المحرر موضوع: البارزاني يهدد العبادي بـ"الرصاص" !  (زيارة 2396 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20790
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
البارزاني يهدد العبادي بـ"الرصاص" !



بغداد/سكاي برس :م

حمّل رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني ، الاربعاء، رئيس الجمهورية فؤاد معصوم ورئيس الوزراء حيدر العبادي مسؤولية أي نقطة دماء قد تراق في حال تمادي الحكومة الاتحادية في بغداد في استخدام القوة العسكرية لمنع إجراء استفتاء الإقليم الذي سيجري في موعده المحدد، مهدداً بأن الأكراد لن يقفوا مكتوفي الأيدي وسيواجهون الرصاص بالرصاص.

ونقلت صحيفة "عكاظ" السعودية عن مصادر عراقية، اطلعت عليها سكاي برس"، أن" الحكومة الاتحادية تمارس سياسة ذر الرماد في العيون وتتحدث بلغتين مختلفتين، ففي الوقت الذي تدعو فيه للحوار مع الأكراد تشن هجوما عليهم، ملمحة إلى استخدام القوة العسكرية لمنع إجراء الاستفتاء مستقوية بالجيش والحشد.

في المقابل، اعتبر معصوم أن مشروع الاستفتاء في إقليم كردستان مجرد طموح، مؤكدا أنه لا يمكن أن يتحقق الانفصال في الوقت الحاضر، وقال أمس (الثلاثاء) خلال لقائه عددا من البعثات الدبلوماسية في بغداد: «إن الاستفتاء لا يعدو سوى طموح ولا يمكن أن يتحقق الانفصال في الوقت الحاضر»، معربا عن أمله أن يبقى العراق واحدا موحدا.

في السياق نفسه، نقلت وكالة مهر الإيرانية عن رئيس الوزراء أن "بغداد تعتبر استفتاء استقلال كوردستان أكثر من خطير ولا يقتصر الأمر على عدم قانونية الاستفتاء بل يتعداها إلى خلق مشكلات جديدة".

وقال العبادي: "إن جميع الأطراف العراقية تحترم الكرد وأي خطوة جديدة يجب أن تكون ضمن الدستور العراقي الذي يعتبره الجميع ميثاقا وطنيا"، مشيرا إلى أن "مصالح المواطنين الكرد في العراق لا تكمن في الانفصال والخروج من وحدة العراق ولا سيما في وجود الفيدرالية الحاكمة عليه".

وكان بارزاني، أعلن عقب اجتماع في أربيل مع عدد من ممثلي الأحزاب الكردستانية في الـ 24 من نيسان الماضي، تحديد يوم الخامس والعشرين من شهر أيلول المقبل موعدا لإجراء الاستفتاء على استقلال كردستان، الأمر الذي أثار ردود أفعال متباينة على الصعيدين العراقي والدولي.
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ


غير متصل النوهدري

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 24150
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

تهديد البارزاني لا يأتي من فراغ !
وقد حمّل رئيس الجمهورية ـ معصوم ـ لأنه
لا يقف الى صفه في معاداة حكومة بغداد ! .

غير متصل Qaisser Hermiz

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 179
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
يبدو ان داء العظمة قد اثر كثيرا بالسيد البرزاني ٠٠انظر الى مصلحة الشعب هل تكمن في الانفصال ٠٠كل الدلائل تشير الى عدم قدرة البرزاني تاسيس دولة كردية دون موافقة اميركا و الدول المحيطة بالاقليم ، لذلك الافضل تحسين العلاقة مع شركائك في الاقليم لانك لست وحدك مسؤولا هناك احزاب اخرى لها تاثير مباشر في اتخاذ قرارات مصيرية ٠٠٠ وبراي ان الوقت غير ملائم للانفصال ***

غير متصل GHOST_LINK

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 19
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأحزاب الكردية اختارت ان تكون ضمن عراق موحد بعد احداث 2003 بأرادتها و تم صياغة دستور على هذا الأساس ... خطوة تقرير المصير من جانب واحد و ضرب كل الأتفاقات و الدستور بعرض الحائط لن يكون في مصلحة الأحزاب الكردية و لا الشعب الكردي ... العراق ليس صدام حسين و العزف على مظومية الأكراد و الأنفال و تحميلها على حساب العراق كوطن خطا فادح و صدام وزع ظلمه ليس على الكرد فحسب بل على كل شرائح المجتمع العراقي. الكرد يتواجدون في اربع دول و رغبتهم بتكوين وطن لهم على حساب بلد واحد من هذه البلدان الأربعة ليس عادلا و لا يخدم قضيتهم لا يجب على العراق وحده دفع فاتورة طموح الكرد في تكوين دولة لهم كونه يعاني من ضعف في الوقت الحالي و المعروف ان الكرد حنى في زمن صدام كان لهم حكما ذاتيا (وإن كان شكليا) فهو لم يكن متاحا لأي كردي في تركيا او ايران او سوريا و في الوقت الذي لم يكن للكردي حق استخدام لغته كتابة و تحدثا في تركيا و لم يكن له حق تسمية نفسه اصلا بالكردي (تركيا تسميهم أتراك الجبال) و في سوريا لا يحملون هوية او جواز سفر كانت لهم حقوق استخدام لغتهم و الدراسة بها في مناطقهم اضافة الى نظرة المجتمع العربي العراقي بكل حب و تآخي للأكراد و كان الكردي و لايزال مثال البساطة و الطيبة و لكن تصر الأحزاب الكردية للعب على الوتر القومي المقيت و دغدغة مشاعر المواطن الكردي بالدولة الكردية المزعومة و منع نمو اي مشاعر وطنية للمواطن الكردي اتجاه العراق ككل لأن انضمامهم للعراق بعد احداث 2003 كان لأهداف اقتصادية بحتة ففي الوقت الذي كان الأقليم يستلم حصته من نفط العراق المنتج في البصرة لم يكن للأحزاب الكردية حديث عن الأنفصال فهم يستلمون حصتهم من نفط العراق و في نفس الوقت يمتنعون عن تسليم العراق قطرة نفط واحدة من النفط الذي ينتج في الأقليم و عندما قطعت الحكومة المركزية حصة الأقليم من الموازنة لأصرار الأحزاب الكردية على الأستئثار بعائدات النفط الكردستاني تذكرت هذه الأحزاب ان كردستان ليست جزء من العراق لأن العراق التي هي بنظرهم البقرة الحلوب قد نضب حليبها و اصبحت بلا فائدة وبدلا من ان يحتفلوا مع العراق بتحرير الموصل من داعش قاموا بتأجيج مسألة الأستفتاء و اللعب من جديد على وتر القومية و الأنفصال في خطوة مؤسفة سيسجلها التاريخ بحقهم بغض النظر عن نتائج الأستفتاء هذا إن حصل.
على الجميع التكاتف للحفاظ على وحدة العراق و يكفي اللعب على وتر القومية و الطائفية و ليفكر الجميع بكيفية النهوض بواقع البلد من اجل البناء و التعمير و يخطيء الأكراد إن ظنوا ان الأوطان تبنى على حساب جراحات اوطان اخرى او عن طريق انتهاز الظروف و عاش العراق ... عاش العراق ... عاش العراق