المرجعية بين العمالة والخيانة
بقلم /مازن السوداني
إن من يلاحظ الأحداث منذ سقوط العراق إلى اليوم هو تحت الحروب والقتل والاقتتال الطائفي الذي سببه الاحتلال الأميركي بمشروعه الذي جاء به لكن المشكلة لم نرَ المرجعية تتكلم بأي شيء لصالح العراق بل بالعكس المرجعية هي من ساعدت الاحتلال على دخول العراق وهذا ما يذكره المسؤول الاميركي رامسد فيلد في مذكراته وكانت هذه المساعدة بأتفاق مع المرجعية بامضاء فتوى تحرم قتال الأميركان بحجة أنهم محررين بل قالت عنهم قوات صديقة
فبعد ما سيطرت هذه القوات على العراق أصبح البلد في فوضى وهم من ساعد الناس على حمل السلاح ليعم البلد في القتل والذبح وكل ما حصل في ذلك الوقت والمرجعية تقول قوات صديقة أوليس المرجعية هي من تكون عوناً للشعب فلم نرَ أي عون من قبل المرجعية فقط هتافات فارغة المرجعية التي أمرت بانتخاب الفاسدين والسراق وسلطتهم على رقاب الناس ألم تكن قادرة على إزاحتهم أم لا إذا هذه مؤامرة أحيكت بين الأميركان والسياسيين والمرجعية وأيضاً سمعنا من قائد عسكري وهو مهدي الغراوي بأن المرجعية كان لها العلم في دخول داعش وأجرى اتصالاً مع الشيخ الكربلائي وهو وكيل المرجعية إذا هذه المؤامرات هي من قبل هذا المعول الكبير وهو المرجعية الرشيدة كما يسمونها الأغبياء والسذج الذين ينعقون بلا عقول أتى لهدم البلاد وإلا فلينظر كل إنسان عاقل لما حصل ويحصل منذ أن دخل إلى العراق وإلى يومنا الحالي مالذي حصل غير الدمار وسفك الدماء ومنذ أن وضع رجله على سدة المرجعية بدأ القتل بكل شخص يعارضه وبدأ بالمقربين من أمثال الغروي والبروجردي وكل من يعارضه حتى وصل الحال إلى السيد الشهيد وقتله هذا على الصعيد المرجعي أما على الصعيد السياسي فحدث ولا حرج وما جذره وأسسه من فساد وإفساد للبلاد والعباد من انتخاب لهؤلاء المرتزقة وبشهادة السياسيين أنفسهم أنهم فاسدون وكله بسبب المرجعية أما الصعيد الأخلاقي فلينظر العالم بأسره إلى ما يحصل لابناء البلد من انحدار أخلاقي في المجتمع وأما على الصعيد التاريخي فلله الحمد قد مزق التراث فأين المرجعية من حفظ تراث العراق وتراث الإسلام فإلى متى يبقى العراقيون يتبعون أشخاصاً جاؤوا لتمزيق هذا البلد وقتل أهله وناسه الذين عانوا الويلات والآهات والمعممين والسياسيين يتنعمون بالخيرات التي ملأت كروشهم ولا يفكرون بما يجري ويحصل لهذا الشعب الجريح.
