فيروز والقدس لنا
بقلم: صادق الهاشميكل التحديات الصهيونية مرت ضد الشعب الفلسطيني وأطبقت عليه بكافة اشكالها وجميع جهاتها... مما اجبروا الشعب ان ينطلق من الأعماق صوته الثوري العارم... وكان على مااعتقد هدفا ساميا ضد التصفيات وضد الموءمرات والمناورات... وفِي الأقصى الشعب قرر ان يأخذ زمام المبادرة بنفسه وعلى عاتقه بعد ان أشعرته الأنواء الجوية السياسية بعواصف التدمير والاقتلاع وعبث العابثين وتجار القضية والمناورين بها عبر السنين... هاهو العدل يصرخ في نفوس الفلسطينيين فجهزوا أنفسهم ليكونوا نداءه وادواته وكان لابد من حدوث ذالك لان اسرائيل اليوم بالغت وتبالغ بالاستخفاف في مصير شعب بعد ان استخفت بقضيته... ندائي الى الغربصهيوماسوني ان جميع مؤتمراتكم و مؤامراتها عبر السنين الماضية لغرض استهلاك الشعب العربي والفلسطيني ثم الإبادة الخاصة بالفلسطينيين ستحول شعوب المنطقة يوما ما الى أفواج من الفدائيين عندها أقول لكم انكم( ياغربصهيوماسوني) لن ولَم تروض احد الا الأنظمة الرسمية وسياسيها فقط... والضغط الحاصل بكل صنوفه واشكاله لاخراج جيل لايعرف الا (الامر الواقع)......
.
القوة المفرطة في العالم العربي بتخطيط ناتوكم واستخباراته ومخابرته باستحداث قوة داعش المزعوم والانفراد بالشعب الفلسطيني الاعزل المقهور المحروم بالابادة المنظمة بحجج الاٍرهاب المصطنع في مؤسساتكم المدنية والعسكرية ستلد امهاتنا في العالم العربي وبالذات في فلسطين آلف كارلوس والف جيفارا وستصنع الأجيال في معامل التوالد الثوري لنسومكم سوء العذاب وغصص القلق والاضطراب حتى التحرير من القرار السياسي القذر الذي صنعتموه في انظمتنا العميلة والمتخاذلة بالمال والمنصب والسيوف على الرقاب وبعدها تنشد وتصدح فيروز ليسمع العالم اغنيتها(( القدس لنا))..............
