زوعا اورغ - الموقع الرسمي لرئاسة اقليم كوردستان
نشر موقع زوعا اورغ خبر زيارة وفد الحركة الديمقراطية الاشورية لرئيس الاقليم يونادم كنا فيما يلي نصه:
طالب النائب يونادم كنا السيد مسعود برزاني ضمان حقوق شعبنا وتمثيله في مؤسسات السلطة على أساس الشراكة القومية، ورفع التجاوزات عن قرى وبلدات شعبنا في إقليم كردستان العراق.
جاء ذلك خلال لقاء وفد من قيادة الحركة الديمقراطية الاشورية ترأسه النائب يونادم كنا سكرتيرها العام والوفد المرافق له الذي ضم أعضاء المكتب السياسي النائب يعقوب كيوركيس رئيس قائمة الرافدين في برلمان إقليم كردستان واشور سركون ونينب يوسف.
وتناول الجانبان موضوع الاستفتاء والحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي والاوضاع السياسية والامنية في العراق واخر التطورات السياسية على المستويين المحلي والإقليمي.
ودعا وفد الحركة خلال الاجتماع على ضمان حقوق شعبنا القومية كشريك حقيقي في العملية السياسية، مشيرا الى تفعيل دور البرلمان الى جانب تمثيل شعبنا في مؤسسات السلطة على اساس الشراكة القومية، ورفع التجاوزات عن عشرات القرى التابعة لابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري في الإقليم.
واكد ان مشاركة شعبنا في الاستفتاء مرهون بتمثيل شعبنا بصورة حقيقية وضمان حقوقه وتأكيد قيم التأخي بين الشعبين الكردي والكلداني السرياني الاشوري وإبعاد سهل نينوى عن الصراعات السياسية عدم أجراء أي استفتاء فيه.
من جانبه اكد رئيس الاقليم على ضرورة تقديم رؤية مشتركة للمطالب القومية، وأبدى الاستعداد لتوقيع الوثيقة السياسية التي تضمن حقوق ومستقبل الشعب الكلداني السرياني الاشوري.
ونشر الموقع الرسمي لرئاسة اقليم كوردستان بيانا حول الزيارة ننشره ادناه:
إستقبل السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان اليوم الثلاثاء 1/8/2017م، يونادم يوسف كنا السكرتير العام للحركة الديمقراطية الآشورية والوفد المرافق المؤلف من عدد من أعضاء المكتب السياسي للحركة.
أثناء هذا اللقاء تباحث الجانبان حول الحرب ضد إرهابيي داعش والأوضاع السياسية والأمنية في العراق، والمستجدات السياسية الأخيرة على المستوى المحلي والإقليمي.
وأشاد أعضاء الوفد الضيف بدور وتضحيات قوات البيشمركة، وشددوا على أن المسيحيين يعتبرون أنفسهم في مصير مشترك مع الكورد وباقي مكونات كوردستان، لأن كوردستان راعت حقوق وخصوصيات مختلف مكوناتها القومية والدينية.
ومن جانبه قام الرئيس بارزاني بتسليط الضوء على تاريخ إرتباط مصير شعب كوردستان مع دولة العراق، وتحدث عن الأسباب التي شجعت شعب كوردستان ليخطو نحو الإستقلال، وأكد على ضرورة مراعاة مطالب الإخوة المسيحيين كمبدأ ثابت للحياة السياسية والاجتماعية في الاقليم، وطلب من الأحزاب المسيحية في كوردستان أن تتلاقى وتجتمع وتتوافق على مطالب وطموحات الأخوات والإخوة المسيحيين، وأن يتوصل الجميع إلى نتيجة موحدة.
