اهالي الموصل .. الشهود الصامتون
عنكاوا كوم –خاصيصف داؤد افرام اهالي مدينة الموصل بالشهود الصامتون ازاء ما احدثه تنظيم داعش من عبث وتخريب في الحواضر المسيحية فضلا عن سلبه وتجريده لممتلكات المسيحيين ..يقول الرجل السبعيني بانه زار مدينة الموصل بعد تحريرها لمرات عديدة وفي كل لقاءاته مع جيرانه السابقين في منطقته التي كان يقطنها بحي الزهور كان الجيران يحجمون عن الدخول في تفاصيل السرقات المنظمة التي اقترفها تنظيم داعش بمنزله ومنازل المسيحيين في المنطقة .
يضيف افرام ربما لايريدون ان يشيروا لتعاون بعض اهالي المنطقة ممن ساعدوا قيادات التنظيم على الاستدلال لبيوت مسيحيي المنطقة واقتحامها من اجل افراغها فيما يقول نوئيل بينامين بانه يساءل كلما اتيحت له الفرصة بلقاء بعض الجيران عن اوضاع منزله خلال فترة تركه للمدينة من حزيران (يونيو) 2014 فيحصل على معلومات مبهمة بشان الافراد الذين استقروا في المنزل منذ ذلك الحين حتى قبل تحرير منطقته مطلع العام الحالي ..ويضيف بينامين من ضمن ما استعمت له من الجيران بان عناصر داعش استقروا في المنزل اول ما اقتحموه ليسرقوا الاجهزة الكهربائية ومن ثم غادروا لتاتي جماعة اخرى لتعبث بالموجودات وتلقي بالاثاث القديم وكل الموجودات الى الشارع حتى نقلته سيارة تابعة لبلدية الموصل بعيدا ومن ثم استقرت جماعات عديدة بمنزله طيلة الاعوام السابقة وكل جماعة كانت تخرج من المنزل مصطحبة معها جزء كبير من موجوداته حتى افرغ تماما ..
