المحرر موضوع: تأمل في عيد نوسرديل  (زيارة 2345 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل الاب توما ككا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 153
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تأمل في عيد نوسرديل
« في: 14:47 22/07/2017 »
تأمل في عيد نوسرديل

الاب توما ككا

عيد نوسرديل والاحد الاول من زمن الصيف حسب السنة الطقسية لكنيسة المشرق الاشورية
سنحاول احبتي بالتأمل قليلا عن الله بعيدا عن التفاسير اللاهوتية والفلسفية.
عيد نوسرديل ومعناه عيد الله.
اسماء الله:
ايل، يهوه، ايلوهيم، ادوناي، عليون، شداي.
1.      الله في العهد القديم؟
كان المفهوم عن الله في العهد القديم مفهوما ضبابيا نوعا ما او نستطيع القول كان مفهوما ناقصا. لأن الانسان كان ينظر الى الله نظرة الخوف والرعدة. وكان يعتقد الانسان بأن الله بسبب خطيئة ادم وحواء غاضبا عليه ولا يسامحه ابدا.
لذلك كانت علاقة الانسان مع الله علاقة الرضى فقط، او علاقة الرئيس والمرؤوس.
وايضا لا يحق للانسان ان يذكر اسم الله، لأن الله هو إله قوي ومخيف ويقتل ويضرب و...الخ.
ولا يحق للانسان ان يجادل الله او ان يبحث من هو الله، بل يجب على الانسان فقط ان يخضع لما يقوله الله.
وحتى اليهود لا يذكرون اسم الله بل يذكرون اسم يهوه، لأنهم يقولون لا يحق لنا ذكر اسم الله لأنه اسم كبير ومخيف ونحن بشر لا يحق لنا ان نذكر اسم خالقنا.
لذلك وضع الانسان حاجزا بينه وبين الله وابتعد عن الله واخذ له آلهة اخرى يحبها ويعبدها مثل الطقوس والقوانين والتقاليد... الخ.
وكان المعتقد بأن الله موجودا فقط في السماء (مكان بعيد عن الارض) وموجود ايضا فوق الجبل او في الهيكل. اي كان محصورا وجود الله فقط في اماكن معينة.
2.      الله في العهد الجديد؟
في العهد الجديد اعطى الرب يسوع مفهوما جديدا لله. الا وهو ان الله هو الاب. يجب ان لا نخافه ونرتعد من اسمه. ليس بمعنى الرب يسوع اتى بهذا المفهوم عند مجيئه، لا بل هكذا كان الله من بداية خلقه للانسان، من البداية كان الله ابا للانسان ولكن كما قلنا الانسان هو الذي ابتعد عن الله ووضع حاجزا بينه وبين الله.
ويجب ان تكون لنا مخافة تجاهه لا خوف، محبة لا رهبة. مثل الابن الذي يحب ابيه ويشعر بالامان والطمأنينة مع ابيه.
ونرى الله اليوم في كل مكان، في الانسان (انتم هياكل الله) موجود على الارض لأن هناك وجود للحياة والسلام والمحبة على الارض.
لا يمكننا ان نضع الله في مكان ما نحن نخترعه او نعتقده. بل الله هو المطلق لا حدود له ولا بداية ولا نهاية له. هو خالق السماء والارض وكل الكون.
ولكن الهيكل الحقيقي لوجود الله هو الانسان نفسه وهذه هي عظمة الانسان. ان يكون الله الخالق متجسد في الانسان المخلوق.
ان كنا نتأمل بهذا الشيء عميقا لابتعدنا عن الشر وعن الخطيئة، واقتربنا اكثر واكثر من الله الاب.

المصادر:
الكتاب المقدس

    الاب
    توما ككا
نيوزيلند 2017



غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: تأمل في عيد نوسرديل
« رد #1 في: 18:05 22/07/2017 »
رابي توما ككا
شلاما
شكرًا على تذكيرنا بهذا العيد
واقتبس أدناه من ويكيبديا حول تاريخ هذا العيد (    عدل

يعود تأريخ عيد نوسرديل الى ماقبل آلاف السنين حيث كان الآشوريون يمارسون تقليد رش الماء قبل دخولهم في المسيحية وذلك أثناء احتفالاتهم بعيد (أكيتو) رأس السنة الآشورية–البابلية الجديدة في شهر نيسان،[6] وبغية التسلية وضمن الأنشطة والطقوس الأخرى خلال الاثني عشر يومًا من الإحتفالات، وكان أول ظهور لعيد الرشاش بعد بداية البشارة المسيحية في وقت التلاميذ والرسل،[7] حين بدء الرسل وتلامذة يسوع بتعميد الشعوب والامم بالماء وبأعداد هائلة وبصورة جماعية، بدأت عادة رش الماء تنتشر وتمارس بكثرة وعلى ضفاف الأنهار والجداول وفي مجاميع كبيرة ويرشونهم بالماء المبارك، وأستمرت الى يومنا هذا، واصبحت تقليدًا وممارسة وعيدًا قوميًا ودينيًا في آن واحد٬ وظل هذا رمزا لتطهير النفوس من الخطيئة.[8]) انتهى الاقتباس

وهذا فيديو
https://m.youtube.com/watch?v=uKOlzHf_9hM


غير متصل Gawrieh Hanna

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 171
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: تأمل في عيد نوسرديل
« رد #2 في: 20:05 23/07/2017 »
النصوص الأكادية التي اكتشفت في مكتبة أاشوربنيبال الشهيرة تروي لنا أسطورة دوموزي (تموز)  و (عشتار) وتروي المصادر  أن الآلهة إنانا - عشتار قامت بإحياء الإله تموز ....  تقول القصة في الواقع إن دوموزي (تموز)  يعود من الموت (العالم السفلي كبديل عن إناننا) إلى الحياة حين تقوم عشتار برش الماء على الأرض .تعود هذه التقاليد  إلى حوالي 3000 قبل الميلاد، ولها نشأ آشوري/بابلي. ومورست هذه التقاليد من قبل شعبنا الآشوري حتى بعد اعتناقه المسيحية حيث أصبح جزءًا من التقليد المسيحي.... في الجزيرة السورية في أول يوم من تموز كنا نكسر الفخار (الجرة) لكسر الشر تمهيداً لعيد الرشاش...

كوريه حنا

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: تأمل في عيد نوسرديل
« رد #3 في: 20:41 26/07/2017 »
رابي توما ككا
شلاما
خبر مفرح وانجاز راءع ، حيث استطاع شبابنا الاشوري الناهض هنا وهم من ذوي الشهادات الجامعية ان  يحتفلوا بيوم نوسرديل في متنزه خاص به
وهذة هي السنة الثانية التي احيا فيها شبابنا بكل تنظيماتهم الاجتماعية والثقافية هذا المهرجان وقد تم تغطية المهرجان من قبل احدى الصحف في المدينة
اترك القاريء لمشاهدة هذا الفيديو لتلك الصحيفة
https://www.thespec.com/video/7467060/#.WXZ_z3YP0Dk.facebook

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: تأمل في عيد نوسرديل
« رد #4 في: 03:38 27/07/2017 »
تحيه و احترام :

عيد نوسرديل مبارك للجميع .

اقتباس من الموضوع (وحتى اليهود لا يذكرون اسم الله بل يذكرون اسم يهوه، لأنهم يقولون لا يحق لنا ذكر اسم الله لأنه اسم كبير ومخيف ونحن بشر لا يحق لنا ان نذكر اسم خالقنا.) انتهى الاقتباس .

اسم الرب الاله في الكتاب المقدس هو (يهوه) والذي نجده واضحا جدا في هذا النص 2.( وقالَ اللهُ لموسى أنا الرّبُّ.  3. تراءَيتُ لإبراهيمَ وإسحَقَ ويعقوبَ إلهاً قديراً، وأمَّا ا‏سمي يهوَه فما أعلَمْتُهُم بهِ‌.(الخروج 6)) . اذن من النص اله ابراهيم واسحق ويعقوب اسمه يهوه وهذا ما اطلق الرب الاله وعرف عن اسمه لموسى وليس (الله) او غيرها من الاسماء التي يطلقها البشر على الرب الاله واسم (يهوه) هو الاسم الذي يتجنب الشعب العبري اليهود استخدامه ويستخدمون عوضه تسميه (ادوناي) السيد الرب وغيره من الاسماء.

شلامي و ايقاري .

                                                  ظافر شَنو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.