المحرر موضوع: حبيب افرام: نصر على دورنا ويخطىء من يظن أننا نقبل بفتات  (زيارة 602 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37773
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
افرام: نصر على دورنا ويخطىء من يظن أننا نقبل بفتات

عنكاوا دوت كوم/النشرة

أكد رئيس الرابطة السريانيةحبيب افرامان "لبنانَ لنا أكثر من وطن. إنه واحة. ونحن نعلن أنّنا مستعدّون بعد لكل بذلٍ وعطاء. ونحن معه ومع فخامة رئيسه لنا ثقة مطلقة بالعهد بعماده المشرقي"، مشددا على انه "مازلنا نعتبرُ أننا أيتامُ هذا النظام. وهو مجحفٌ بحقنا. نحن أبناء الطوائف الست أكثر من 62 ألف ناخب، يسمونّنا "أقليات مسيحية" ونحن شعوب الشرق الأصيلة، مغبونون في الوزارة في المشاركة في صناعة القرار الوطني. لن نقبل بعد أن تؤلَّفَ حكومات دوننا". وأضاف "لدينا كفاءات في كل المجالات . نصرّ على دورنا ولا ننافس أي طائفة، ولا نريد أن نأخذ حصة أحد.مغبونون في النيابة طالبنا وصرخنا وتحّركنا لزيادة عدد نوابنا كلنا الى ثلاثة، ولو أننا اختلفنا على طريقة توزيعها، لكن القانون الانتخابي أتى دون أن يلحظ ذلك رغم كل الوعود، ورغم ان اللجان النيابية صوتت على زيادة العدد فلماذا ؟ من هو المسؤول؟ أين القطبة المخفية؟".

ورأى خلال مهرجان خطابي في ذكرى الشهداء السريان في قاعة قدامى الحكمة في الاشرفية ان "نقل مقعد الاقليات الى الدائرة الأولى الحبيبة ليس حلاً، ولم يعط الاقليات حقوقها وليس كافياً ولسنا نحن مع ضغطنا لذلك. ونحن لا نطالب بانصافنا لاشخاص بل لشعب. يخطىء من يظن أننا نقبل بفتات. أو أنه يعطينا بدلاً عن ضائع أو شيكا على حساب. ومغبونون نحن في الادارة. وندعو الحكومة الى إنصافنا بالادارة العامة في كل المجالات وندعو أبناءنا الى الانخراط في كلّ وظائف الدولة عسكرية وأمنية وادارية".

ولفت إلى انه "نحن في قلب لبنان. لا يمكن أن نستمر هكذا. صحيح أن انتخاب فخامته كان جرعة أمل وأن حكومة وفاق - ولوْ استثنت الأقليات- كانت ضرورة وان قانون انتخاب على أساس النسبية يفتح جدارا في خرق بوسطات - ولو لم ينصفنا - نحن مع قانون اللقاء الارثوذكسي وهو من يضمن مستقبلنا نحيي مرشده الفكري". وقال: "لبنان لن يموت. قضيتنا تاجٌ على رأسنا. المسيحية المشرقية تستحّق أن تكون رائدنا اذا لم يكن لبنان قادرا على النهوض والمسيحيون قادرون على الثبات مع الرئيس المقاوم. فمع مّن واذا لم يكن الآن فمتى؟ على هدى الشهداء نبقى ومن أجل لبنان".
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية