المحرر موضوع: الصدر في السعودية ضمن مساع لإعادة العراق للحضن العربي  (زيارة 632 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20790
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
الصدر في السعودية ضمن مساع لإعادة العراق للحضن العربي
زيارة الزعيم الشيعي العراقي تأتي بعد 11 عاما عن آخر زيارة له للمملكة وفي ظل جهود سعودية لإبعاد بغداد عن التأثير والهيمنة الإيرانية.
ميدل ايست أونلاين

جهود لقطع الطريق على هيمنة إيران على العراق
جدة (السعودية) – اجتمع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الأحد بالزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر الذي يزور السعودية بعد 11 عاما عن آخر زيارة له للمملكة.

ويدير الأمير محمد شؤون المملكة نيابة عن والده العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي غادر الأحد المملكة للخارج في اجازة خاصة.

ووصل زعيم التيار الصدري الأحد إلى جدة حيث كان في استقباله وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج ثامر السبهان والذي شغل في السابق منصب سفير السعودية لدى بغداد، كان في استقبال الصدر بمدينة جدة.

وكان مكتب الزعيم الشيعي العراقي قد أعلن في وقت سابق أنه سيتوجه في زيارة إلى السعودية تلبية لدعوة رسمية هي الأولى منذ أخر زيارة قام بها للرياض قبل 11 عاما.

وجاء في بيان صادر عن مكتب الصدر "إننا استبشرنا خيرا فيما وجدناه انفراجا ايجابيا في العلاقات السعودية العراقية ونأمل أنها بداية الانكفاء وتقهقر الحدة الطائفية في المنطقة العربية الإسلامية".

واتخذت السياسة الخارجية السعودية منحى جديدا في التعامل مع الملف العراقي حيث تتحرك على أمل اعادة العراق إلى حاضنته العربية بعيدا عن النفوذ الإيراني.

ولدى الرياض مواقف معارضة للقوى الشيعية المتشددة الموالية لإيران والتي تعمل على تسهيل التغلغل الإيراني في مفاصل الدولة العراقية.

وتأتي هذه الخطوة وسط زيارات متبادلة بين مسؤولين سعوديين وعراقيين في الآونة الأخيرة، فيما أبدى الصدر في أكثر من مناسبة مواقف ايجابية توحي بسعيه لخلق توازن في العلاقات العراقية الإيرانية وابعاد البلاد عن التأثير الإيراني المهيمن على العراق منذ الغزو الأميركي لبغداد في 2003.

ويقول متابعون للشأن العراقي إن الزعيم الشيعي العراقي الذي يتمتع بنفوذ كبير دفع نحو اظهار التيار الذي يقوده كتيار وطني ولاؤه للعراق وليس للطائفة أو للحاضنة الشيعية.

وأشاروا إلى أنه لا يمكن تفسير نأي الصدر بنفسه أو محاولة الخروج من جلباب إيران بمعزل عن طموحات الرجل السياسية.

وتقول مصادر عراقية إن الصدر يبدي امتعاضا من الدعم الإيراني لفصائل شيعية مسلحة وأنه يرفض تأثير طهران على المسؤولين العراقيين بمن فيهم رئيس الوزراء حيدر العبادي.
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ