اشتداد النزال وتركوا الناس المستضعفة إلى مصيرها ‏المحتوم]] ‏ه…و….س
12ـ أكْمَلَ ابن الأثير كلامَه: {{أـ ثُمَّ رَحَلُوا نَحْوَ سَمَرْقَنْدَ وَقَدْ تَحَقَّقُوا عَجْزَ خُوَارَزْم شَاهْ عَنْهُمْ،
[[تنبيه: كما أخبرتكم سابقًا إنه هرب وترك المسلمين وبلدانهم لمصيرهم المشؤوم وهذا أثبَتَه واقع الحال، بينما ابن الأثير نقل الأكذوبة التي أشاعها خوارَزم بأنه ذاهب لكي يَجمع المقاتلين والعَوْدة بهم لقتال التتر، وقد تحقّق التّتار وتيقّنوا عجزَ خُوارَزم عن مهاجَمَتهم!!]]
ب ـ وَاسْتَصْحَبُوا مَعَهُمْ مَنْ سَلِمَ مِنْ أَهْلِ بُخَارَى اُسَارَى، فَسَارُوا بِهِمْ مُشَاةً عَلَى أَقْبَحِ صُورَةٍ، فَكُلُّ مَنْ أَعْيَا وَعَجَزَ عَنِ الْمَشْيِ قَتَلُوهُ،
جـ ـ فَلَمَّا قَارَبُوا سَمَرْقَنْدَ قَدَّمُوا الْخَيَّالَةَ، وَتَرَكُوا الرَّجَّالَةَ وَالْأَسَارَى وَالْأَثْقَالَ وَرَاءَهُمْ، حَتَّى تَقَدَّمُوا شَيْئًا فَشَيْئًا لِيَكُونَ أَرْعَبَ لِقُلُوبِ الْمُسْلِمِينَ، فَلَمَّا رَأَى أَهْلُ الْبَلَدِ(سمرقند) سَوَادَهُمُ اسْتَعْظَمُوهُ.
د ـ فَلَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الثَّانِي وَصَلَ الْأَسَارَى وَالرَّجَّالَةُ وَالْأَثْقَالُ، وَمَعَ كُلِّ عَشَرَةٍ مِنَ الْأَسَارَى عَلَمٌ، فَظَنَّ أَهْلُ الْبَلَدِ أَنَّ الْجَمِيعَ عَسَاكِرُ مُقَاتِلَةٌ، وَأَحَاطُوا بِالْبَلَدِ وَفِيهِ خَمْسُونَ أَلْفَ مُقَاتِلٍ مِنَ الْخُوَارَزْمِيَّةِ، وَأَمَّا عَامَّةُ الْبَلَدِ فَلَا يُحْصَوْنَ كَثْرَةً،
هـ ـ فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ شُجْعَانُ أَهْلِهِ، وَأَهْلُ الْجَلَدِ وَالْقُوَّةِ رَجَّالَةً، وَلَمْ يَخْرُجْ مَعَهُمْ مِنَ الْعَساكَرِ الْخُوَارَزْمِيُّ أَحَدٌ لِمَا فِي قُلُوبِهِمْ مِنْ خَوْفِ هَؤُلَاءِ الْمَلَاعِينِ، فَقَاتَلَهُمُ الرَّجَّالَةُ بِظَاهِرِ الْبَلَدِ فَلَمْ يَزَلِ التَّتَرُ}}
انظر :جُندُ خُوارَزْم لا عقيدة لهم إلا عقيدة السلب والنهب والتخريب والسبايا والنساء، فإذا فقدوا هذه المكاسب فإنهم لا يقاتلون؛ بل يهربون كما هرب سلطانهم الإمام خُوارَزم بعد أن غدروا غدرتهم بتجار التّتار فَوَرَّطوا المسلمين وأوقعوهم في مُضِلّات الفتن في قتل وسبيٍ وهلاك واِبادة ودمار، وكما يفعل المارقة الدواعش الآن فتسببوا في تدمير البلدان وقتل وتهجير العباد هذا هو منهج التيمية الذين يكفرون كل من يناقش افكارهم واراءهم التي جاؤا بها بل ويبيحون دمائهم فأي دين واي اسلام تدعون يامارقة اخر الزمان
مقتبس من المحاضرة ( 45 ) من بحث “ وقَفَات مع.... #تَوْحيد_ابن_تَيْمَيّة_الجِسْمي_الأسطُوري ” بحوث تحليل موضوعي في #العقائد و #التاريخ_الاسلامي للمرجع الأستاذ #المهندس
26 شعبان 1438هـ - 23/ 5/ 2017م
‏https://youtu.be/erp8nsQRo3I
===============
المحاضرة الخامسة والاربعون "وقفات مع....توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري" https://t.co/DkxNXqMb4a