المحرر موضوع: بين عنكاوا و القوش موقف  (زيارة 1155 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3064
    • مشاهدة الملف الشخصي
بين عنكاوا و القوش موقف
« في: 23:54 31/07/2017 »
بين عنكاوا و القوش موقف

وليد حنا بيداويد

في مقدمة المقال اود ان اوجه بالتهنئة الى مديرة ناحية القوش الجديدة الاخت لارا يوسف زرا لتوليها منصبها كمديرة للناحية لتخدم اهلها وبلدتها ولتكون جديرة بثقة اهلها الذين منحوها اياها.
كذلك اوجه بالتهنئة الى السيد فائز جهوري مدير ناحية القوش السابق الذي استطاع كسب ثقة وقلوب اهله الالقوشيين واقاموا الدنيا ولم يقعدوها مساندين له ضد اقالته ما اروع هذا الموقف الذي لم نشاهده من قبل.
اعتقد نحن كاهل عنكاوا وانا احدهم او غيرنا من البلدات والقصبات الكلدانية الاشورية السريانية لايهمنا لا من بعيد ولا من قريب من سيكون مديرا للناحية ولا يخدمنا ويحق لنا ان نعلق او نشارك في امر يخص اهل هذه القصبة وحدهم من يقررون مصير بلدتهم بالتعاون مع السلطات الادارية خلا ما يتعلق بحرية الراي ليس اكثر من هذا الحدود التي سمحت لغير اهل البلدة دس انوفهم وابداء انزعاجهم و فضوليتهم وامتعاضهم فتارة لهذا السبب وتارة اخرى مساندين للسبب الاخر في الوقت الذي لمسته ان هذا البعض كان عاجزا على فعل شئ يذكر عندما سلبت اراضي بلدته ك عنكاوا ولم يقدر ان يفتح فاهه بكلمة واليوم صار بطلا يدافع عن حقوق الالقوشيين وكانهم ينطرون واحدا عاجزا مثله ان يقف معهم في قضيتهم  فانا مستغرب حقا فباي حق يتدخل الاخرون في امر لا يعنيهم ولا يخصهم ولايحق لغير اهل البلدة اكثر من حرية ابداء الراي لربما كان هذا زائدا وليس اكثر من هذا الحدود منطلقا من هذه النظرة لابداء الرائ اقول يجب فسح المجال لمديرة الناحية الجديدة وكامراة ان تختبر قدراتها الوظيفية وامكانياتها لتقديم افضل الخدمات لبلدتها القوش.
  عودة لعنوان المقال وهذا الكلام موجه لاحد المنتقدين وكأن اجداد هذا المنتقد كانوا استلموا السلطة في العراق واهل عنكاوا لم يقدروا ساكنين اقول ان اهل عنكاوا لهم تاريخ وباع طويل في النضال والدفاع عن مدينتهم في مختلف الحقبات التاريخية التي شهدتها المنطقة منذ نشأة  هذه البلدة فتارة باستخدام الطرق الدبلوماسية وتارة اخرى بمقارعة المعتدين بما استحقوا من عقوبات صارمة.
لم يسكت اهل عنكاوا على الضيم والقهر يوما وكانوا دبلوماسيين على الدوام اكثر من تفكيرهم باستخدام القوة بحق المعتدين وكان رجال الدين في المقدمة وخير الناس من كان ينزع فتيل الشر من الاعداء في الاوقات العصيبة  بالطرق الدبلوماسية وكانوا يفوتون الفرص على الاعداء والاشرار المتربصين بالاعتداء الذي كان العدو دائما ذو جيوش جرارة وتفوق في القدرات القتالية والتسليحية عدة وعددا.
ففي المنظور السياسي ان الدبلوماسية ذكاء وشطارة تقدر ان تفعل الكثير ما لا تقدر القوة العسكرية فعله فعندما ينجح احدهم نزع فتيل حرب او اعتداء من يد الاعداء وتفويت الفرص عليهم فذلك يعتبر انتصار يفوق الانتصار العسكري وانه بلا شك ارقي الوسائل و انجع الطرق من الاساليب العسكرية واستخدام القوة والابرياء هم وحدهم الوقود لاستمرار اي حرب وكذلك ما تخلفه الحروب من تدمير واحداث الكوارث على المدى البعيد.
فموقع عنكاوا السهلي منذ ان كانت عنكاوا قرية في القرون السحيقة ولحد يومنا هذا  لا يسمح لها من الناحية الجغرافية العسكرية الصمود فهكذا مواقع تعتبرغير حصينه ساقطة عسكريا بسهولة ويسر وسهلة اقتحامها واحداث دمار هائل فيها ويكون اهلها فريسة سهلة للاعداء للانقضاض عليهم بسرعة ودون خسائر من العدو ولهذا السبب كان حينها تشيد قلاع حصينة وعالية تمنع الاعداء من الوصول الى اهدافهم الى ان تستنفذ كل الطرق الدبلوماسية وايجاد الحلول المناسبة.
مثل بسيط  للدبلوماسية ايام زمان فرغم بساطة الفعل فان رد فعلة كان كبيرا وعظيما لا يقدر بثمن يعتبر ذو قيمة كبيرة استراتيجيا وذكاء ودهاء و تفويت الفرص على الاعداء والاشرار ,هنا قصة من التاريخ يحكى ان الجيش المغولي برئاسة احد المشهورين لربما هولاكو او جنكيزخان او تيمولنك الذين كان اسمهم يرعب الناس جاء ليغزو كركوك بعد ان كان قبلها غزى الموصل واراد في طريقه اليها عبر اربيل لتستريح قواته في سهل اربيل بعضا من الوقت لتستعيد انفاسها وقوتها وفي اطراف عنكاوا خرج كبير القرية طالبا من الاهالي العنكاوين تقديم العلف لخيول القائد المغولي طالبا منه استضافته كضيف عزيز ذو مقام عالي فما كان من القائد المغولي الا ابداء الرضى والاستحسان لهذا التكريم شاكرا اهل القرية مانحا لهم الامان والسلام.
ان العنكاوين شجعان في تاريخهم واذكياء ودبلوماسيين ولكن الذي حصل اليوم وللاسف الشديد في هذه البلدة من كارثة حقيقية وعكس السابق وعكس صلابة الالقوشين فان القائميين عليها من السياسين والادارين والمراكز التي رفعت اللافتات الثقافية متورطون لحد العظم هم وعوائلهم في بيع اراضي هذه المدينه و لا احد يسال من اين لك هذا من السيارات و القصور والارصدة وهذا ما جنيناه من الديمقراطية عندما ياتي الغريب من شقلاوا وارموتة وكوي وهاوديان والقوش وذاك الذي قضى عمره في ايران ليصير حاكما على اهل البلدة ويتصرف باموالها و هذا ما لم يقبل به الالقوشي واكرر ان قسما منهم لم يكتفي بالاستيلاء على اراضي عنكاوا فظهر من خلال الوثائق انه متورط في الحصول على المزيد من الاراضي في شقلاوة ودهوك ما خفي كان اعظم .
الفيديو يظهر حجم الفساد التي ضرب هذه البلدة
[/b].[/color]
https://www.youtube.com/watch?v=JssWVZim3sM