مقترحات د. ليون برخو ....مهمات ضروريه...واجبة التطبيق

[خالد عيسى]

مقترحات د. ليون برخو ....مهمات ضروريه...واجبة التطبيق

 
تمتعت كثيرا بمطالعة ودراسة مقالكم المنشور في موقع عينكاوه
بتاريخ 11-07-2017
والموسوم
هل سينقذ المطران سعد سبروب الكلدان في اوروبا ومن خلالهم في العالم من الضياع والزوال؟
بقلم د. ليون برخو
 
 
في الواقع
هذه هي المره الاولى التي ابادر فيها بالكتابه والتفاعل مع الافكار الرائده والمنشوره في هذا الموقع المفيد.
هدفي دائما هو الدعم المعنوي والاضافات الايجابيه للافكار المطروحه لاننا جميعا نسير بخطى تكامليه للامام لنحقق ونبني ونضيف افكار وقواعد لبناء المجتمع وتحقيق مستقبل زاهر لشبابنا الواعي.
بعيدين عن روح التحدي والانتقاد فكلاهما عمليتا تهديم وتفريق وتشتيت لا فائده منها مطلقا.
اكرر واقول
تمتعت جدا بقراءة مقالك
ويطبيعتي ان اصور المقال الذي يجذبني والتعليقات الوارده وادرسهما بدقه وعنايه
فكرتي الاولى
كانت مفاجئه وحتى صادمه
عنوان المقال يدعو المطران الشاب سعد سيروب لانقاذ الكلدان من الضياع والزوال
سيدي
الكلدان من المحتمل ان يضيعوا
 
 
كان من الافضل د. ليون
عدم ذكر يوزالوا
لانه من المستحيل ان يوزال الكلدان!
لكنه
 من الممكن جدا ان يتشرذموا !
لاحظت ايضا
ان اغلب التعليقات الوارده سلبيه عدا الاول كان موضوعيا ومنطقيا.
.كذلك تمنيت ان اقرا هنا تعقيب للمطران الشاب سيروب...واكيد سياتي
دائما الاضافات والمشاركه مفيده ومحفزه لاكمال صورة ومقومات اي مشروع راق والذي نطمح لتحقيقه
درست مقترحاتك الواعيه
وارجوك ان تقبل اضافاتي اليها.
..واتمنى ان ترد عليها وبالطريقه التي ترغب بها
المقترح الاول:
طلبت تشكيل لجنه من القله الباقيه من الناس الموجودين في كل خورنه في اوروبا تعمل لاعادة الحياة لثقافتنا الكلدانيه.
 
والتي تشعرني بان ثقافتنا ميته (يا ستار)
هذا مستحيل
دائما
الكلمه الحلوه ضروريه و منعشه
 
ايضا
لا ادري لماذا نسيت
اشراك راس الكنيسه الكلدانيه في هذا المشروع الحيوي؟
وجود الطاقم البطريركي
هنا ضروري وواجب
لانه
يدل على تماسكنا اولا
كذلك للاستفاده من خبرات وخيرات وتجارب وعلاقات غبطة البطريرك والمباركين معه
في تحقيق اهدافك الموجوده في باقي المقترحات التاليه وهذا ثانيا
كذلك
سلطة غبطته الروحيه مهمه في اشراك كل الكهنه الكرام في اوروبا وكافة المسؤؤلين هناك في الدعم والمساعده والتوجيه
اما اذا لم يردوا
ولا اتوقع ذلك
فسيكونون مقصرين جدا
من الاقتراح الثاني الى الثالث عشر
اتمنى عليك يا د برخو
ان تعيد تنسيقه لجعله اكثر سهولة ويسرا
واستجابة لاتمام البرنامج والعمل بهم.
انيا
 
ليطبق في كل انحاء اوروبا وحتى العالم لفائدته الكبيره
ذلك
يتطلب ميزانيه مناسبه لتغطية تكاليف البرنامج
من تهيئة الكتب المقرره والمصادر الضروريه
اضافة الى اعداد دورات متخصصه للكهنه الذين
سيقومون بالتدريس
اضافه لترتيب لقاءات بين الكهنه والمطران سيروب
لتبادل الاراء والافكار المفيده لجعله مشروعا
ا
ومتكاملا مبنيا على اسس قويه  ثقافيا وحضاريا رصينه
 
لتجعل من نجاحه مؤكدا
.  اشكرك د. ليون لهذه البادره الطيبه والروحيه الصادقه التي تهدف بها
نشر الثقافه الكلدانيه الاصيله
انها الخدمه الكنسيه وهي نعمه ربانيه ودعوه مخلصه لناس ليخدموا في بيت الرب
جسد يسوع المسيح
انك د.برخو
تدعوا الى ما جاء في رسالة روميه الاصحاح 12
غير متكاسلين في الاجتهاد...حارين في الروح...عابدين الرب
وهذه صوره مشرقه للمحبه
المحبه لتكن بلا رياء...كونوا كارهين للشر...ملتصقين بالخير
هذا هو الخير الحقيقي والذي ستحققه اقتراحاتك المنشوره اذا طبقت
وهذا هو ايضا عمل من الاعمال التي يباركها الرب
وكما يقول
.اكثروا من عمل الرب في كل حين .
وادعو الجميع للتعاون لتطبيق هذا البرنامج الرائد وانجاحه
وساكون معك سوية لاتمامه

[ليون برخو]

الدكتور خالد عيسى المحترم

شكرا جزيلا لمقالك هذا الذي يأتي مكملا لما عرضته من مقترحات. وأعدك أنني سأتفاعل مع ما أتيت به من اراء ومقترحات اضافية من خلال تعقيبات لاحقة معك ومع ما سيدلوا به القراء الكرام من اراء.

بيد انني، وبعد الاعتذار وطلب السماح من حضرتك، بودي وضع المقترحات هنا مرة أخرى مع الرابط كي يكون القراء على بينة من الحوار الدائر بيننا.

وتقبل مرة أخرى شكري وتقديري لحضرتك على أمل ان نخطو نحن الكلدان الخطوة الأولى الصحيحة في الحفاظ على تراثنا وثقافتنا ولغتنا وطقسنا وإرثنا وآدابنا وشعرنا وفنوننا وأزيائنا وريازتنا قبل ان تزول وتصبح في خبر كان وبزوالها نصبح نحن ايضا في خبر كان:

وأكرر وأقول إن لم يتميز الكلدان عن الأخرين من خلال ثقافتهم، فإنهم صوب الزوال ذاهبون لا محالة ولهذا كل من يحارب الثقافة الكلدانية بلغتها وطقسها وتراثها وريازتها وازيائها وفنونها وآدابها وشعرها وموسيقاها فإنه يساهم في التعجيل بهذا الزوال.

المقترحات:

أولا، جمع القلة الباقية من الملمين بالثقافة الكلدانية الفريدة من نوعها وتشكيل لجان منهم في كل خورنة لإعادة الحياة لهذه الثقافة قبل ان يتم وأدها والى الأبد.

ثانيا، حث الكهنة على تدريس هذه الثقافة، لأنها ثقافة مسيحية أساسها المسرة، وبلغتها وبألحانها. مع كل احترامي، يقوم بعض الكهنة بإعداد رحلات  مكوكية من زيارات الى هنا وهناك وهذه مكلفة من حيث الوقت والجهد والمال والسؤال هو لماذا لا يقوم هؤلاء الكهنة بتدريس ثقافتنا المسيحية الإنجيلية وبلغتها المقدسة وبهذا نحافظ ليس على مشرقية هويتنا بل مسيحيتنا المشرقية أيضا.

ثالثا، حث الكهنة والملمين بثقافتنا ولغتنا على تعليم ما لا يقل عن عشرة أشخاص (بنين وبنات) في السنة الواحدة وأعدادهم لخدمة بيت الرب من خلال طقسنا ولغتا الساحرة.

رابعا، إعداد شاشات في كل الكنائس الكلدانية لبث النصوص الكلدانية بالكرشوني أولا ومن ثم بترجمة ملائمة كي يفهمها الناس ومن ثم نقطع الدابر على مروجي الترجمة والتأوين من الذين لا ديدن لهم الا محاربتنا من خلال محاربة ثقافتا.

خامسا، جمع كل الموسيقيين والفنانين والمثقفين من الكلدان الذين غادروا او هربوا من الفوضى العارمة التي لحقت بكنيستنا مؤخرا ودعوتهم الى أخذ دورهم في إحياء ثقافتا الكلدانية الفريدة من نوعها.

سادسا، العمل الجاد على التشبث بلغتنا قدر المستطاع وفي كل الأزمنة والأوقات والحد من الدخيل والأجنبي الذي بدا يغزونا مع ثقافتنا.

سابعا، العمل جديا الى عقد مؤتمر ثقافي للكلدان في اروبا تكون لغتهم هي محوره وهي اللغة الدارجة فيه لمناقشة السبل الى إحياء ثقافتهم.

ثامنا، عقد مهرجانات للثقافة الكلدانية الفريدة من نوعها وبلغتها وشعرها وفنونها أولا على مستوى الخورنات ومن ثم على مستوى الدول وبعدها العمل على عقد مهرجان كلداني عام على مستوى اروبا برمتها.

تاسعا، العمل الحثيث على إخراج ومن خلال خطة مدروسة، كل ما أتانا من غريب ودخيل وتم إقحامه كي يحل محل ثقافتنا الفريدة من نوعها.

عاشرا، العمل على إنشاء معهد لتدريس ثقافتنا وبلغتها بطريقة منهجية لتخريج مدرسين ومعملين وشمامسة يتولون مهمة الحفاظ علينا وعلى ثقافتنا الكلدانية الفريدة من نوعها.

حادي عشر، التواصل مع كل الكلدان لا سيما في الشتات من خلال موقع ثقافي الكتروني يجمع الكلدان ومن خلاله يتعرفون على ثقافتهم ولغتهم وآدابهم وشعرهم وفنونهم قبل ان تصبح في خبر كان.

وأخيرا، لا يستثنى أي كلداني بإمكانه المساهمة في الحفاظ على ثقافتنا بلغتها بسبب ميل محدد له او موقف اتخذه من هذا او ذاك. كل ملم بثقافتنا نحن بحاجة ماسة إليه كي ننشر هذه الثقافة ونحيها قبل زوالها.
[/color]

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,847238.0.html

[ليون برخو]

الدكتور خالد عيسى المحترم

سأحاول الرد على ما أتيت به من نقاط مهمة لا سيما بعض التساؤلات وبعض النقد البناء الذي ورد في متن تعقيبك المهم وذلك في مقال منفصل.

وسأتدخل فقط إن وردت تعقيبات من القراء الكرام ذات علاقة بالاقتراحات وتتناول موقفي من بعض القضايا.

شكرا لك مرة أخرى وتقبل تحياتي

[نيسان سمو الهوزي]

نحن شعوب لاتستحي !!

[ليون برخو]

سيدي الكريم  نيسان سمو الهوزي المحترم

وبعد الاستئذان من الدكتور خالد عيسى

سيدي،

اتفقنا معك عندما قلت انك غسلت يديك لأنك تعتقد اننا ضائعون وزائلون لا محالة إن لم نكن في ضياع وزوال للتو والسبب نتحمله نحن ومن المعيب ان نلوم الأخرين على وضعنا المزري دائما.

واليوم تكتب ثلاث كلمات توقف شعر الرأس. بيد أنني أظن من حقنا ان نسأل من تقصد من هؤلاء:

1. الشعب الكلداني السرياني الاشوري
2. الشعب الكلداني الاشوري السرياني
3. الشعب الكلداني
4. الشعب السرياني
6. الشعب الأشوري
7. الشعب الكلدو اشوري
8. الشعب الأرامي
9. الشعب السرياني الأرامي

واحتراما للمقام لن اذكر المؤسسات الكنسية والمذهبية ورجالاتها وهي قد تندرج في أكثر من تسع خانات.

وقد تكون محقا هذه المرة ايضا لأن لا خير في امة وشعب وزعيم ديني او مدني يعلو صراخه وهو عن ثقافته متهاون ومزدر ومشمئز ومهمش وهادم ويفضل عليها كل ما هو أجنبي وغريب ودخيل وعادم.

هل حقا نحن شعب ومؤسسات لا .... لست أدري.

تحياتي
 

[نيسان سمو الهوزي]

سيد ليون برخو : لا علاقة لك بيّ ّ إنني اُعَرْعْرْ ( يعني اُغَرّد ) لوحدي فلا تدخني في تجربة !!!
اُقسم بالله العظيم الذي تؤمنون به إنني لا اعي الى اي فصيل من الفصائل التي ذكرتها انتمي !!
عندما تعي وتعلم وتتأكد الى اي فصيل تنتمي حضرتك سوف تعي وتدري ما عرعرتُ به . تحية

[ليون برخو]

سيد نيسان الهوزي،

كيف لأ تعلم أين أقف؟ الست انت القائل:

. فقد يسمحون لكم ان تتسلقوا على قمة بعض الاشجار لتشاهدوا المبارة من بعيد فقط ! .... ! فأنتم وكما يكررها الأكاديمي في كل ربع ساعة اضعتم حتى لغتكم وثقافتكم وتاريخكم في هذا التفتت المتغشم فبأي لغة ستشجعون اللآعبين وبأي ثقافة ستُصفقون لهم !! .

أنا الثقافة (اللغة) التي انا عليها. وكلنا لسنا الا الثقافة التي نحملها. إن كانت عربية فنحن عرب مهما تبجحنا بتسمياتنا وإن كانت كردية فنحن أكراد مهما افتخرنا بتسمياتنا.

ها انا وضحت موقفي وقلت من أنا. انا لست الا الثقافة التي احملها، هي تكون كياني وهويتي ووجداني ووجودي. والدين والمذهب ما هو الا البعد الإنساني. لا خير في دين او مذهب لا بعد إنساني شامل له، ولا خير في امة وشعب وزعماء لا ينتخون لثقافتهم.

تحية