في الذكرى السنوية العشرين لرحيله.. لندافع عن حرية التعبير التي كافح من اجلها الجواهري مميز
في الذكرى السنوية العشرين لرحيله.. لندافع عن حرية التعبير التي كافح من اجلها الجواهري
تمر في السابع والعشرين من شهر تموز هذا العام الذكرى العشرين لرحيل شاعر العرب الاكبر ورئيس اول نقابة للصحفيين العراقيين محمد مهدي الجواهري، حيث نستذكر، بهذه المناسبة، ذلك السجل الخالد من صناعة العبقريات الشعرية والنثرية وذرى المواقف الشجاعة حيال السلطات الجائرة ومحاولات رشوة الضمير، وروح التحدي في مناصرة قضية الشعب وتطلعاته للعدالة والحياة الكريمة وهو القائل:
وأنا لسان الشعب كل بليةٍ / تأتيه احمل ثقلها وأصورُ
ويمثل الجواهري، بالنسبة لنا، نحن جمهرة الصحفيين، امثولة ومدرسة وبقعة ضوء لا تنطفيء على طريق التزامنا بقيم المهنة وحمايتها من الابتذال والتواطؤ والدفاع عن التاريخ النير للصحافة العراقية ومواصلة منهج الجواهري في الانتصار للحق والحرية.
ان الذكرى العشرين لرحيل الجواهري الكبير تحل في ظروف تشهد خلالها حرية التعبير واحوال الصحافة والصحفيين في بلادنا تضييقا وهجوما منظما يراد له ان يتكرس في تشريعات مناهضة للحريات وروح الدستور والمواثيق الدولية، هذا عدا ما لحق بالعاملين في وسائل الاعلام المختلفة من اغتيالات وبطالة وملاحقات قضائية كيدية وسوء تعامل، فيما قدم العشرات منهم ارواحهم في ساحة الخدمة الوطنية والمهنية خلال عمليات تطهير ارض الوطن من رجس عصابات الارهاب وتحرير مدينة الموصل من فلول داعش المتوحشة، الامر الذي كان يوجب تكريم ابناء هذه المهنة وتسهيل مهمتهم ورفع التقييدات والحراسات عن مصادر المعلومات.
فلنحول 20 رحيل الجواهري الى مناسبة لتجديد الكفاح والعمل المثابر لسد الطريق على محاولات لجم الحريات وإرهاب العاملين في وسائل الاعلام.
النقابة الوطنية للصحفيين في العراق