عنكاوا كوم\ cbnnews
ترجمة وتحرير \ ريفان الحكيم
واجه اعضاء المجلس الاستشاري الانجيلي للرئيس ترامب الادارة في الاسبوع الماضي حول الجهود الرامية لترحيل المسيحيين العراقيين, وذلك وفقا لتقرير نشرته كريستيان بوست.
ويتمحور قلقهم حول اعادة مجموعة من العراقيين الى وطنهم الاصلي حيث سيواجهون الاضطهاد بسبب دينهم.
وكان اعضاء المجلس الثلاثون يصلون على الرئيس ترامب في البيت الابيض في الاسبوع الماضي وشاركوا في الاجتماع الذي استمر طوال اليوم حيث تباحثوا في القضية.
وقال جوني مور عضو المجلس الاستشاري "لقد تم رفع الموضوع في يوم العمل ونوقش بشكل علني, واوضح عدد منا ان هذا القرار – وهو ليس قرار من البيت الابيض وانما قرار متوسط المستوى من وزارة الامن الداخلي – هو تلقينا الكثير من النقد بسببه".
واضاف مور "لقد تحدثنا عنه علنا وتحدثنا عنه مع افراد الادارة في الغرفة"
وقال مور ان المحادثات حول ترحيل المسيحيين العراقيين ادت الى محادثات لاحقة حول القضية واتفاق على تقديم مذكرات قانونية للبيت الابيض حول هذه المسألة.
واوضح "من دون الكشف عن تفاصيل سرية كثيرة, حصلت الادارة عليها وهي تأخذها بجدية وتهمل على خطة لمعالجتها. وهذا شئ يجب تثمينه لأنه لدينا هذا النوع من العلاقة حيث نرفع صوتنا عندما يكون هناك شئ ما قد انجز بشكل مختلف. ونحن نفهم ايضا كيف يحدث ذلك. رئيس الولايات المتحدة ليس مسؤولا عن كل قرار يتخذه البيروقراطيين في حكومة الولايات المتحدة, حكومة تشمل اكثر من 20 مليون موظف".
واضاف مور "لقد كانت المذكرات حجج قانونية سليمة متأصلة في اعلانات الابادة الجماعية التي اصدرها الكونغرس لإبداء مبرر قانوني لمعاملة هؤلاء الافراد بشكل مختلف".
وفي الاسبوع الماضي, اوقف قاض في المحكمة المحلية الامريكية الادارة وجهودها الرامية لترحيل ما يصل لـ 1400 مواطن عراقي حتى تتمكن المحاكم من اعادة النظر في طلبات الترحيل.
ويعني الحكم ان ان المسيحيين العراقيين المائة المحتجزين لا يمكن ترحيلهم في الوقت الحالي.
