المحرر موضوع: أنطاكية.. أول جامعة تحمل اسماً سريانياً في دولة عربية  (زيارة 5377 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • *
  • مشاركة: 37773
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أنطاكية.. أول جامعة تحمل اسماً سريانياً في دولة عربية


القامشلي - عتكاوا كوم (خاص)

وافقت السلطات السورية مؤخراً على تعديل اسم جامعة الأخطل الدولية الخاصة -قيد الإنشاء- في القامشلي -كبرى مدن محافظة الحسكة- ليصبح الاسم الجديد أول اسم لجامعة في دولة عربية أو إسلامية، يحمل صبغة مسيحية سريانية.

وجاء في المرسوم الجمهوري الذي أصدره الرئيس السوري بشار الأسد، وأطلع عليه "عنكاوا كوم" أنه "بناءً على أحكام المرسوم التشريعي رقم 36 تاريخ 16/8/2001 المتضمن تنظيم المؤسسات التعليمية الخاصة لمرحلة ما بعد الدراسة الثانوية وتعديلاته. وعلى أحكام المرسوم رقم 75 تاريخ 15/3/2017. يرسم ما يلي المادة 1 - تعديل تسمية جامعة الأخطل الدولية الخاصة المرخصة بموجب المرسوم رقم 25 تاريخ 15/3/2017 بحيث يصبح الاسم جامعة أنطاكية السورية الخاصة".

وقالت صفحة (His Holiness Patriarch Mor Ignatius Aphrem II) التابعة لبطريركية أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس -ومقرها دمشق- على موقع فيسبوك "إنه بناءً على طلب البطريركية، صدر مرسوم جمهوري بالموافقة على استبدال اسم جامعة الأخطل الدولية الخاصة بـ جامعة أنطاكية السورية الخاصة وذلك 1- نظراً لأهمية مدينة أنطاكية التاريخية كأوّل مقرّ للكرسي البطريركي السرياني الأنطاكي، 2- وفيها (دُعيَ التلاميذ مسيحيين أوّلاً) (أع 11: 26) 3- ونظراً لدور التراث الأنطاكي السرياني الرائد في بناء الحضارة المسيحية جمعاء".

وكانت بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، ممثلة برئيسها الأعلى البطريرك الراحل مار إغناطيوس زكا الأول عيواص الكلي الطوبى، تمكنت في العام 2012 من الحصول على التراخيص اللازمة لافتتاح جامعة خاصة باسم (جامعة الأخطل الدولية الخاصة) في سوريا، ووافق مجلس الوزراء السوري، في آذار الماضي، على مشروع مرسوم يتضمن الترخيص لجامعة خاصة باسم "جامعة الأخطل الدولية الخاصة" في مدينة القامشلي.

والأخطل، بحسب بيان سابق لبطريركية السريان الأرثوذكس، هو غياث بن غوث التغلبي، ولد عام 640، وينتمي إلى بني تغلب، وهو شاعر معروف بالأخطل الكبير، كان نصرانياً على المذهب السرياني الأرثوذكسي، وإقامته بين دمشق والجزيرة السورية، توفي عام 710.

وتحمل أنطاكية السورية الواقعة في الأراضي المستولى عليها من قبل تركيا قيمة رمزية عالية في وجدان مسيحيي الشرق كأول مقر للكرسي الرسولي، ولا تزال الكثير من الأسر السريانية تعيش في المدينة الواقعة جنوب تركيا الحالية.
 




أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية