المحرر موضوع: ايران ترفض انفصال اكراد العراق وتبدي استعدادها لمقاتلة البيشمركة  (زيارة 1674 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20789
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
ايران ترفض انفصال اكراد العراق وتبدي استعدادها لمقاتلة البيشمركة



بغداد/سكاي برس :

تتجه أنظار العالم أجمع نحو إقليم كردستان العراق بحلول خريف 2017، حيث الموعد النهائي لتنفيذ رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني لوعده بإجراء استفتاء شعبي على "استقلال كردستان" عن العراق.

وخلال الأيام الأخيرة بدأت مقرات قوات التعبئة (البسيج) التابعة للحرس الثوري٬ في محافظة كردستان غرب إيران٬ بفتح باب التطوع للتوجه إلى المناطق التي تتواجد فيها قوات البيشمركة الكردية التابعة لحكومة إقليم كردستان العراق”.

وتسعى ايران بكل جهد من أجل إفشال ومنع الأكراد من تقرير حقهم الطبيعي بإجراء استفتاء للانفصال عن العراق”.

وكان قائد الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد حسين باقري٬ قال فيوقت سابق ٬ إن “الحديث عن استقلال إقليم كردستان بعد إلحاق الهزيمة بداعش مباشرة ليس أمًرا اعتياديًا٬ وهو مرفوض بالمطلق من قبل جيران العراق”.

 وحذر أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني٬ الادميرال علي شمخاني٬ في وقت سابق٬ خلال استقباله وفدا من حزب الاتحاد الوطني الكردستاني ٬ أن “الاستفتاء في الإقليم سيؤدي إلى عزلة وممارسة الضغوط على الكرد في العراق وإضعاف كردستان”.

واكدت مصادر كردية اليوم ان ايران اوعزت الى الحشد الشعبي بمقاتلة البيشمركة وارجاع قواتها الى حدود ما قبل الاحتلال الامريكي للعراق في 2003
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ


غير متصل النوهدري

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 24150
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

مجرد تعبير حكومة ملالي ايران عن وجهة نظرها !
إن ايران تريد أن تنشب حرب لا هوادة فيها ،
لأنها تكره الأكراد ، وكل من يقف ضدها ! .


غير متصل albabely

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 7917
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
نتمنى طرد الاكراد الخونة من العراق ويرجع الشمال المحتل الى حظن الوطن وتحت حكم المركز كما في السابق
مريم العذراء مخلصتي * ويسوع الملك نور الكون  الابدي * وبابل ارض اجدادي

غير متصل GHOST_LINK

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 19
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأحزاب الكردية اختارت ان تكون ضمن عراق موحد بعد احداث 2003 بأرادتها و تم صياغة دستور على هذا الأساس ... خطوة تقرير المصير من جانب واحد و ضرب كل الأتفاقات و الدستور بعرض الحائط لن يكون في مصلحة الأحزاب الكردية و لا الشعب الكردي ... العراق ليس صدام حسين و العزف على مظومية الأكراد و الأنفال و تحميلها على حساب العراق كوطن خطا فادح و صدام وزع ظلمه ليس على الكرد فحسب بل على كل شرائح المجتمع العراقي. الكرد يتواجدون في اربع دول و رغبتهم بتكوين وطن لهم على حساب بلد واحد من هذه البلدان الأربعة ليس عادلا و لا يخدم قضيتهم لا يجب على العراق وحده دفع فاتورة طموح الكرد في تكوين دولة لهم كونه يعاني من ضعف في الوقت الحالي و المعروف ان الكرد حنى في زمن صدام كان لهم حكما ذاتيا (وإن كان شكليا) فهو لم يكن متاحا لأي كردي في تركيا او ايران او سوريا و في الوقت الذي لم يكن للكردي حق استخدام لغته كتابة و تحدثا في تركيا و لم يكن له حق تسمية نفسه اصلا بالكردي (تركيا تسميهم أتراك الجبال) و في سوريا لا يحملون هوية او جواز سفر كانت لهم حقوق استخدام لغتهم و الدراسة بها في مناطقهم اضافة الى نظرة المجتمع العربي العراقي بكل حب و تآخي للأكراد و كان الكردي و لايزال مثال البساطة و الطيبة و لكن تصر الأحزاب الكردية للعب على الوتر القومي المقيت و دغدغة مشاعر المواطن الكردي بالدولة الكردية المزعومة و منع نمو اي مشاعر وطنية للمواطن الكردي اتجاه العراق ككل لأن انضمامهم للعراق بعد احداث 2003 كان لأهداف اقتصادية بحتة ففي الوقت الذي كان الأقليم يستلم حصته من نفط العراق المنتج في البصرة لم يكن للأحزاب الكردية حديث عن الأنفصال فهم يستلمون حصتهم من نفط العراق و في نفس الوقت يمتنعون عن تسليم العراق قطرة نفط واحدة من النفط الذي ينتج في الأقليم و عندما قطعت الحكومة المركزية حصة الأقليم من الموازنة لأصرار الأحزاب الكردية على الأستئثار بعائدات النفط الكردستاني تذكرت هذه الأحزاب ان كردستان ليست جزء من العراق لأن العراق التي هي بنظرهم البقرة الحلوب قد نضب حليبها و اصبحت بلا فائدة وبدلا من ان يحتفلوا مع العراق بتحرير الموصل من داعش قاموا بتأجيج مسألة الأستفتاء و اللعب من جديد على وتر القومية و الأنفصال في خطوة مؤسفة سيسجلها التاريخ بحقهم بغض النظر عن نتائج الأستفتاء هذا إن حصل.
على الجميع التكاتف للحفاظ على وحدة العراق و يكفي اللعب على وتر القومية و الطائفية و ليفكر الجميع بكيفية النهوض بواقع البلد من اجل البناء و التعمير و يخطيء الأكراد إن ظنوا ان الأوطان تبنى على حساب جراحات اوطان اخرى او عن طريق انتهاز الظروف و عاش العراق ... عاش العراق ... عاش العراق