القوش والاسد الهماس توما توماس
الحقوقي سمير اسطيفو شبلا
المقدمة
اخيرا خسرت القوش نزالها مع قوى التقسيم، الأستاذ فائز جهوري مدير ناحية القوش المقال رجع الى بيته بعد ان ربح الكثير من اهالي القوش الحبيبة بحيث أصبح رمزها، في التضحية والفداء ونكران الذات والا لما خرجت مئات من اهاليها تندد بسياسة "لي الذراع" لأن البقاء للأقوى عسكريا، وهكذا انتصر الاتجاه المعاكس الرأي الالاقشة الكرام في مسرحية مفبركة مكشوفة (إقالة مدير الناحية الموقر) الذي كان ضحية تطبيق سياسة الأمر الواقع كما نرى
الموضوع
ليست القضية مرتبطة بشخص مهما كان دوره وخاصة مثل (مدير ناحيتنا المقال) ولكن الأمر مرتبط بالظروف الموضوعي أكثر من الظرف الذاتي، لذا تمكنت هذه الناحية الصغيرة بعددها وعدتها ولكنها أكبر بكثير من حجمها، نعم كان مديرها ضحية لتطبيق سياسة الأمر الواقع بامتياز، لنأتي الى اسباب نتيجة هذه السياسة:
السبب الرئيسي الاول: القوش كناحية كمدينة صغيرة بعدد سكانها ومبانيها لكن بستانها كأم (ولدت آلاف من رجال الدين والبطاركة والأساقفة والقسس والرهبان والراهبات والشمامسة كما يشهد لنا ماضيها وحاضرها / واستحقت لقب (روما الثانية) لأنه وبكل موضوعية تامة " أن روما نفسها ولا مدينة حول العالم كله ان ولدت ناحية أو بلدة عدد سكانها كمعدل 5000 نسمة وعدد بيوتها 1250 بيت قد أنبتت هذا الكم من رجال الكنيسة وقادتها (24 بطريركا) لذا سميت "يمد مثواثا" باستحقاق دون تحيز مسقط رأسنا من الطرف الآخر "العلماني" أنبتت القوش رجال ونساء دخلوا التاريخ من اوسع ابوابه كرموز لا تعاد مطلقا لا بين الرجال ولا بين النساء وأكثرهم محبة لنا جميعا "أعدائه قبل أصدقائه ومريديه" الفارس "الأسد الهماس توما توماس"
تأكدوا انتم اصحاب مؤامرة التركيع والتقسيم ان كان الاسد في عرينه لما كنتم قد تجرأتم لفعل هذا؟ ولكننا لا ننام في قعر الماضي ابدا!! بل نحيا ونعيش الألم مع اخوتنا واشقائنا واصدقائنا كواقع حال، هذه هي مبادئنا وأفكارنا التي هي مثل الثيل مهما تقصها زادت طراوة وشبابا، من هنا نؤكد أن فائز هو واحد من رموزنا المتواضعين والعاملين في هذا الحقل، أن قلتموه هو انتصار له ولأبناء بلده وبالتالي هو انتصار لوطنه على دواعشنا غير المرئيين من بني جلدته وحدتنا (الجحوش - خفافيش الليل) انهم دواعش الفساد - دواعش اللصوص والحرامية - دواعش الواحد فقط "الدين - الثقافة - الحضارية" - اليوم تبين ان هناك اكثر من ابو جوزيف والبطاركة ورجال الكنيسة والعلمانيين في القوش، انها ""بستان التاريخ"" تلد توأمين أو ثلاثة في كل ولادة، انها مثل الأرانب تلد ثلاث مرات أو أكثر في السنة من الرجال والنساء اصحاب الغيرة والنشمية والشهامة والرجولة التي يفتقدها الكثير منا وخاصة أصحاب الخناجر المسمومة التي تضرب ضحيتها من الخلف! فكيف به إن كان من بني جلدتنا؟
هناك مؤتمرنا العالمي القادم بتاريخ 9 - 10 أيلول من ضمن فقراته (لجنة العار) وهناك استمارة خاصة منشورة على جميع مواقعنا وصفحاتنا على النت - استاذ فائز املأ إحدى هذه الاستمارة وان رغبت لا تكتب اسمك الصريح ونحن نتبنى الباقي على مسؤوليتنا التامة، لسبب بسيط وهو وجود خونة (عار الحجل الكوردي) الذي جندله الصياد بيننا نحن (كما هو معلوم أن في كل بيت تواليت)
السبب الثاني: القوش صمدت بوجه الارهاب الداخلي والخارجي!! اكملوا الشرح
السبب الثالث: يرتبط مباشرة باستفتاء كوردستان، لا نعرف بالتحديد الارقام المستند إليها في تقييم وضع ناحية القوش! ولكن ارقامنا تأتي من خلال استفتاء سابق بالتعاون مع الحزب السرياني الوطني الذي شمل 4000 مصوت وكانت النتيجة (36% لصالح البقاء مع المركز - 34% لصالح الانضمام الى كوردستان اما 30% الباقية تفتش عن الامن والامان، هذا الاستفتاء كان بشكل عام، والقوش بصماتها كانت حاضرة، اذن الامر يتعلق حتما بالاستفتاء الذي سينطلق بتاريخ 25 أيلول 2017، على إقالة مدير الناحية مرتبط بهذه الارقام او غيرها
الخلاصة
نحن أمام لوي الاذرع - كسر شوكة العزيمة - زرع أفكار جديدة - جميعها كانت حاضرة في مساحتنا التي هي مساحة التفكك والتشرذم - لا تلوموا أحدا بما جرى وسيجري قريبا (الانجس) سببه "عدم وحدتنا في الملمات" 18 منظمة 9 أحزاب تابعة ومتبوعة والعاقل يفتهم !! فتشوا بينكم واقلعوا الزوان! طبعا مع بعض الحنطة كضحية مثل فائز جهوري الموقر
عينكاوا في 24/07/2017
