المحرر موضوع: شقلاوا قبل سبعين عام الجزء السادس  (زيارة 974 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل الشماس صليوا ربان

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 17
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شقلاوا قبل سبعين عام الجزء السادس


هرشتا قطايا                                          
 هي بمفهوم اليوم شعرية  ولكن خشنة ،ويمكن  ان  نشبهها بماكنة العجن اي العجانة،ولكن بطريقة اخرى وهي عبارة عن ماكنة صغيرة محملة على ظهر الحمار مربوطة بجرخ او عجلة تحرك بالرجل وتدار ،وتشبه ايضا ماكنة الخياطة التي تعمل بحركة الرجل  ،يوضع العجين في المكان المخصص وبضغط الرجل فيخرج العجين من ثقوب متساوية ويقطع ويجفف بنشره على الحبال واشعة الشمس ،ثم ياكل لوحدها او مع الدهن او البيض او الرز او البرغل ،وكان هذا الشخص نفسه  يقوم بعملية حدادة السكاكين والمقص ايضا ,
كوسبندار زرايا                                       
 يكون زرع النبات دوما  في بداية الربيع ،انما   نقلم اشجار اسبندارشتاءا وتوضع اغصان منه في حفرة اوساقية ماء،الى ان يبدا بالقدح  اي يبين استعدادا  للحياة مجددا النمو  عندئذ يحفرحفر متباعدة عن بعضها  ويوضع داخل كل حفرة شتلة من اسبندار، ثم تسقى  وهكذا تبدا بالنمو وتكبر وترتفع عاليا  ومتى ما اصبح كبيرا وغليظا ،يقطع  اما يباع او تصنع منه اشياء كثيرة مثل/الكراسي/الاسرة/الابواب /الشبابيك،والقسم الاخر لسقف البيوت او دنك اي سوندكا،او ادوات الفلاحة ؛نيرا/مشانا،دار كلاو،سكة،دسقد نرا  دسقا استندو يعني عصا مدورة بطول متر تغرز في المحراث   امورا   يمسك بها الفلاح اثناء الحرث  يرفع بها المحراث عند الاستدارة او يوجه بها عملية الحرث وكذلك يستعمل لصنع مساند الاجهزة والادوات المنزلية ،بيلمرا،شنا،توشي،مارا/امورا/دارجوت،  اسبرا،دركوشتا/للوك/ وبالمناسبة كانوا يبيعون شجرة التوت والجوز لصلابة خشبه وجودتها لاعمال النجارة .وبنفس الطريقة يتم زراعة الكرم .

صيوي متايا                                           
نظرا الى برودة الشتا ء القارس وسقوط  الثلوج بكثرة وبقائها فترة طويلة،تكسوا الجبال والسهول كان يجب ان ياخذوا احتياطهم ويتهياون لتوفير ذخيرة التدفئه،كانوا يذهبون الى الجبل في فترة الصيف لقطع الاخشاب وجلبها والاحتفاظ بها للشتاء،وكانت هناك عادة بان يذهبوا على شكل  مجموعة من الرجال سوية ويقطعوا  الخشب ويحملوه  على دوابهم   ويجلبونه ويعطونه لواحد  منهم /وهكذا يفعلون  كل يوم من اجل واحد منهم تسمى   هذه العملية   زوبارا/وهذا الخشب كان يصفف  في مكان ما في البيت ويحتفظ به للشتاء،هذه الاخشا ب  كانت تقطع بواسطة الة  حديدية يسمى /نرا يستعمل للاخشاب السميكة /واما عند الاستعمال كان يقطع بواسطة الة حديدية  اخرى يسمى جؤودا يستعمل للاخشاب الرقيقة ،ولدى قطع الاشجار كانوا يقلمون   اغصانها الزائدة هذه الاغصان كانوا يتركونها تجف باشعة الشمس ،ويستعملونها عامل مساعد لعملية اشعال النارواسمها /جيلكي/ مع انه كان يوجد  نفط  ولكن استخدام االنفط  كان  للاضاءة اكثر مما ايقاد النار،وكان بعض الناس    يمارسون مهنة قطع الخشب على الدوام  ويجمعونه في مكان واحد  ويتركونه يجف في الصيف ثم ينقلونه   الى البيت  وقت الحاجة /تسمى هذه العملية  كزرا قطايا.  كانت معيشة الكثيرين منهم تقوم  على بيع الاخشاب /ومنهم من كان يعطي للفقراء مجانا ،ونذكر هنا مصطلح اخر هو باوان  تعني منطقة محددة لشخص وصل اليها قبل غيره واشتغل عليها في قطع او تقليم وما كان يجوز لغيره ان ينعم بحصيلة تعب سابقه ويستفاد من عمله  ولا يذهب اليها غيره ولا يستخدمها  مثلا/مراعي،منطقة معينة من غابة من اجل الخشب ،او مقلع حجر.

رزوانوتا                                                      
في بداية الشهر السابع يبدا  الحصرم ان ينضج في  الكروم و يظهر ال بلكا  اي ظهور حبات الحصرم وكان عيد مار توما الرسول الكائن في 3 تموز يدعى بعيد ال  بلكا  وكان اصحاب الكروم يتجولون بينها لمشاهدة حدوث تلك العلامة  واذا اكتشفوا حدوثها كانوا يقولون بان ماتا نبلا ال انوي  هذا يعني حاجة الكروم الى الحراسة درءا لخطر دخول الحيوانات اليها وتخريبها او لابعاد المارة الفضوليين الذين كانوا يتسللون احيانا الى الكروم و يلتقطون الحبات الناضجة من العناقيد يبقى رزوانا يحرس كرمه وكروم الجيران المحيطة به وكانوا يقيمون احيانا حارسا رسميا لكل كروم منطقة معينة مقابل اجرة  وكان غذاء الحارس اليومي   /  الخيار والطماطة والجبن والماء،طوال اليوم من قبل شروق الشمس و حتى  غروبها  وبداية الظلام  يرجع الحارس    الى بيته ليلا /وكان بعض منهم ينشغلون بعمل السلال و/قوبه /و كلبش /من اغصان الشجيرات المتوفرة في المنطقة  خاصة شجيرة قرقاز وبللي/وشيدي  وذلك لقضاء حاجة البيت او للهدايا او للبيع وانا شخصيا صنعت عشرات من السلال والقوبة  والكلبشي لسد حاجاتنا وللهدايا 
كاوانوتا
  سابقا اغلبية الساكنين في شقلاوا كان لديهم حيوانات ،اي ثور وبقر /وبكثرة كانوا يؤجرون شخصا لحراستهم ورعيهم طوال النهار ،يجمعها صباحا ويقودها الى المرعى وعند الغروب  يعيد كل بقرة الى بيتها هذا الشخص كان يطلق عليه اسم كاوانا،واحيانا تتاخر بقرة عن وقت رجوعها فيقلق صاحبها ويسال كاوانا عن السبب  من اجل المساعدة للعثور عليها ،واحيانا تدخل بقرة في بستان او كرم او مزرعة  وتسبب له اضرارا جسيمة ،فتحدث شجاربين   صاجب البقرة والكاوانا  يحلون الخلاف عادة بينهم  واحيانا اذا صعب الحل يتدخل الكاهن او مسؤول الكنيسة لحل الخلاف  واحيانا اخرى كان الامر يتطلب تدخل الشرطة او السلطة الحكومية  لحل الاشكال.
مروانوتا                                                          
كان اغلب  اهل شقلاوا  يشترون خرفانا ويرعونها   من بداية الربيع الى نهاية الخريف،ثم يذبحونهم للاكل  باجتها اللذيذة  اما اللحم فكانوا  يقلونه ويسمى قليا ويكد سونه في اجانة  خاصة تسمى شربد قليا، ولكي  يسمن الخروف يحتاج    الى خدمة وعلف  جيد لذا كان الشباب من النساء   يتفقون  وياخذون خرفانهم الى المراعي من الصباح الى الظهر ويرجعون الى البيت ويتغذون ويرتاحون ثم مرة ثانية يخرجون بخرفانهم الى المرعى الى وقت المساء،وخلال الفترة هذه كانوا يتسلون بالالعاب الشعبية  وقسم منهم كانوا يقومون بغزل الصوف .

شوانوتا                                                                       
 تشبه شوانوتا  قليلا مروانوتا وكاوانوتا  مع وجود فوارق،هي  كان بعض المواطنين  يملك عددا كبيرا من الاغنام والماعز ،فكان يرعاها
اما بنفسه او يؤجر غيره للاعتناء بماشيته ،هذا الشخص يدعى شوانا ،فهو يقود القطعان الى المراعي من اجل الكلا والماء ،منذ الصباح الباكر حتى المساءو اثناء الظهر يجمعهم تحت ظلال الاشجار القريبة من ينابيع الماء،وبين فترة واخرى لاسيما في بدا الخريف  كانوا  ينثرون الملح على الحجارة ،ليلحسه الخراف  وفي ذلك اليوم  يلزم على شوانا  ان يسقي الاغنام مرات عديدة  بسبب الملح  ،وكانت  النساء يذهبن وقت الظهر لحلب الغنم كما كانوا  ،في بداية الربيع  يجزونهما اما يبيعون صوفها  او يبقى لاستعمالهم الخاص،فمنذ بداية الربيع الى نهاية الخريف يبقى القطيع خارج المنزل ليلا اي في الكهوف  والوديان ،يتعرض  احيانا بعض الاغنام الى الموت الطبيعي ولدغة الحية او من قبل الذئب وتدخل الاغنام كروم ومزارع الناس فتحدث مشاكل بين اصحابها و الرعاة كما ذكرنا مع رعاة البقر   ،اما في الشتاء يكونون في البيت الخاص بهم و يدعى كوتان  ولا يخرجون منه   خارج البيت اثناء البرد القارس  او الثلوج ،يقومون برعايتهما واكلهما  الذي هو التبن وورق شجر البلوط  دار برو والحشيش .وعندما تلد القطعان  ،تطلق صغار الخراف والمعزبعد عملية الحلب  لترضع من امهاتهما  ،فكل حمل  اوجدي  منهم يركض ويتسابق للوصول الى امه ،بعض منهما لايستطيع العثوربسهولة  على امه  والكل يصيح  باع باع باع و  منظرها جميل جدا .
زوبارا  عملية التعاون الميداني في مجالات  العمل المختلفة مثلا،البناء/بن ويو/كرما منقويي/الحصاد/جلب الحطب /جلب طربا/وعادة يتفق  رجال عشيرة او قوم او محلة معينة   على اليوم والوقت المحدد ،للقيام بعمل ما  وينجزونه مع االعمل باخلاص ومجانا،ربما يتناولون فقط وجبة الطعام  لدى رب العم




غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3064
    • مشاهدة الملف الشخصي
عشت شماشا صليوا وعاشت ايديك .
 صور تفتح[/color] القلب من طبيعة شقلاوا الخلابة والرائعة