تحية لك ولقلمك وإحساسك أخي العزيز أفسر.. ما يؤلمنا أكثر عندما نقارن بين العمل السياسي أبان الثمانينات وبين ما وصل أليه الآن. عندما نتذكر كل تلك التضحيات التي قدموها شبابنا وعوائلهم من أجل أهداف سامية وفي مقدمتها تحقيق الديموقراطية (الحقيقية) والعدالة الأجتماعية، وما نحن عليه الآن من تقسيم وتفتيت في صفوف شعبنا من أجل مصالح آنية وضيقة. كل المؤشرات تؤكد بأننا سوف نتشتت أكثر والبركة في أحزابنا ومنظماتنا..