قوى غربية تحشد دوليا لمواجهة برنامج إيران الصاروخي

[Odisho Youkhanna]

قوى غربية تحشد دوليا لمواجهة برنامج إيران الصاروخي
واشنطن وفرنسا وبريطانيا وألمانيا تدعو مجلس الأمن للتحرك بعد اطلاق طهران صاروخا يمكن تطويره ليصبح بالستيا قادرا على حمل رأس نووية.
ميدل ايست أونلاين

ضغوط لكبح البرنامج الايراني الصاروخي
نيويورك - دعت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا الأربعاء مجلس الأمن الدولي إلى التحرك حيال إيران بعد قيامها بإطلاق صاروخ لحمل الأقمار الاصطناعية قالت الدول الأربع إنه يشكل تهديدا ويعد خطوة استفزازية.

وفي رسالة إلى مجلس الأمن قالت سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة إن صاروخ "سميرغ" لإطلاق الأقمار الاصطناعية "اذا تم تعديله ليصبح صاروخا بالستيا" سيتجاوز مداه 300 كلم وسيكون قادرا على حمل رأس نووية.

وأضافت في الرسالة التي بعثت بها نيابة عن الدول الأربع "لذلك فإن هذا الاطلاق يشكل تهديدا وخطوة استفزازية من قبل إيران".

وأطلقت طهران الصاروخ في 27 يوليو/تموز ما دفع واشنطن إلى فرض عقوبات على ست شركات تقول إنها ترتبط بالبرنامج الصاروخي الإيراني.

وجاء في الرسالة أن "برنامج إيران طويل المدى لتطوير صواريخ بالستية لا يزال يتعارض مع قرار مجلس الأمن 2231، ويمكن أن يزعزع استقرار المنطقة".

وجرى تمرير القرار 2231 قبل عامين ليرسخ الاتفاق التاريخي بشأن برنامج إيران النووي ووقعته طهران مع كل من بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة.

ويدعو القرار طهران إلى الكف عن إطلاق الصواريخ القادرة على حمل رؤوس نووية.

وذكرت إيران مرارا أنها لا تسعى إلى تطوير أسلحة نووية، وأنها لا تنتهك القرار الدولي.

وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد أعلنت قبل أيام أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات تستهدف برنامج إيران للصواريخ البالستية، غداة قيام طهران بتجربة لإطلاق صاروخ يحمل أقمارا اصطناعية لوضعها في مدار الأرض.

وافاد بيان صادر عن الوزارة بأن العقوبات تستهدف منظمات وكيانات ايرانية مرتبطة بالبرنامج البالستي للجمهورية الاسلامية، كما نددت الوزارة بـ"الأعمال الاستفزازية" لطهران والتهديد الذي تمثله إيران للشرق الأوسط.

وفي التفاصيل اتخذت وزارة الخزانة اجراءات عقابية تتضمن تجميد أي حسابات مصرفية محتملة ومنع التعامل مع "ستة فروع تتخذ من إيران مركزا، لشركة شهيد همات اندستريال غروب وهي كيان أساسي في البرنامج الايراني للصواريخ الباليستية".

واعتبرت الادارة الأميركية هذه العقوبات مرتبطة بـ"مواصلة إيران للأعمال الاستفزازية مثل اطلاق صاروخ بالأمس (الخميس) حامل لأقمار اصطناعية".

وبعد اعلان إيران عن نجاح تجربة اطلاق هذا الصاروخ، نددت وزارة الخارجية الأميركية الخميس بما اعتبرته "استفزازا" من قبل طهران وخرقا محتملا لقرارات الأمم المتحدة.

ويشتبه الغربيون بسعي إيران عبر استخدام تكنولوجيا الصواريخ التي تحمل أقمارا اصطناعية، إلى تطوير صواريخ باليستية طويلة المدى قادرة على حمل شحنات تقليدية أو نووية.

[النوهدري]

اذا نجحت ايران من تطوير برنامجها
النّووي وصنع الصواريخ ، فإنها بالتأكيد
ستهدد المعمورة ، لأن نظام الملالي ،
لا يُؤمن بقيمة الإنسان ، وهو نظام عدواني ! .